أخبار لبنان

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 16 آذار 2019 | 00:00

احتلت مقدمة "تلفزيون المستقبل" في نشرته المسائية أمس حيزاً كبيراً من تعليقات وتحليلات الصحف، بحيث تمحورت هذه التعليقات والتحليلات حول مضامين هذه المقدمة وأبعادها السياسية في ظل التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحة الحكومية ربطاً بملف النازحين السوريين.


وكان "تلفزيون المستقبل" قد استهل نشرته بالقول: "تصريحات تنسى البيان الوزاري الذي نالت الحكومة على اساسه ثقة المجلس النيابي، وتضرب عرض الحائط بمبدأ التضامن الوزاري، لتغطية السموات بالقبوات.


خطاب اعتبر ان مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين هدفه تمويل بقائهم في مكانهم , وتجاهل ان معالجة هذا الملف تمر بالتفاهم مع المجتمع الدولي عبر العودة الآمنة التي اقرتها قمة بيروت , وتضمنها البيان الوزاري للحكومة، وعبر تأمين المساعدات , ليواجه لبنان الاعباء الاقتصادية والاجتماعية لهذا اللجوء.


فليتفضل مقدمو أوراق الاعتماد للممانعة بإعادة النازحين، فلا احد يمنعهم وهم يوفدون الوزراء الى دمشق، فوق التفويض الرسمي المعطى الى اللواء عباس ابراهيم بالتنسيق مع الجانب السوري، اضافة الى المبادرة الروسية التي تتعاون معها الحكومة.


ألا يزعمون, ان العلاقة مع سوريا طبيعية، متجاهلين موقف الجامعة العربية، وان لبنان جزء من هذه الجامعة ويلتزم ميثاقها؟ فهم يريدون تطبيع العلاقة مع نظام بشار الاسد, الذي يضع رئيس حكومتهم على لوائح الارهاب , وأرسل ميشال سماحة محملا بمتفجرات الحب والعلاقات الاخوية، وهو نفسه من فجر مسجدي التقوى والسلام , حاصدا اكثر من خمسين شهيدا لبنانياً.


يعرفون ان هذا الملف غير قابل للمساومة، وأن الفساد يبدأ هنا، ولا تنازل عن الثوابتن قالها منذ زمن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.


اما الكلام عن محاسبة الفساد ,وادعاء البطولات, داخل مجلس الوزراء, في وقف صفقات ومناقصات , فهي مزحة سمجة , والأحرى الالتزام بالقوانين عبر الافعال , بدلا من الشعارات الفارغة، وهذا ملف فتح ولن نغلقه، مهما اشتدت محاولات الضغط ، وآخرها ما يحصل في القضاء عبر حصر صلاحية ملفات مكافحة الفساد, بالنواب العامين.


اخيرا، يقولون إن الابراء المستحيل أصبح قانونا، وهم يعرفون أنه الافتراء المستحيل، وأن واضعيه قدموه أوراق اعتماد لدى حزب الله، ضمن أجندات خاصة لا علاقة لها بالاستقامة السياسية. أوراق اعتماد متناثرة لن توصلهم الى مكان فيما هم غير آبهين انها قد تمنع البلد والعهد من اي انجاز".





 





النهار


ماذا سيطرح بومبيو في محادثاته اللبنانية ؟





الجمهورية


"الإبراء المستحيل" يُساجل "الإفتراء المستحيل"





الحياة


باسيل لوّح بإسقاط الحكومة بعد خلاف مع الحريري على التعيينات والكهرباء والنازحين.. فردّ "المستقبل" بعنف





الشرق الاوسط


مجزرة المسجدين في نيوزيلندا: العالم يتحد ضد الكراهية





الشرق


49 شهيدًا...





الأخبار


"المستقبل" يردّ بعنف على باسيل: حكومة الوحدة... إلى الاقتتال!





اللواء


تهديدات باسيل: عرقلة من نافذة النزوح السوري


خلافات حول أولويات مجلس الوزراء .. وتنازُع صلاحيات بين طفيلي وضاهر في الجمارك





الديار


زيارة بومبيو للبنان خطرة والهدف محاصرة حزب الله وضد التطبيع مع الاسد وايران





"المستقبل" يرد بعنف على باسيل


لاحظت "الجمهورية" أن الحكومة وُضعت بعد شهر من انطلاقها في مهبّ الاحتمالات السلبية، نتيجة دخول العلاقات بين مكوناتها الى مدار التوتر الشديد وتبادل الكلام من العيار الثقيل، كما صار عليه الحال بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل".


توقفت "الجمهورية" و"النهار" و"اللواء" و"الحياة" عند اللهجة العالية النبرة التي بدرت عن وزير الخارجية جبران باسيل في كلمته في احتفال إحياء "ذكرى 14 آذار" في نيو بيال - فرن الشباك، و"الردّ العنيف" الذي اورده تلفزيون "المستقبل" على كلام باسيل من دون ان يسمّيه:


    تحدث "المستقبل" عن "تصريحات تنسى البيان الوزاري الذي نالت الحكومة على اساسه الثقة وتضرب عرض الحائط بمبدأ التضامن الوزاري، لتغطية السموات بالقبوات".


    ردّ "المستقبل" على "الخطاب الذي يقول ان مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين هدفه تمويل بقائهم في مكانهم"، بالقول: "فليتفضل مقدّمو أوراق الاعتماد للممانعة، بإعادة النازحين. الا يزعمون انّ العلاقة مع سوريا طبيعية.. هم يريدون تطبيع العلاقة مع نظام بشار الاسد الذي يضع رئيس حكومتهم على لوائح الارهاب".


    إنتقد "المستقبل" "إدّعاء البطولات داخل مجلس الوزراء" وقال: "يقولون إنّ "الإبراء المستحيل" أصبح قانوناً، وهم يعرفون أنّه الافتراء المستحيل، وأنّ واضعيه قدّموه أوراق اعتماد لدى "حزب الله"، ضمن أجندات خاصة لا علاقة لها بالاستقامة السياسية".








"الأخبار": "المستقبل" لا يهادن


رأت "الأخبار" أن الموقف السياسي، الذي عكسته مقدمة "قناة المستقبل"، التي تُكتب كموقف سياسي صادر عن "بيت الوسط"، يوحي بأنّ باسيل هو خصمٌ سياسي للحريري، وليس حليفه داخل حكومة "الوحدة الوطنية"، وشريكه في التسوية التي لا تزال مفاعيلها تُظلّل البلد.


واعتبرت "الأخبار" أنّ "الحساسية" المفرطة تظهّرت من كلام وزير الخارجية عن محاسبة الفساد، إذ إنّ تيار رئيس الحكومة يربط تلقائياً بين هذا الملف وبين محاسبة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، والخوف من محاكمة"الحريرية السياسية". واللافت لـ"الأخبار" أنّ تيار المستقبل، الذي لم يصدر عنه حتى الساعة، أي نية لتنفيذ الأجندة الأميركية في التصعيد ضدّ حزب الله، لا يُهادن التيار الوطني الحرّ، بل يُسارع إلى تسعير الخلاف السياسي معه وتظهيره.


ولاحظت "الأخبار" أن الهجوم على كلام باسيل لم يقتصر على "المستقبل". فقد ردّ النائب بيار بو عاصي، عبر قناة "الجديد"، مُعتبراً أنّ القول "إمّا أن يعيد لي المجتمع الدولي النازحين أو أن أتوقف عن قبول الهبات، منطق لم أفهمه"، مُتأسّفاً للتعامل مع الأزمة "بخفة وغوغائية وشعبوية". وأضاف بأنّه "يخشى من أن يكون بعض السياسيين يتحدّث أمام جمهوره بخطاب شعبوي، فيما يقول العكس في الدوائر المغلقة".








