تحدٍّ جديد "اطلقه" م.د. خلال "جلسة تحشيش" في احد المقاهي مع صديق له، تحدٍّْ كان عن مدى قدرته في "خرق" الناطق بإسم جيش العدو الاسرائيلي أفخاي ادرعي واحدى الضابطات الاسرائيليات بعد محاولته التواصل معهما عبر"الفايسبوك"، حيث عبّر لهما عن "رغبته في ان يكون لديه اصدقاء في اسرائيل"، وعارضا عليهما "تزويدهما بمعلومات امنية"، لكن عرض م.د. "لم يلق قبولا"، ليجد نفسه بعد ان استفاق من "غيبوبته"، موقوفا بتهمة تصل عقوبتها الى السجن 15 عاما.
كان م.د. "يحشّش" وفق تعبيره، مع صديقه عندما قصدا احد المقاهي في ضاحية بيروت الجنوبية لحضور مباراة في كرة القدم على احدى المحطات التلفزيونية التي اعلنت في خبر عاجل عن توقيف الفنان المسرحي زياد عيتاني بتهمة التعامل وعلاقة الاخير بضابطة اسرائيلية.
"أكلّي راسي"، يقول المتهم عن صديقه الذي تحدّاه في ما اذا كان يستطيع ان يفعل مثل زياد، حسب قوله، خصوصا ان في الامر"نسوان ما نسوان"، فما كان من المتهم وقد فعلت الحشيشة فعلها، الا ان دخل الى صفحة ادرعي وارسل له رسالة من كلمة واحدة:"مبروك"، انتظر المتهم بعض الوقت لكن ادرعي لم يجب على تلك الرسالة، فما كان منه الا ان عاد ودخل الى تلك الصفحة بحثا عن اصدقاء لادرعي ليجد صورة ضابطة اسرائيلية بلباس البحر. ومن هذا "الباب" عاود المتهم المحاولة عارضا على الضابطة الشقراء العمل معاً، لكن النتيجة كانت هي نفسها، "لم يرد علي احد منهما".
ينفي المتهم ان يكون قد حاول التواصل من اجل المال، "فأنا اسكن في منطقة فيها بين كل تاجر وتاجر، تاجر مخدرات"، ولو اراد الحصول على المال "لسلكت طريقا آخر".
توقيف المتهم لم يأت على خلفية هذا التواصل الذي اعترف به تلقائيا كما يقول، انما بسبب تناوله على صفحته على "الفايسبوك" الرؤساء، معتبرا ان ما قام به هو"ولدنة وطيشنة"، طالبا "الحرية" والعودة الى جامعته حيث كان طالبا في كلية الحقوق في سنته الاخيرة، وبدل ان يحضر الى المحكمة كمحام مثُُل متهما امامها.
ودانت المحكمة العسكرية في حكم اصدرته برئاسة العميد الركن حسين عبدالله الموقوف م.د. بالسجن مدة سنة.