تشارك كل من اندونيسيا وماليزيا بقرابة الالفي جندي من مجموع عدد الجنود الدوليين العاملين في اطار اليونيفيل ال١٠١٤٤ والقادمين من ست واربعين دولة
قرابة ال٨٥٠ جنديا اندونيسيا يتخذون من عدشيت القصير في القطاع الاوسط فيما يعمل اكثر من ١٠٠ ضابط وجندي في اطار اليونيفيل البحرية فيما ينتشر الجنود الماليزيون الذين يتجاوز عددهم ال٨٠٠ في القطاع الغربي ويتخذون من بلدة معركة شرق صور مركزا قياديا .
جنود هاتين الدولتين وغيرهم من الجنود المسلمين من كازاخستان و غانا والموظفين الدوليين الذين يعيشون بعيدا عن ديارهم عاشوا ليالي و ايام شهر رمضان في اماكن انتشارهم صياما وتلاوة للقران وقياما واداء لصلاة التراويح داخل مقراتهم بعد صلاة العشاء حيث يوجد مع كل فرقة امام يؤم بهم الصلاة.
اما في اوقات فراغهم فيعدون افطاراتهم و"سحورهم " من الماكولات التي اشتروها من الاسواق القريبة في صور وبنت جبيل ومرجعيون من دون ان يؤثر ذلك على تاديتهم لمهامهم كما تؤكد مصادر القوات الدولية التي تبدي احتراما لشعائر ومعتقدات جنودها .
فادي البردان