رداً على الحملة التي يتعرض لها رئيسها وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء الدوائر والموظفين والعاملين فيها، صدر عن بلدية صيدا بيان جاء فيه "لا ترشق بالحجارة إلا الشجرة المثمرة ".. جملة من الافتراءات تتعرض لها بلدية صيدا منذ فترة لتنال من سمعة وعمل وانجازات رئيس وأعضاء المجلس البلدي، إضافة الى رؤساء الدوائر والموظفين والعمال فيها .
وعليه فإن بلدية صيدا يهمها أن توضح التالي :
*إن ما تم انجازه خلال احدى عشرة سنة من عمل المجلس البلدي الحالي من مشاريع وتقديمات لم تشهده بلدية صيدا منذ تأسيسها . القاصي والداني يعرف أنه لدى بلدية صيدا ورئيسها الشجاعة في مواجهة الصعاب وتحدي الازمات وتحويلها الى فرص، ولم تتخل يوما من الايام عن واجباتها تجاه أهلنا في صيدا والجوار .
*إن بلدية صيدا بكافة أقسامها ورؤسائها وعمالها وموظفيها وشرطتها وفوج اطفائها هم فوق الشبهات والافتراءات ولدينا ملء الثقة بهم جميعاً. كما لدينا كل الشجاعة لنقول للمذنب والمخطىء أنك مخطىء وتؤخذ الاجراءات القانونية بحقه .
*إن الدوائر المالية والهندسية والادارية وشؤون الموظفين في البلدية يعملون ضمن الأطر القانونية وبمراقبة ومتابعة دائمة من الجهات المختصة، واننا نشيد بجهودهم وعملهم لما فيه مصلحة البلدية ومدينة صيدا وأهلها.
*إن ما يجري في وطننا لبنان من كارثة حقيقية يجعلنا بأمس الحاجة الى التعاون مع كل المخلصين والغيورين على حماية المدينة وانمائها بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة، لنكون جميعا امام اهلنا في هذه الظروف الصعبة.
كما ان بلدية صيدا كانت ولا زالت ابوابها مفتوحة لأهلها ومواطنيها .
رأفت نعيم