"الحياة": باسيل لوّح بإسقاط الحكومة بعد خلاف مع الحريري على التعيينات والكهرباء والنازحين.. فردّ "المستقبل بعنف


كتب وليد شقير في "الحياة": باسيل لوّح بإسقاط الحكومة بعد خلاف مع الحريري على التعيينات والكهرباء والنازحين.. فردّ "المستقبل بعنف:


 لوّح باسيل في خطابه في ذكرى 14 آذار بإسقاط الحكومة حين تناول الملفات الخلافية المطروحة عليها. وفي وقت اعتبرت مصادر نيابية وأخرى مراقبة أن هذا تهديد مبطن إلى الحريري بإمكان انسحاب "التيار الحر" من الحكومة، لإسقاطها، باعتبار أن لدى تياره 11 وزيرا (الثلث زائدا واحدا) فيها من أصل 30 وزيرا، أشارت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ"الحياة" إلى أن الكلام العالي النبرة لباسيل يعود إلى خلاف كبير حصل بينه وبين الحريري حين التقيا في منزل الأخير زهاء 4 ساعات الأربعاء الماضي، وتناولا عددا من الملفات المطروحة على مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة، منها الإسراع في معالجة عجز الكهرباء حيث ترددت معلومات أن باسيل وفريقه عاد لطرح فكرة استخدام البواخر لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، في مرحلة انتقالية قبل تلزيم بناء معملين في سلعاتا والزهراني، وتأهيل معمل الجية، في وقت بات الحريري الذي أيد سابقا البواخر ميالا إلى تلزيم إقامة المعامل نظرا إلى الاعتراضات على كلفة البواخر. وأضافت معلومات لـ"الحياة" أن باسيل طالب في لقائه الحريري أن يحصل "التيار الحر والرئيس عون على حق تسمية الأشخاص المرشحين من الطوائف المسيحية، لتعيينهم في المواقع الإدارية ليس فقط في وظائف الفئة الأولى، بل في الفئتين الثانية والثالثة أيضا، ما يعني الحؤول دون أي دور فاعل للقوى السياسية المسيحية الأخرى، أي حزب "القوات اللبنانية" وتيار "المردة" الذي يترأسه الوزير السابق سليمان فرنجية، وحزب "الكتائب"، في هذه التعيينات. وكشفت المعلومات أن الحريري لم يوافق باسيل على طلب باسيل الاستئثار بالتعيينات، لأنه لا يمكنه تجاهل جعجع ولا فرنجية ولا الكتائب أيضا. وترى المصادر أن كلام باسيل أول من أمس أثار حفيظة "المستقبل" فجاء الرد عليه من مقدمة النشرة الإخبارية السياسية لمحطة "المستقبل"، عنيفا .








"الجمهورية": التسوية قائمة والحكومة... رغم الإختبارات


كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": التسوية قائمة والحكومة... رغم الإختبارات:


رأت أوساط في تيار المستقبل في كلام باسيل انتقالاً الى خط تماس مع الحريري خصوصاً في موضوع النازحين، ففيما كان الحريري في بروكسل كان باسيل يطلق النار على المؤتمر ونتائجه، وعلى مبدأ دعم لبنان لكي يعالج موضوع النازحين في غياب الحل الشامل. ورأت الاوساط أنّ الحريري لا يمكن أن يجازف بوضع لبنان في مواجهة المجتمع العربي والدولي، خصوصاً أن لا وجود لأي قرار أو مظلة للاعتراف بالنظام السوري والتطبيع معه. وبالتالي، لا يمكن لبنان أن يتحمّل عبء هذا التطبيع، في حين جمّدت الدول العربية أي مبادرة للاعتراف بالنظام، في إنتظار تسوية انتقالية في سوريا. وأضافت الاوساط أنّ الكلام عن عودة اللاجئين بعد تحقيق شروط النظام هو مغالطة كبرى، فالنظام يرفض عودتهم وإلّا لكان تجاوب مع حلفائه من دون أي شروط وأوّلهم حزب الله، وتالياً التيار الذي يعرف انّ ما حصل في سوريا هو تطهير مذهبي، وأنّ العودة تتم بضمانات عربية ودولية، ولن يوافق النظام عليها لكثير من الاسباب. واستبعدت الاوساط أن يؤثّر موقف باسيل على عمل الحكومة، على رغم من العناوين الخلافية التي تضمنها كلامه، فاستمرار العمل الحكومي هو ضرورة لجميع الأطراف التي ليس من مصلحتها بعد أسابيع على الولادة الحكومية أن تضع العصي في الدواليب، خصوصاً أنّ ذلك قد يُعطّل التحضير لمؤتمر سيدر1 الذي يفترض أن يتم التمهيد له بإصلاحات جذرية. من جهة ثانية، تثني أوساط التيار الوطني الحر على خطاب باسيل الذي وضع النقاط على الحروف، وشاء رفع الصوت عالياً بعد البطء في عملها. لكن مصادر التيار تطمئن الغيارى الى ثبات العلاقة مع الحريري، والى مستقبل الحكومة والتضامن الوزاري. إلّا أنها تلفت في الوقت نفسه الى انه لن يساوم في ملفات أساسية، وأبرزها ملف العودة، وملف الفساد الذي يحمل لواءه وسيواصل معركته فيه الى النهاية.








"النهار": حكومات لبنان غير المتحدة


كتب علي حماده في "النهار": حكومات لبنان غير المتحدة:


من تابع بالأمس مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل" التي جاءت ردا حصريا على مواقف وزير الخارجية التي تجاوزت اطار مؤتمر بروكسيل، لتتصل بصراع خفي يبدو انه يتفاعل حول جوانب "الحرب على الفساد"، يتبين له ان هناك اكثر من قراءة لهذه "الحرب" التي افتعلها "حزب الله" من الفها الى يائها، وباتت جزءا من منظومة التموضع السياسي، وتحصيل مزيد من المكاسب هنا وهناك. من هنا هذا التقدير بان الحكومة ليست حكومة، بل انها حكومات، وستستمر هكذا الى ان تنتهي مفاعيل التسوية التي ترعى وجودها وتضمن عدم انفراطها قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية. واللافت هنا ان اكثر من طرف سياسي معني بالتركيبة الحكومية يعتبر ان الحكومة لن تواكب بالضرورة ولاية الرئيس ميشال عون الى نهايتها، فقد تستجد تطورات تؤدي الى تغيير المشهد الحكومي قبل ذلك بكثير. وثمة سيناريوات كثيرة يجري التداول فيها في أروقة القرار المحلي. اذاً نحن امام مشهد حكومي سوريالي، حيث تتخذ معركة التطبيع مع نظام بشار الأسد التي يخوضها حلفاؤه، وفي مقدمهم فريق رئيس الجمهورية وتياره، طابعا يكاد يحتل نصف مساحة اللعبة السياسية. اما النصف الآخر من المساحة فتحتلها ما تسمى بـ"الحرب على الفساد" التي تخاض بين فرقاء التسوية الرئاسية والتركيبة الحكومية، حتى انها ومع مرور الوقت، وتضخم الاستهدافات، والاستهدافات المضادة ستصبح اضحوكة على غرار سابقاتها، حيث ان اللبناني العادي يطرح على الدوام السؤال البديهي التالي: من يحاسب من؟ في عملية التقويم التي تجريها الدول المانحة اكان في مؤتمر "بروكسيل-٣"، ام في "سيدر -١"، حيث يظهر يوما بعد يوم ان لبنان محكوم وفق صيغة عجيبة غريبة، يصعب من خلالها رفده بكم مالي حقيقي اسوة بدول طبيعية أخرى في العالم. فالى حقيقة ان حكومته هي بالفعل حكومات غير متحدة، وتظهر "الحرب على الفساد" التي يتبناه الكل، على انها حرب ادعياء "الطهارة" و"النزاهة" فيما بينهم. اما مؤسسات الدولة فمحكومة بالحروب على ما تبقى من مغانم في بلاد الأرز.








"النهار": الحريري ينجو من باسيل!


