صباح حزين إستفاقت عليه عاصمة الشمال طرابلس في أجواء يعمّها التوتر والغضب مما آلت إليه الأوضاع والتي دفعت بعائلات المدينة للجوء الى "قوراب الموت" هرباً من الواقع المزري الذي تعيشه.
توازيا، أعلن الجيش اللبناني عبر صفحته على "تويتر"، عن تواصل عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها براً وبحراً وجواً بعد غرق المركب، الذي كان على متنه عشرات الأشخاص، قبالة شواطىء طرابلس.
وعُثر صباحاً عند شاطىء طرابلس، قرب رأس الصخرـ على جثة إمراة من آل نمر، من ركاب زورق المهاجرين الذي غرق قبالة جزيرة الفنار - رامكين.
وأفادت معلومات صحافية عن وصول ضحيتين جديدتين من ضحايا ركاب "قارب الموت" إلى المستشفى الحكومي في طرابلس، وهما أمير قدور و خديجة النمري.
وبحسب المعلومات سيتم ظهر اليوم تشّيع عدد من ضحايا "قارب الموت"، بُعيد صلاة الظهر في مسجد التقوى.
وفي انتظار الحصيلة النهائية للضحايا في "رحلة الموت" التي كانت متجهة من شواطىء طرابلس نحو السواحل الايطالية، استمرت عمليات الاغاثة والبحث عن مفقودين.
وقد أعلن، في وقت سابق، رسمياً عن وفاة طفلة وإنقاذ 48 شخصاً، في حين جرى التداول بلائحة أسماء من 75 شخصاً كانوا على متن الزورق.