أعلن أعضاء مجلس الأمن أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس أفاد بعدم إحراز تقدم على صعيد إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، بحسب ما نص اتفاق ستوكهولم الذي عقد في ديسمبر الماضي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فرانسوا ديلاتر، رئيس المجلس الحالي، لصحفيين بعد اجتماع مغلق يوم الاربعاء إن تقرير غريفيثس "ليس جيدا".
في حين أعلنت كارين بيرس، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، أن أعضاء المجلس لطالما ذكروا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم "هش- وهذا دليل على أنه هش"، لكنها أضافت "إلا أنه لا يمكنني القول إنه أكثر اضطرابا مما كنا نتوقع".
يذكر أن رئيس بعثة المراقبة الأممية ولجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، كان أبلغ في وقت سابق، فريق الحكومة اليمنية الشرعية في اللجنة، عدم موافقة ميليشيات الحوثي الانقلابية على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة بموجب اتفاق السويد.
وكشف عضو فريق الحكومة اليمنية الشرعية في محادثات السويد، عسكر زعيل، أن الفريق الحكومي بعث رسالة إلى لوليسغارد بالموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى قبل يومين، غير أن الأخير رد بأن الحوثيين لم يوافقوا على التنفيذ رغم اللقاءات المتواصلة معهم.
وكتب زعيل في تغريدة على حسابه في "تويتر": "بعد استلام لوليسغارد رسالة الموافقة من الفريق الحكومي لتنفيذ المرحلة الأولى، قبل يومين، يأتي رده قبل قليل أن الحوثيين لم يوافقوا على التنفيذ رغم لقائه المتواصل معهم من يوم أمس، ولم يصل معهم إلى التفاصيل بشأن تنفيذ الاتفاق".