أبلغت مصادر محايدة "مستقبل ويب" أن التصريحات الاخيرة للنائب محمد رعد حول الترسيم والتنقيب عند الحدود البحرية الجنوبية فرملت عودة الوسيط الاميركي للمحادثات البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين.
وقالت: "لقد كان يفكر بالعودة الى لبنان خلال هذا الشهر ولكن "رسالة " النائب رعد دفعته لارجائها".
وتوقفت المصادر عندما حمله كلام رعد من تهديد، وقالت: "كلام رعد كلام مسؤول وهو يعي ما يقول، كلامه ليس انتخابيا وشعبويا لدفع الناس للتصويت، رعد يمثل العقلية "العميقة " لمن يتحدث باسمهم".
وأشارت المصادر الى أن "الاجواء الايجابية التي طفت على السطح بعد لقاءات هوكشتاين مع الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين الآخرين لم تكن في مكانها. كما أن إعلان حزب الله المتكرر عن موافقته على ما تتوافق عليه الدولة اللبنانية جانب الصواب بعد كلام رعد" .
وكان رعد قال في بلدة كفرفيلا في الجنوب في وقت سابق "اننا سنبقي غازنا مدفونا في مياهنا الى ان نستطيع منع الاسرائيلي من ان يمد يده على قطرة ماء من مياهنا. لسنا قاصرين، وليعلم العدو ومن يتواصل معه، وسيطا وغير وسيط، ان الاسرائيلي لن يتمكن من التنقيب عن الغاز في جوارنا ما لم ننقب نحن عن الغاز ونستثمره كما نريد، و"ليبلطوا البحر". لن نسمح للاسرائيلي أن ينقب عن الغاز من دون أن نستطيع أن نُنقّب عنه في مياهنا. إذا لم تكن قويا من أجل أن تنقذ حقك فلن ينفعك الدعم من كل الدول".