كتب احمد عياش في "النهار": الحريري ينجو من باسيل!:


المعلومات التي وصلت في الساعات الأخيرة الى بيروت من العاصمة البلجيكية، والتي اطلعت عليها "النهار"، تفيد ان نتائج مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" - بروكسيل - 3، جاءت كما اشتهاها لبنان، أقلّه بالمقارنة مع المؤتمرين السابقين بروكسيل-1، وبروكسيل - 2. فما طلبه لبنان لجهة رفع حجم المساعدات كي يتمكن من تحمّل أعباء نزوح ما يقارب المليون نازح، وفق التقرير الرسمي للمؤتمر، قد جرت الاستجابة له، وسط معلومات تفيد ان المؤتمر خصص مساعدات تراوح ما بين مليار ونصف مليار وملياريّ دولار للنازحين في لبنان. وفي انتظار توضيح صورة الارقام النهائية في المرحلة المقبلة، يمكن القول ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي ترأس وفد لبنان الى بروكسيل، قد حقق المكسب الاول على طريق مؤتمر "سيدر"، من خلال دعم حكومته في إنجاز موازنة تستجيب لمتطلبات المؤتمر، وفي مقدمها خفض العجز الذي بلغ مستويات قياسية. عندما تقرر عدم ضم الوزير الغريب في عِداد الوفد الرسمي الى بروكسيل، ساد ارتياح الى ان سياسة الحكومة هي صاحبة الكلمة العليا في هذا الملف، ولن تتأثر بتفرّد هذا الوزير او ذاك. غير ان الوقائع كشفت ان "الصيت" هو لوزير شؤون النازحين، لكن "الفعل" هو لوزير الخارجية جبران باسيل الذي استرجع بالامس عاداته القديمة التي تعطي دروساً في كيفية ممارسة الشعبوية حتى في ظروف مصيرية يجتازها لبنان. ففي كلمته التي القاها بصفته رئيساً للتيار قال باسيل في العشاء السنوي ": "... ليست صدفة انا اليوم معكم، ولست في مؤتمر النازحين ببروكسيل، لأن هذه المؤتمرات تموّل بقاء النازحين في مكانهم"! في رأي مراقبين ان باسيل امتنع عن الذهاب الى بروكسيل لأن كل طروحاته حول النازحين ستنهار هناك. وإذا كان باسيل تكلم في بيروت وليس في بروكسيل، فهذا نبأ سار، فقد نجا الحريري من صوت يغرّد خارج الموضوع.








"النهار": استياء أوروبي من التناقض اللبناني؟


كتبت سابين عويس في "النهار": استياء أوروبي من التناقض اللبناني؟:


أبرزت المواقف المتناقضة بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل خلافات اثارت استياء في الاوساط الاوروبية، خلال  مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المنعقد في بروكسيل، خصوصاً وانّ الاوروبيين تجاوبوا مع الملاحظات التي قدمها ممثل وزارة الخارجية في الوفد اللبناني بالتنسيق مع فريق رئيس الحكومة. ففيما كان الحريري يطالب المجتمع الدولي بتحقيق العودة الآمنة للنازحين الى بلادهم، وبالضغط على "النظام السوري لتأمين هذه العودة"، كان المانحون يعربون عن قلقهم من المخاطر المترتبة على عودة كهذه، مؤكدين "أن الظروف داخل سوريا لا تفسح المجال لتشجيع أو تيسير العودة الطوعية المنظمة في ظروف من السلامة والكرامة بما يتماشى مع القانون الدولي"، كما ورد في البيان الختامي للمؤتمر، الذي أكد فيه المشاركون على "أن العودة هي حق فردي يجب ممارستها في وقت اختيار الفرد". لا يخفي حجم المساعدات المعقودة والتي بلغت 7 مليارات دولار، وتوزع غالبية المساهمات على الدول الاوروبية، كما صيغة الشق السياسي من البيان الختامي، حجم القلق الذي يعتري دول الاتحاد الاوروبي من الازمة، وتناميها مع مرور الزمن، بدلاً من احتوائها، بما بات يؤكد للاسرة الدولية ان الدعم الدولي لم يعط النتائج المرجوة من اجل تأمين الانخراط الدائم للنازحين في المجتمعات المضيفة، والاندماج فيها تحت مسمّى "اعادة التوطين" او resettlement الذي يتكرر في صلب البيان في اطار الاشارة الى برنامج بروكسيل 3"، واحتواء الآثار السلبية المترتبة عن ذلك، ولا سيما في لبنان الذي يستضيف ما يقرب المليون ونصف المليون نازح، وهذا هو مصدر القلق الرئيسي الناجم عن تفاقم ازمة اللجوء مع استمرار اعمال العنف، في ظل تراجع قدرة المجتمعات المضيفة على تحمل الاعباء، بما يهدد استقرارها وامنها. ويعكس برنامج المساعدات الممتدة للسنوات الخمس المقبلة اي حتى سنة 2023، ان لا افق لحل قريب للأزمة السورية او برنامج زمني لعودة النازحين، ما يعزز الانطباع بأن هذه المؤتمرات تركز على دعم سوريا ودول الجوار في وضعها الراهن في ظل وجود 11,7 مليون نازح، وليس على توفير مقومات العودة لهؤلاء.





  "التيار الوطني الحر": باسيل وضع الحدود الفاصلة!


قالت مصادر "التيار الوطني الحر" لـ"الجمهورية": "انّ الوزير جبران باسيل رفع الصوت في سبيل إحداث صدمة ايجابية والتنبيه من المخاطر في حال عدم مكافحة الفساد وإعادة النازحين وتحقيق النهوض الاقتصادي".


وإذ اشارت المصادر الى انّ باسيل "وجّه لشركائه في الحكومة دعوة الى الالتزام بما ألزم نفسه به من قبل"، لفتت الى انّ رئيس "التيار الوطني الحر" "وضع حدوداً فاصلة بين النجاح والفشل تحت عنوان: "امّا عودة نازحين او لا حكومة، واما طرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء او لا حكومة واما صفر عجز كهرباء او الحكومة صفر ولا حكومة".


واكّدت انّ "التيار" لن يساوم ولن يكون شاهد زور على فشل الحكومة لا سمح الله، ولذلك اطلق صفّارة انذار وتحذير.  وأوضحت، انّ كلام باسيل "ليس تصعيدياً في وجه أحد، ولا استفزازياً لأحد، بل هو إعلان مبكر برفض الألاعيب القديمة في التعطيل الداخلي، او انتظار إشارة الخارج". وقالت: "كلام رئيس التيار عالي النبرة، ولكنه ايجابي، الهدف من اجل خلاص لبنان، وتحقيق الرؤية الوطنية لرئيس الجمهورية ونجاح الحكومة".








"الجمهورية": "العونيون" يشتكون: الحكومة مُقصرّة!


كتبت  كلير شكر في "الجمهورية": "العونيون" يشتكون: الحكومة مُقصرّة!:


اشتكى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أمام أعضاء تكتل لبنان القوي، خلال الاجتماع الأخير كما تفيد المعلومات، من بطء الحركة الحكومية وتراخيها. حسب العونيين، لا بدّ للحكومة من أن تكون في مسار انتاجي أكبر وأسرع، خصوصاً أنّها لا تملك ترف الوقت ولا ترف التساهل في نشاطها، وبالتالي لا بدّ من تكثيف الوقت والمجهود لوضع الخطط على الطاولة ومناقشتها واقرارها في أسرع وقت. حسب هؤلاء، لا تزال الحكومة تعاني من عجز بنوي وكأنّها مصابة بشيخوخة مبكرة، فيما يُفترض أن تسارع مثلاً إلى مناقشة مشروع الموازنة العامة، خصوصاً وأنّ وزير المال علي حسن خليل، يؤكّد أنّ دوائر وزارته انتهت من وضع المشروع، وبالتالي من الضروري الاسراع في ارسالها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لوضعها على جدول الأعمال. ويلفتون إلى أنّ لبنان أمام مهمة وطنية، وهي توجيه إشارات جدية إلى الدول والهيئات المانحة في سيدر تؤكّد حرص لبنان على وضع قطار الإصلاحات المالية والإدارية على سكة التنفيذ، مشيرين إلى أنّ ما يحصل لا يتطابق أبداً مع هذا الواجب، سواء لناحية الكسل في العمل الحكومي أو لجهة إقرار مسائل تزيد من علامات الشُبهة في أداء السلطات اللبنانية، منها مثلاً منح الدرجات الست للأساتذة. ويعتبرالعونيون أنّ نمط الحكومة إلى الآن، لا يزال دون المستوى المطلوب لمواكبة الإصلاحات التي تنظرها الدول الغربية، وبالتالي لا بدّ أولاً من تكثيف اجتماعات الحكومة، واذا ما اضطر الأمر عقد جلستين أسبوعياً لتأكيد حسن نية لبنان في العمل الجاد. ومع ذلك، يرفض العونيون توصيف مقاربتهم بالشكوى الاعتراضية أو السلبية، تجاه رئاسة الحكومة خصوصاً، مشيرين إلى أنّ الهدف، هو توجيه إشارات جدية إلى الخارج لتجنّب الأسوأ، خصوصاً وأن مجلس النواب رفع منسوب جهوزيته ونشاطه، وعلى الحكومة أن تكون في المستوى نفسه، وأكثر





