وكشفوا الثلاثاء أن منطقة حمرين باتت من الملاذات التي يتواجد فيها عناصر التنظيم المتطرف، وخاصة سلسلة جبال حمرين.
وقال سعد اللهيبي وهو صياد سمك في منطقة بالقرب من بحيرة حمرين ن عناصر داعش منعوه من الصيد في الأماكن التي توجد فيها وفرة أسماك، ليكون السمك من حصتهم.
وأضاف أن عناصر داعش يأتون من جبال حمرين، ويصطادون السمك، ومن ثم يأتي متعاونون معهم لأخذ "الغلة" وبيعها في المدينة، بعدها يشترون للدواعش احتياجاتهم من مواد غذائية وأدوية، وحتى هواتف نقالة.
كما قال إن عناصر داعش في حمرين يعتمدون على تلك الخلايا الداعشية التي تبيع السمك لتعود لهم بالأموال والأرباح من عملية الصيد.
وحين اقترب القارب من مركب الصياد الصغير ، علق بالشباك فشهر العنصران سلاحهما بوجهه، مهددين قائلين: "اقطع الشباك لكي يخرج القارب منها".
وحين فعل ذلك، هدده الداعشيان قائلين: إياك أن تقترب من هذه المنطقة لأنها منطقة صيدنا ومكان مرور قواربنا، فلا تدخلها مجددا وإلا تعرضت للقتل".
وأضاف الكروي أن جبال حمرين هي مقرات رئيسية لعناصر داعش ومنها ينطلق هؤلاء لتنفيذ عملياتهم وإن كانت قليلة في مناطق الإصلاح وخانقين وبعض مناطق #ديالى.
وأوضح قائلا: إن المنطقة الجبلية هي أشبه بمقر قيادة وسيطرة لعناصر داعش، لأنها منطقة نائية جدا.
كما أكد أن العديد من عناصر داعش المتواجدين في المنطقة فروا مع عائلاتهم من بعض المناطق المحررة من #الموصل والحويجة وديالى.
كما أوضح أن داعش أفلس وفقد الكثير من مقومات وجوده سواء على المستوى البشري أو مستوى الدعم المادي والمعنوي، لافتا إلى أن ما تبقى مجرد فلول هاربة ومختبئة في مناطق نائية.
إلى ذلك، أكد أنهم كلجنة أمنية يمنعون الصيادين من التوجه إلى أماكن يعتقد أنها تشكل خطرا عليهم أو تعرضهم للخطف.
ودعا كل الصيادين إلى التوجه إلى القادة الأمنيين المتواجدين قرب أماكن صيد السمك وليس الذهاب إلى عناصر داعش أو أخذ الأوامر منهم، إذا كانت نواياهم سليمة، ويريدون أن يعتاشوا من مهنة #صيد_السمك.