أخبار لبنان

الراعي: نطالب الاسرة الدولية بالعمل بجدية لحل مسألة النازحين

تم النشر في 12 آذار 2019 | 00:00

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، وفداً برلمانيا فرنسيا برئاسة النائب غواندال رويار وعدد من النواب، وكان بحث في وضع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط عامة وفي لبنان خاصة، كذلك تناول البحث مسألة النازحين السوريين وتأثيراتها على الوضع اللبناني على كافة المستويات.


وطالب الراعي "الاسرة الدولية بالعمل بجدية لحل مسألة النازحين السوريين وتسهيل عودتهم الآمنة الى بلادهم"، لافتا الى ان "هذه العودة قد تتم على مراحل اذا ما كانت الحجة تسوية اوضاع بعض النازحين، ولكن من الضروري جدا عودتهم الى بلادهم نظرا للعبء الكبير الذي بات لبنان يرزح تحته نتيجة تداعيات هذا النزوح، ومنها هجرة الشباب اللبناني، فقدان فرص العمل والازمة الإقتصادية الخانقة والبنى التحتية غير المجهزة لاستيعاب نصف عدد سكان لبنان من النازحين".


وحذر من "تكرار السيناريو الذي حصل نتيجة اللجوء الفلسطيني وما نتج عنه من حرب مدمرة للبنان".





لقاءات الراعي


بعد ذلك، التقى الراعي رئيس المحاكم الجعفرية الشيخ محمد كنعان الذي قال على الاثر: "بحثنا في عدد من الشؤون الثقافية العامة المشتركة بيننا وبين الكنيسة، وكان اللقاء جيدا وايجابيا الى اقصى الدرجات، ونقلنا فيه بعض الآمال وكثيرا من الآلام لغبطته، وكان تقارب في وجهات النظر حول بعض المسائل المطروحة على الساحة اللبنانية على مستوى التشريعات".


ومن زوار الصرح البطريركي، وفد من "لابورا" برئاسة الأب طوني خضره عرض لأبرز النشاطات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال هذا العام، ومن ابرزها "تدريب الشباب اللبناني وحثه على الإنخراط في مؤسسات الدولة، اضافة الى تقديم التوعية على اهمية الإنخراط في هذه الوظائف".


وكذلك إستقبل سفير الأرجنتين في لبنان موريسيو آليس، والوزير السابق ابراهيم الضاهر.





كما إستقبل الراعي وفدا من المجلس الوطني للخدمة الإجتماعية في لبنان برئاسة سلوى الزعتري، حيث شكر الراعي المؤسسات الإجتماعية والتقنية على "ما تقوم به من اعمال انسانية منذ سنين طويلة،" مثنيا على "مبادئها المتمثلة باعتبار الإنسان هو الاغلى في الوطن".


وأسف "لتقليص المساعدات المخصصة لهذه المؤسسات نتيجة توزيعها على النازحين السوريين"، أكد ان "ثقافة الشعوب وحضارتها تقرأ من خلال نظرتها ومعاملتها لليتيم والفقير والمعوز واصحاب الإحتياجات الخاصة، لذلك يجب دعم هذه المؤسسات التي تعنى بالتقديمات الإنسانية من دون تفرقة ورفع موازنة وزارة الشؤون الإجتماعية المعنية بدورها بهذه المهمة".