الحريري بعد بروكسل .. إلى باريس فالسعودية مجدداً


أنهى مؤتمر بروكسل أعماله بتخصيص 7 مليارات دولار لملف النازحين حتى العام 2020، وربط العودة بالحل السياسي في سوريا. وإذا كان لبنان قد طلب خلال المؤتمر بـ3 مليارات دولار لتمكينه من تحمّل أكلاف النازحين على ارضه، فإنّ ما قد يناله لبنان من هذا المؤتمر يُفترض ان يتوضح مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى بيروت، الذي تردّد انه سيزور باريس، كما قد يزور السعودية مجدداً، بحسب ما كشف مرجع كبير لـ"الجمهورية"، بأنه تبلّغ من الحريري شخصياً بأنه سيعود مرة ثانية الى السعودية وفي وقت قريب.





"الشرق الأوسط": الحريري التزم في بروكسل موقف الحكومة من عودة النازحين


كتب محمد شقير في "الشرق الأوسط": الحريري التزم في بروكسل موقف الحكومة من عودة النازحين:


مع أن الحريري أدرج في كلمته أمام مؤتمر بروكسل - 3 حرفية ما ورد في البيان الوزاري حول ضرورة عودتهم الآمنة إلى سوريا في أسرع وقت، وحثّ المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لإعادتهم، فإن وزيرا يتخوف من أن يكون في الحكومة وفي خارجها من يستعد منذ الآن لنصب الأفخاخ له. ويأتي قول رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل في أول تعليق له على ما حققه المؤتمر بأن أموال بروكسل هي لإبقاء النازحين في لبنان كمؤشر على أن الاشتباك السياسي سيقتحم مجلس الوزراء.  واستباقاً للسخونة السياسية التي تنتظر جلسة الحكومة فإن من يسير في الاتجاه المعاكس لما حققه مؤتمر بروكسل لا يتطلع إلى نتائجه بمقدار ما أنه - بحسب مصدر وزاري لـ"الشرق الأوسط" - يصرّ على إصدار أحكامه على النيات لتفادي إحراج الرئيس بشار الأسد. ويؤكد المصدر نفسه أنه يتوجب على من يستعد لشن هجوم سياسي وإعلامي على مؤتمر بروكسل أن يقدّم البديل لقطع الطريق على ربط عودة النازحين بالحل السياسي في سوريا. ويلفت إلى أن من يتهم المجتمع الدولي بتوطين النازحين في أماكن إقامتهم المؤقتة في دول الجوار عليه من موقع تحالفه أو صداقته مع النظام السوري أن يطلب منه التعاون الفوري لإعادتهم إلى بلداتهم لتعطيل لغم التوطين بعيداً عن المزايدات. ويسأل المصدر الوزاري الذي يتموضع على الضفة الأخرى في مواجهة محور الممانعة الحليف لإيران وللنظام السوري: ما الذي يمنع الرئيس الأسد من أن يتجاوب من دون أي تردد مع حلفائه لتنظيم عودة النازحين. كما يسأل إذا كان في قدرة رئيس الجمهورية ميشال عون ومن يدعمه الالتفاف على ما صدر عن مؤتمر بروكسل بالتفاهم مع الرئيس الأسد لضمان عودتهم. فهل يقف الرئيس الحريري عائقاً يحول دون تجاوبه وهو من يقول باستمرار بأنه مع عودتهم اليوم قبل الغد؟ ويؤكد المصدر الوزاري أن الحريري دعا المجتمع الدولي لأن يكون أكثر براغماتية في تعاطيه مع ملف النازحين، ويقول بأنه من غير الجائز أن يوضع لبنان على لائحة الانتظار، وبالتالي يمكن أن يؤخّر عودتهم إلى حين بلورة الحل السياسي في سوريا الذي يبدو أنه ليس في المدى المنظور.و قال مصدر أوروبي في بيروت بأن إصرار الأسد على ربط عودة النازحين السوريين الذين يستضيفهم لبنان بمبادرة الأخير إلى تطبيع علاقته بالنظام السوري ليس واقعياً، طالما أن البلدين يقيمان علاقات دبلوماسية ويستمران في التنسيق الأمني من خلال المديرية العامة للأمن العام والاستخبارات السورية، وأن عودتهم تنتظر من دمشق أن تعطي الضوء الأخضر للتفاهم على آلية تؤمن انتقالهم إلى بلداتهم وقراهم في داخل سوريا.





بري: "إن شاء الله يسمعوا من الحريري"


نقلت "الجمهورية" عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله امام زواره: "في كلمته امام المؤتمر، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري 3 مليارات دولار للتصدّي لهذا الملف، وما استطيع قوله الآن هو: إن شاء الله يسمعوا منه". وحول ربط العودة بالحل السياسي، اشار بري الى انّه لطالما انّ الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا. اما بالنسبة الى عودة النازحين فلا بدّ من التنسيق مع سوريا.





عون يرفض انتظار الحل السياسي... ومسار التسويات معقّد  


ملف النزوح كان حاضراً امس، خلال استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس حزب "التحالف من اجل السلام الاوروبي" روبرتو فيوري على رأس وفد برلماني، حيث اكّد عون رفض "انتظار الحل السياسي لإعادة النازحين"، وقال: "لبنان يعمل مع المراجع الدولية لتحقيق عودة آمنة، الّا انّه يصطدم بمواقف دول، تقدّم الحل السياسي للأزمة السورية على عودة النازحين، وهذا ما لا نقبل به".


بدورها، قالت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية": "انّ من الصعب التكهّن بالحل السياسي، ومتى سيحين موعده، وبالتالي ليس في الامكان ربطه بسقف زمني محدد، بل يمكن اعتباره بالسقف المفتوح، خصوصاً انّ باب الاحتمالات ما زال مشرّعاً على مصراعيه في سوريا، ومسار التسويات المرتبطة بالملف السوري ما زال معقّداً بين القوى الاقليمية والدولية المعنية بهذا الملف، اضافة الى انّ الميدان السوري يُنذر بتطورات دراماتيكية تتبدى نذرها من ادلب، وسط ما يُحكى عن استعدادات لعمليات عسكرية".





مؤتمر لـ"الاشتراكي" عن النازحين


ذكرت "الأخبار" أن الحزب التقدمي الاشتراكي ينظم يوم الاثنين مؤتمر "لبنان والنازحون من سوريا، الحقوق والهواجس ودبلوماسية العودة"، يُشارك في جلسته الافتتاحية وزيرا الشؤون الاجتماعية والتربية وممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار والنائب السابق وليد جنبلاط، فيما يغيب عنه وزراء الخارجية والصحة والدولة لشؤون النازحين، بما يؤشّر إلى هوية المؤتمر وتوجهه.








