عرب وعالم

كييف تشترط وقف النار وإعادة القرم.. والكرملين "سنرى"

تم النشر في 28 شباط 2022 | 00:00

مع وصول وفدها المفاوض إلى الحدود البيلاروسية، اليوم الاثنين، وبدء الاجتماع مع نظيره الروسي من أجل التفاوض وبحث التهدئة بين البلدين، أكدت الرئاسة الأوكرانية أن الهدف الأول وقف الأعمال القتالية الروسية.

وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق النار فورا، وسحب القوات الروسية من البلاد.

كما أكد أن الوفد الذي يقوده وزير الدفاع أليكسي رزنيكوف، بالإضافة إلى المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك، سيطالب الروس بالانسحاب من كل الأراضي التي دخلوها بما في ذلك القرم ودونباس.

"سننتظر ونرى"

في المقابل، رفض الكرملين التعليق على الهدف الأوكراني من المحادثات. وقال المتحدث باسمه، ديمتري بيسكوف، إن عملية التفاوض بدأت للتو، "فلننتظر ونرى".

كما شدد على وجوب أن تجري المحادثات في جو هادئ وصامت، دون ضوضاء وصخب.

وكان المفاوض الروسي ومستشار الكرملين فلاديمير مدينسكي، أكد في وقت سابق اليوم من الحدود البيلاروسية، حيث انطلقت المفاوضات، أن موسكو تريد التوصل إلى "اتفاق" مع كييف. ورأى في تصريحات للتلفزيون الروسي أنه "كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون".

كما أضاف "اتفقنا على التوصل إلى اتفاق، لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين".

من جهته، أشار أحد أعضاء الوفد الأوكراني إلى أنهم سيستمعون إلى كل المقترحات الروسية.

يشار إلى أن وزارة الخارجية البيلاروسية كانت قد أعلنت صباح اليوم في منشور على فيسبوك أن "مكان المحادثات جاهز وينتظر الوفدين"، مرفقة المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة وعلى كل جانب عشرة كراسي وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.

ومن المقرر إجراء تلك المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.

يذكر أن طاولة التفاوض تعقد في اليوم الخامس من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكراني، ما استتبع إدانات دولية واسعة، وعقوبات صارمة ضد موسكو، ووعودا بتدفق للسلاح الأوروبي والمساعدات إلى كييف.




العربية.نت