أثار ظهور جسم غامض على مقربة من الشمس، خلال فيديو مباشر، حالة من الفضول العارم، مؤخرا، لا سيما أن الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لم يعمل بشكل عادي بعد ذلك، وهذا الأمر شكل مادة دسمة لمن يؤمنون بنظرية المؤامرة.
ويبدو في مقطع فيديو متداول، جسم غامض أشبه بمكعب أسود وهو يتحرك في طرف سفلي من أطراف الشمس، لمدة تقارب ثانيتين، وسط تساؤلات حول ماهية ذلك الشيء.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، فإن سكوت وارنيغ، الذي يقدم نفسه بمثابة خبير في شؤون الفضاء الخارجي، ذكر أن الوكالة الأميركية هي التي اختارت وقف الموقع الإلكتروني "تحت ذريعة الصيانة" عندما ظهر المكعب الأسود.
وقال وارنيغ الذي يقيم في تايوان إن هذا الجسم جرى رصده في الثاني من مايو الجاري على الساحة الواحدة وست دقائق ظهرا، ثم اتهم وكالة الفضاء الأميركية بمحاولة إخفاء الشيء.
وتم رصد هذه الصور من قبل "مرصد الشمس وغلافها"؛ وهو عبارة عن مشروع تعاون دولي بين وكالة الفضاء الدولية ووكالة الفضاء الأوروبية.
في غضون ذلك، سبق للباحث برنارد فليك، وهو عالم الفلك مسؤول عن مشروع "مرصد الشمس وغلافها"، أن قدم توضيحات بشأن ما يعتقد أنها أجسام تتحرك بمحاذاة الشمس.
وفي مقابلة سابقة، أوضح برنارد فليك أن الأمر لا يتعلق بأجسام، كما يعتقد البعض، قائلا إن ظهور ما يشبه المربع الأسود ينجم عن أمور تقنية في الرصد وعرض صور الشمس.
وأضاف أن سبب ظهور المكعب الأسود هو حصول خطأ في الإرسال بين مرصد "الشمس وغلافها" من جهة، وبين كوكب الأرض من جهة أخرى.
سكاي نيوز عربية