"النهار": الانقسام حول النازحين: لا سياسة للدولة


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": الانقسام حول النازحين: لا سياسة للدولة:


تطرح تساؤلات عما اذا كان لبنان يعتمد سياسة مزدوجة بالاتفاق بين اركان الحكم في ضوء البيان الوزاري من جهة واللقاءات التي عقدها الحريري قبيل توجهه الى بروكسيل من جهة اخرى علما ان هناك عتبا على الرئيس الحريري لتخليه عن وزارة الدولة لشؤون النازحين فيما يعتبره كثر في الداخل ايضا خطأ جسيما قطف الحريري اولى ثماره بمبادرة وزير النازحين الى التوجه الى سوريا غداة نيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي ومن دون معرفة رئيس الحكومة. مصادر لبنانية معنية بموضوع النازحين اتيح لها لقاء شخصيات اوروبية في بروكسيل وباريس اخيرا نقلت انطباعات تفيد بالمعطيات الاتية: اولا ليس هناك من سيناريو لبقاء النازحين في لبنان واصرار بعض المواقع الرسمية في لبنان على اتهام المجتمع الدولي بالسعي للتوطين لن يثني اوروبا عن المساعدة لكن هناك امتعاضا من المقاربة المعتمدة. ثانيا جرى تداول افكار بين روسيا والمانيا حول امكان بدء تمويل ما اصطلح على تسميته باعادة ترميم بعض المناطق. لكن حين تم التدقيق في هذه الاخيرة بدا ان الترميم يستهدف منازل تم تسليمها عقاريا لمجموعات جديدة غير اهلها ما فرمل هذه المسألة. ثالثا وجود استياء اوروبي من مبدأ الانتقائية الذي استخدمه النظام حين رفع اليه لبنان قوائم بالراغبين في العودة اذ سمح بالعودة للبعض واسقط حق العودة عن آخرين ما يعني انه اسقط حق العودة عن كتلة ديموغرافية سنية لصالح تنفيذ ما اصطلح على تسميته بسوريا المفيدة. رابعا لاحظ الديبلوماسيون الغربيون ظاهرة تكليف رجال دين مسيحيين طلب مواعيد من وزارات الخارجية الاوروبية خصوصا في ايطاليا والنمسا وبولندا وهنغاريا وبلغاريا بهدف التواصل مع الاحزاب اليمنية المتشددة من اجل تأمين الحصول على دعمها والضغط على الحكومات للمساهمة في اعادة الاعمار بذريعة ان عدم حصول ذلك سيزيد الهجرة اليها والى تفريغ الوجود المسيحي من سوريا ولبنان والاردن. خامسا ان هناك اقتناعا غربيا بالعودة التدريجية والطوعية والكريمة وتقديرا للعبء الذي يواجهه لبنان لكن غياب الموقف اللبناني الموحد لا يساعد واعتبار موضوع النازحين موضوعا انقساميا داخليا لم توضع حوله على طاولة مجلس الوزراء سياسية او خطة موحدة للتعاطي معه على المدى القريب والمتوسط والابعد.





"النهار": ماذا سيطرح بومبيو في محادثاته اللبنانية ؟


أعلنت وزارة الخارجية الاميركية رسمياً أمس ان وزير الخارجية مايك بومبيو سيسافر الاسبوع المقبل الى الكويت ولبنان واسرائيل بين 19 و23 آذار الجاري.


 ونقل مراسل "النهار" في واشنطن هشام ملحم عن مسؤول اميركي بارز ان بومبيو سوف يناقش بصراحة كاملة وشفافية لا لبس فيها مع المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم الرئيس ميشال عون الذي سيلتقيه سبل مساعدة لبنان "كدولة مستقلة قادرة على اتخاذ قراراتها بشكل مستقل". وقال إن هذا يعني ان بومبيو " سوف يناقش بشكل مباشر التحديات التي تمثلها ايران ونشاطاتها غير الشرعية وسلوكها التهديدي، وكذلك "حزب الله" ونشاطاته غير الشرعية وسلوكه التهديدي، وكيف يؤثر ذلك على مستقبل الشعب اللبناني".


 وأضاف المسؤول الذي كان يتحدث الى عدد من المراسلين في مؤتمر صحافي هاتفي، طالباً عدم ذكر اسمه، ان الولايات المتحدة كانت ولا تزال مستعدة لتسهيل الاتصالات بين لبنان واسرائيل لحل النزاع حول تحديد الحدود المائية لحقول النفط في الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وقال انه سوف يكون "من المؤسف" ألا يستفيد لبنان من موارد الطاقة، "نتيجة لاعمال حزب الله". وردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة ترغب في اقامة قاعدة عسكرية في منطقة حامات اللبنانية، قال المسؤول: "كلا، الولايات المتحدة لا تسعى الى اقامة أي قواعد في لبنان".


وأكد المسؤول، بحسب "النهار"، استمرار سياسة الولايات المتحدة التقليدية بمواصلة الدعم لمختلف قوى الامن اللبنانية "وتحديداً القوات اللبنانية المسلحة، لانها تمثل المؤسسة الامنية الشرعية للبنان"، مشيراً الى ان الشعب اللبناني يعتبر هذه المؤسسة "المدافع الشرعي عن دولة لبنان، وهذا يعتبر تناقضاً حاداً مع القوى غير الشرعية التي يمثلها حزب الله وقوات الحرس الثوري الايراني في لبنان". وأوضح ان الوزير بومبيو سيناقش مع الرئيس عون وغيره من المسؤولين " ما الذي يفعله حزب الله من خلال وجوده في البرلمان وفي الحكومة، وتأثير نفوذ حزب الله ونفوذ ايران عبر حزب الله على مستقبل لبنان وامال الشعب اللبناني".


وأفاد المسؤول ان "هدفنا العام في المنطقة هو تقييد وخنق وتقويض النشاطات المؤذية لايران ونفوذها في المنطقة ومن خلال قواتها ومن خلال القوى التي تخدم مصالحها في المنطقة. وبالتأكيد هذا يشمل لبنان وسوريا والعراق واليمن... يجب النظر الى هذه الجولة، جزئيا، على انها تعكس هذا التوجه".


وعن احتمال استغلال "حزب الله" المساعدات الدولية للاجئين السوريين لمصلحته، قال المسؤول: "أوضحنا للحكومة اللبنانية خلال زيارة نائب الوزير ديفيد هيل، وخلال زيارة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد الاسبوع الماضي لبيروت، قلقنا من نشاطات حزب الله في هذا المجال، واحتمال وصوله الى موارد الدولة اللبنانية، وأيضاً احتمال وصوله الى الموارد التي يقدمها المجتمع الدولي أو الولايات المتحدة الى أي مؤسسة تابعة للدولة اللبنانية".





تبريرات لا تجد صداها لدى "المعارضة"... وأسئلة تنتظر الحكومة  


تبرير بعض القيّمين على الحكومة، انّها ما زالت في اول عمرها، لا يجد صداه في الاوساط المعارضة للحكومة، حيث قالت مصادرها لـ"لجمهورية": "هذا التبرير لا يعدو اكثر من محاولة واضحة للهروب الى الامام، وتغطية فشل هذه الحكومة في تغيير الاسلوب الذي كان متبعاً في الحكومات السابقة. وبالتالي فإنّ كل التبريرات لا تتناسب، لا بل تناقض، حجم الوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها، إن في بيانها الوزاري، الذي هو في الاصل مجرّد ورقة مستعارة من الحكومة السابقة، أو من خلال التصريحات المتتالية للقيّمين عليها، والتي ما يشبه "بنك وعود" اطلقتها وألزمت نفسها بالعمل الفوري لمقاربتها بعد نيل الثقة، والذي على اساسه سمّت نفسها «"حكومة الى العمل".


وعلمت "الجمهورية"، في هذا السياق، انّ اسئلة نيابية حول هذين الامرين ستُواجَه فيهما الحكومة في جلسة الاسئلة والاجوبة التي سيعقدها المجلس النيابي اواخر الشهر الجاري. الى جانب سؤال اساسي حول الاسباب التي دفعت بالجهات الراعية لمؤتمر "سيدر" الى اتهام الجانب اللبناني بأنّه غير جدّي في مقاربة متطلبات "سيدر"، وفي الإقدام على الخطوات اللازمة التي تشجع المستثمرين على الالتفات نحو لبنان.





"الشرق الاوسط": ثمار "سيدر" الموعودة... فرصة لبنان الأخيرة


كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": ثمار "سيدر" الموعودة... فرصة لبنان الأخيرة:


أطلقت الدولة اللبنانية خلال الأشهر الماضية ورشة لتنفيذ إصلاحات إدارية ومالية، كان مؤتمر سيدر قد اشترط تنفيذها، وبدأت بقرارين وجّههما الرئيس الحريري إلى الوزارات والإدارات، دعاها فيهما إلى ترشيد الإنفاق وضبط الهدر، وصولاً إلى إجراءات تأديبية باشرت المؤسّسات القضائية والرقابية اتخاذها. ويبدو أن التوجّه هو لتشكيل لجنة تقنية، مقرها بيروت، تعقد اجتماعات دائمة كل شهر أو خلال شهرين، وترفع تقاريرها إلى هيئة دولية عليا، مقرها باريس، تتولّى تقويم ما نُفّذ، وأحياناً تتولى إدخال تعديلات على الاستراتيجية الموضوعة لضمان حسن تنفيذ المشروعات التي اتفق عليها في سيدر. وتحدثت مصادر "الشرق الأوسط" في وقت سابق عن اتفاق بين دوكين والحريري على أن تجتمع الهيئة العليا في باريس على مستوى وزراء، أو على مستوى رئيس الوزراء، بحضور ممثلين عن الدول والمؤسسات المالية المانحة، على أن تكون اجتماعاتها سنوية، مع إمكانية أن تلتئم بصورة استثنائية إذا دعت الحاجة. ووفق الدكتور نديم المنلا، مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، فإن التركيز الأساسي في المرحلة الراهنة هو على المواءمة بين المشاريع والتمويل، أي التأكد من أنه لن تحظى بعض القطاعات بتمويل كبير، في حين تبقى قطاعات أخرى من دون تمويل، إضافة إلى ضمان عملية الإسراع في إقرار وتنفيذ المشاريع، بحيث لا تتجاوز الفترة ما بين تحديد المشروع والبدء بالصرف عليه ما بين 12 إلى 15 شهراً. ومن جهته، يعتبر الخبير المالي والاقتصادي الدكتور غازي وزنة أن المهلة التي حدّدها المنلا منطقية جداً، فكل مشروع قبل انطلاق تنفيذه يحتاج إلى دراسة لتحديد الجدوى الاقتصادية والمالية منه، على أن ننتقل بعدها لعملية الموافقة عليه من قبل الحكومة، قبل إحالته إلى المجلس النيابي، وصولاً لعرضه على المجتمع الدولي للسير به واختيار الشركات المناسبة لتنفيذه، وهذا مسار طويل يحتاج للوقت. ويشير وزنة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن قدرة الاقتصاد اللبناني أصلاً لا تتخطى المليار أو المليار ونصف المليار من المشاريع الاستثمارية سنوياً، علماً بأن كل مشروع يحتاج 3 أو 4 سنوات للتنفيذ. ويقول الدكتور سامي نادر مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية لـ"الشرق الأوسط" إن ما أقرّه المؤتمر "يشكل الفرصة شبه الأخيرة للبلد لانعدام البدائل، خاصة أنه ضخ سيولة في الاقتصاد اللبناني، الذي يعاني من ضغط في السيولة، إن لم نقل من شح، وخاصة في العملات الأجنبية". ويؤكد المنلا، مستشار الحريري، أنه لا شروط فرضتها الدول والمؤسسات المقرضة، رغم الحديث عن ربط تنفيذ المشاريع بإقرار الإصلاحات اللازمة، وعن أن المؤتمر ألزم النازحين (أي اللاجئين) السوريين العمل في المشاريع التي يموّلها. وبينما أشار المنلا إلى أن القانون اللبناني يسمح بعمالة سورية في قطاعات ثلاثة، منها البنى التحتية والبيئة والزراعة، اعتبر أن هذه العمالة ستكون طبيعية، خاصة أن أكثر من نصف مليون سوري يعملون في البنى التحتية، وهذا أمر ليس غريباً على لبنان، ولا مستحدثاً بسبب النزوح، وذلك نتيجة النقص في العمالة بالبنى التحتية. وتشير مصادر مطلعة على أجواء حزب الله  لـ"الشرق الأوسط" أن الحزب سيتعاطى مع مشاريع سيدر على القطعة وليس بالجملة، بحيث يلجأ إلى التدقيق بالملفات قبل إقرارها، بحيث يمكن أن توافق قيادة الحزب على صفقة بـ5 مليارات دولار، إذا رأت أنها مفيدة، وترفض أي مشروع آخر. وتكشف المصادر أن الحزب أنشأ لجاناً متخصصة تضم 85 خبيراً ومراقباً، مقسمة على 3 خلايا، لمتابعة هذه الملفات، والشأن الاقتصادي كله.





"الجمهورية": خصوم للحريري عاتبون: لسنا "سوبرمان"


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": خصوم للحريري عاتبون: لسنا "سوبرمان":


يضع بعض معارضي الحريري في الساحة السنية مسألة إعادة تأهيل العلاقة بينه وبين ريفي بجهد من السنيورة، في هذه اللحظة تحديداً، ضمن سياق ترميم البيت الداخلي لتيار المستقبل وتوسيع شبكة الأمان والحماية في مواجهة أي استحقاقات أو اختبارات مقبلة، خصوصاً بعدما أصابت شظايا الحملة التي ينخرط فيها حزب الله ضد الفساد السنيورة والمستقبل. ويشير هؤلاء الى انّ الحريري تمكن من تعزيز أوراقه السياسية والإنتخابية عبر التفاهم مع الرئيس نجيب ميقاتي والتحالف مع الوزير السابق محمد الصفدي واستمالة ريفي وتطويع النائب محمد كبارة، ومدّ الخطوط في اتجاه الجماعة الإسلامية، بينما بادر في المقابل الى شن هجوم عنيف على النائب فيصل كرامي، قاده من طرابلس الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري.  وإذا كان كرامي قد بادر الى الرد السياسي على هجوم المستقبل عبر مواقف حادة أطلقها ضد الرئيس سعد الحريري، إلّا أنه يعرف أن الرد لا يمكن أن يتجاوز في الوقت الحاضر هذا الحد الى صناديق الإقتراع، لأن شروط المعركة الإنتخابية المتكافئة أو المتقاربة غير متوافرة حالياً، وقد نُقل عنه قوله: "أنا لست "سوبرمان" لكي أواجه كل هذه القوى التي جمعتها المصالح. لكن ما يزعج كرامي وآخرين من المعارضين السنّة لرئيس الحكومة هو شعورهم أنهم متروكون لوحدهم وأنه لا توجد خطة مضادة ومنظمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم، في حين ان هناك ميلاً الى إراحة متعمّدة للحريري الذي يتمدّد في اتجاهات عدة، ويحاول أن يحتكر كل الحصص في الوزارات والإدارات على حساب حقوق المعارضة السنّية التي تتعرض للتطويق داخل الدولة وخارجها، مُعربين عن إعتقادهم أن استراتيجية الحريري ترمي الى ان يصل خصومه الى الإنتخابات النيابية المقبلة مُنهكين ومُحاصرين.  ويوحي أحد الحلفاء السنّة لـحزب الله بشيء من العتب على الحزب لأنه افترض أنه أدّى واجبه حين فرض تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة، ليُخلي بعد ذلك الساحة أمام الحريري، الذي لم يعترف بعد بـاللقاء ولم يستقبله حتى الآن، بل لا يزال يرفض تحديد موعد للوزير حسن مراد، الذي كان قد طلب الإجتماع به في إطار التنسيق المفترض بين الوزير ورئيس الحكومة.





"النهار": مساعٍ "مستقبليّة" لتوسيع حلقة مصالحات 14 آذار


كتب مجد بو مجاهد في "النهار": سعَيد لـ"النهار": أتمنى على السنيورة تكثيف الاتصالات:


علمت "النهار" أن قياديين في "تيار المستقبل" يعتزمون تبنّي مسعى في اطار توسيع حلقة المصالحات وعودة اللحمة مع أفرقاء في 14 آذار. وستُبحث المساعي على الطاولة بعد عودة الرئيس سعد الحريري من بروكسيل، على أمل تحقيق نتائج، علماً أن الرئيس السنيورة ليس بعيداً من هذه الأجواء. ويتطلّع "تيار المستقبل" الى وقف شرذمة واقع محور 14 آذار، الذي تمثّل أحد أوجهه الايجابية بالمصالحة مع ريفي، سعياً الى التصدي للهجمة المستمرة لما يسمى معسكر الممانعة وطرفه الأساسي "حزب الله" على حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ويختار "التيار الأزرق" توقيت عقد المصالحات في مرحلة تحديات تشهدها المنطقة، بدءاً من توجيه "حزب الله" بندقية معركته السياسية في وجه "الحريرية السياسية" في محاولة واضحة لتشويه صورتها، وفق الأوساط "المستقبلية"، وصولاً الى الاستحقاق الطرابلسي بعد إبطال نيابة ديما جمالي، بغية محاصرة الرئيس الحريري وازعاجه، لما لهذا الاستحقاق من أهمية معنوية بالنسبة الـى "المستقبل". ولا يغيب عن المشهد ارتياح محور المملكة العربية السعودية السياسيّ المواجه لايران وحلفائها، لتشكيل جبهة لبنانية عريضة من شأنها مواجهة الهجمة الايرانية على المنطقة. يشجّع النائب السابق فارس سعيد على خطوة عقد المصالحات، ويقول من حديث لـ"النهار"إن "كل طائفة تحاول تجاوز خلافاتها وتذهب في اتجاه تنظيم صفوفها الداخلية عندما تشعر باستهدافها. جرت مصالحة المستقبل وريفي بين حدّين، الأول هو مؤتمر السنيورة الصحافي الذي ردّ فيه بشكل شجاع ورصين على اتهامات توجهت الى حقبة سياسية، شعرت فيها البيئة السنية بالاستهداف. والحدّ الثاني هو انتخابات طرابلس. فقد شعرت الطائفة من خلال إبطال نيابة جمالي أنه قد يكون ثمة من يريد افتعال معركة فرعية في طرابلس ليكسب اصواتاً وينطلق ليقول إنه يتمتع بشرعية سنية داخل المدينة". ويعتبر سعيد المصالحة طبيعية، متمنياً من خلال الشعور بالاستهداف أن ينطلق الرئيس السنيورة باتجاه توسيع الاتصالات على مساحة لبنان، ويتناول زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو المرتقبة الى لبنان، لافتاً الى أن الولايات المتحدة ستبلّغ اللبنانيين وجهة نظرها: "فإما أن ينخرط "حزب الله" في الدولة وفق الدستور وقرارات الشرعية الدولية، وإما أن الدولة ستفقد صداقاتها الخارجية على رغم كل ما يقوم به الرئيس الحريري الذي يتمتع بعلاقات متينة خارجيا، لكن أحداً لن يستطيع تخليص لبنان اذا كان جواب اللبنانيين على طريقة ألف عدوّ داخل الدار ولا عدوّ برّات الدار".








"اللواء": مصالحات زعماء أهل السنّة: .. المطلوب: أبعد.. وأعمق!


كتب نبيل خليفه في "اللواء": مصالحات زعماء أهل السنّة: .. المطلوب: أبعد.. وأعمق!:


شعر اللبنانيون بالارتياح وهم يتابعون المصالحة بين الرئيس سعد الحريري واللواء أشرف ريفي بهمّة الرئيس فؤاد السنيورة والوزير المثقف رشيد درباس. لقد كان الكثيرون وتحديداً من حركة 14 آذار يتمنّون ذلك ليس لأسباب سياسيّة متصلة بتفاهم أهل السنّة فقط، بل أكثر من ذلك وأبعد من ذلك، لاستعادة الخط الوطنيّ التاريخيّ القياديّ الذي مثّله ولا يزال يمثّله الشهيد رفيق الحريري في تاريخ لبنان المعاصر. لا نريد الدخول في أسباب بعض التفسّخ الذي أصاب حركة المستقبل وظهر جلياً في الانتخابات الأخيرة وحاول البعض البناء عليه واستغلاله لتهميش دور أهل السنّة في حياة لبنان السياسيّة. إنّ ارتياح اللبنانيّين عائد أولاً إلى اعتبار المعركة الانتخابيّة في طرابلس محسومة سنيّاًـ وثانياً إلى أن طرابلس عروسة الشاطئ الشرقي للمتوسط ومعقل السنّة ستبقى وفية لهويتها وانتمائها وأصالتها اللبنانية – العربيّة. وثالثاً لأنّ روح ويقظة وإيمان حركة 14 آذار لا تزال حاضرة وفاعلة في ضمير اللبنانيين في طرابلس وكل لبنان. .. ومع ذلك، فهذا الذي حصل في طرابلس، على أهميّته، هو مجرد مؤشر فقط وينبغي تداركه والعمل لما هو مطلوب، وهو أبعد وأعمق بكثير لأنّ التحدّيات الآتية على أهل السنّة كبيرة وعميقة. ولا تمكن مواجهتها بكلمتي: الاعتدال والوسطيّة فقط. المطلوب أدلجة فكر إسلاميّ حداثيّ جديد تحت عنوان: «نحو مفهوم إسلاميّ جديد لدولة المعاصرة والحداثة». هذا هو المحور الفكري– الفلسفي– الحضاري– السياسي الذي ينبغي أن تنصبّ قوى الفكر والنضال الإسلاميّ على بلورته خدمة لتماسك الجماعة وتأكيداً لدور الإسلام في بناء العالم المعاصر وتطبيقاً للقاعدة القائلة بأن الأمم تبنيها الأفكار وليس الأوهام والتصوّرات الخادعة!








"الديار": المستقبل لا ينفي ولا يؤكد وجود دور سعودي للملمة السنة


كتب علي ضاحي في "الديار": المستقبل لا ينفي ولا يؤكد وجود دور سعودي للملمة السنة:


يؤكد رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود لـ"الديار" ان العلاقة بين الجماعة والمستقبل مستمرة ولا قطيعة بينهما كما العلاقة موجودة مع كل مكونات 8 آذار من الدكتور اسامة سعد في صيدا الى النائب عبد الرحيم مراد في البقاع الى النائب فيصل كرامي في طرابلس ،فنحن منفتحون على اي لقاء وطني عموماً وسني خصوصاً ومن باب تحصين البيت السني وليس من باب تعزيز الاصطفافات الطائفية والسياسية. ويكشف حمود ان الجماعة اول من نادت بترتيب البيت السني وقدمت تصوراً لدار الفتوى بذلك منذ مدة وهي ترحب بأي لقاء يعقده الحريري او غيره من القوى السنية طالما يصب في خدمة الطائفة والوطن والاستقرار. في المقابل لا ينفي ولا يؤكد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش لـ"الديار" وجود دور سعودي في ترتيب اللقاء بين ريفي والحريري لكنه يشير الى ان ترتيب البيت السني وإحياء دور قوى 14 آذار فيه مصلحة وطنية للجميع وللسنة ومن مصلحة الجميع ان يكون التحالف مع الحريري تحالف الاقوياء وليس الضعفاء. ويشير علوش الى ان التفسخ الذي كان حاصلاً في البيت السني وخصوصاً الخلاف بين الحريري وريفي طيلة السنوات الثلاث الماضية ساهم في استقواء فريق حزب الله و8 آذار على السنة والحريري وضاعفوا من الهيمنة والمد الايراني على لبنان. وصحيح ان اليوم العلاقة بين حزب الله والحريري والمستقبل هي ربط نزاع لمصلحة لبنان كون المكون السني الذي يمثل رأس حربته الحريري كاكبر ممثل سني سياسي ونيابي وحكومي.





"اللواء": 16 و14 آذار …وما بينهما


كتب احمد الغز في "اللواء": 16 و14 آذار …وما بينهما:


يوم ١٦ آذار ٧٧ أُصبت مع الناس بالرمز وبالحلم وبتعثر المسار المتراكم عبر أجيال، وأدركنا شؤم القادم من السنوات وتفرقنا كل في اتجاه، هناك من حمل السلاح، وهناك من انكفاء واستكان، وهناك من استسلم للعدم واحترف العبث والاستلشاء، كان ١٦آذار يوماً بعشرات السنوات، ويوم ١٤ شباط ٢٠٠٥ أُصبتُ ايضا مع عموم الناس بفظاعة الارتكاب باستهداف بساطة التسامح والعطاء مع كل الوطن وكل الناس، وشعر عموم الناس بمرارة الاستهداف وبعمق الجرح الذي فتح الجراح على الجراح فتقاطر ضحايا الارتكابات والاغتيالات والمظلوميات والاستهدافات والإقصاءات والمقاطعات والاعتقالات والغاضبين والمقاطعين والطموحين واجتمعوا في نقطة كثيفة الضباب وشديدة الغموض والالتباس، ثم كانت شجاعة الإقدام والحكمة في ٢٨ شباط التي فتحت ثغرة في جدار الطغيان والاستعلاء، واستشعر الناس القدرة على الاجتماع وتلاقي المدن مع الأرياف وإن ما كان مستحيلا عام ٧٧ اصبح ممكناً الآن،وخرج الناس المشاة ليقولوا بالفم الملآن نعم نستطيع وكان ذلك التداخل العميق بين ١٦ و١٤ آذار وما بينهما.





الحسن لـ"النهار": ملف الفساد ككرة الثلج لن يتوقف الكوتا النسائية أساس في تصحيح شوائب الانتخابات


كتب غسان حجار :


لا أحد يريد بقاء النازحين في لبنان رغم كل ما يقال ويتردّد، لكن هؤلاء بشر ولا يمكن إزالة خيمهم بالجرافات ودفعهم إلى المجهول"، هذا ما تؤكّده لـ"النهار" وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن تعليقاً على ما حصل في بلدة كوبا البترونية، وفي خضم الجدل السياسي الحاصل حول موضوع النازحين.تقول الحسن: "لا يُعالج الخطأ بالخطأ. منذ البداية تمّ رفض إقامة مخيمات محددة او حدوديّة لهم، فتوزّعوا في المناطق وفي القرى، ولاحقاً باتوا يُسبّبون ازعاجاً لعدد من البلدات. ولكن في انتظار عودتهم إلى بلادهم، لا يمكن للبلديات إزالة خيمهم بالقوّة ومن دون التنسيق مع وزارتي الداخليّة والشؤون الاجتماعية.  وقد أوعزت الحسن إلى المحافظين للتنسيق التام مع الوزارتين ومع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعدما بلغها أن ثلاث بلديات جديدة تعتزم تنفيذ الإجراء نفسه بإزالة المخيمات في نطاقها وسط أجواء حانقة ربّما تتسبّب بمواجهات أو مشاكل، وهذا ما نريد تجنّبه. قرار عودة النازحين أو إبقائهم بشكل موقّت، لا يعود إلى النازحين أنفسهم، ولا إلى البلديات. الموضوع يحتاج إلى قرارات سياسيّة وإداريّة على المستوى الوطني أوّلاً، وبالتنسيق مع المنظّمات الدوليّة تالياً". وتُبدي سروراً بتجاوب معظم القوى مع رغبتها في إزالة الحواجز الاسمنتيّة من أمام الوزارات والمقار الأمنيّة والحزبيّة، وتهتم الحسن بوضع خطّة للسير، خصوصاً في فصل الصيف المقبل وسط إقبال لدى المنتشرين والعرب على زيارة لبنان " وتتوقّف الحسن عند "أمن المطار" الذي شهد إشكاليّات عدّة في فترات سابقة، وتولي الموضوع أهميّة فائقة خصوصاً مع الضغط المتوقّع والارتفاع في أعداد المسافرين، والمعايير الدوليّة المتّبعة للأمن في المطارات. وانطلاقاً من الشوائب الموجودة في قوانين الانتخاب في لبنان سواء النيابيّة أو البلديّة، فإنّها تتطلّع إلى ورشة كبيرة في هذا المجال، وخصوصاً في الملف البلدي، "يجب إعادة النظر في الانتخابات البلديّة، وسأسعى إلى فرض كوتا نسائيّة فيها". وهل ترين ان مكافحة الفساد مسألة جدية ام هي فولكلورية لذرّ الرماد في العيون وستقوى عليها التسويات السياسية؟ تقول: اظن ان ملف الفساد صار مثل كرة الثلج التي تكبر يوماً بعد يوم، ولم يعد ممكناً ايقافها عند الحد الذي يريده البعض.





"الاخبار":  مكافحة الفساد: انتظار صدمة لن تأتي أبداً


كتب نقولا ناصيف في "الاخبار":  مكافحة الفساد: انتظار صدمة لن تأتي أبداً:


ليس ثمة أي تفكير داخل البرلمان في مقاربة حقيقية لدور المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء ، وإخراجه من العقبة التي تمنعه من محاكمة أي رئيس أو وزير مرتكب. لعل المشكلة الفعلية في المجلس الأعلى، كي يتحرّك، أن عليه انتظار توافق مجلس النواب على العثور على متهم، ومن ثم التوافق على محاكمته. مكمن العقبة هذه، في أن الحائل الرئيسي دون التئام المجلس الأعلى هو البرلمان نظراً إلى أن الاتهام يتطلب نصاباً موصوفاً هو ثلثا أعضاء مجلس النواب (86 نائباً)، يوافقون على اتهام الشخص المرتكب، كي يُحال من ثم إلى المجلس الأعلى ويحاكم أمامه. ما بات يعنيه هذا النصاب أن تكوّن ثلثي النواب من حول قرار اتهام يتطلّب حتماً توافقاً الذي يعني بدوره تسوية سياسية، الأمر الذي يناقض تماماً فكرة محاسبة مرتكب ومحاكمته. فكيف عندما يكون نصف أعضاء المجلس الأعلى من نواب منتمين إلى كتل رئيسية، بات تأليف أي حكومة جديدة يشترط - وفي الغالب يلزم - تمثّلها فيها. ناهيك بأن الوصول إلى التصويت على الثلثين يسبقه وضع عريضة بخُمس نواب المجلس على الأقل (36 نائباً)، كي يصير إلى الموافقة على عرض الأمر على الهيئة العامة. بذلك يكون البرلمان صاحب الكلمة الفصل في الاتهام، وشق الطريق إلى انعقاد المجلس الأعلى. يعني ذلك أيضاً أن المجلس الأعلى لا يسعه التحرّك والادعاء من تلقائه، ويقتضي انتظاره الإذن من السلطة الاشتراعية، على نحو مطابق للمجلس الدستوري الذي لا يسعه الطعن في أي قانون ما لم يتبلغ إحالة به. في 10 كانون الثاني 1998، وافقت اللجنة النيابية للإدارة والعدل برئاسة النائب شاكر أبو سليمان على توصية رفعتها إلى الحكومة، طالبت بإعادة النظر في الآلية المعتمدة في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء «كي يصير إلى جعلها قابلة للتنفيذ». ذكرت التوصية أن الآلية المحددة في القانون 13 الصادر في 18 آب 1990 غير قابلة للتنفيذ لجهة آلية الإحالة إلى المحكمة المختصة، وتعقيد المعاملات المطلوبة لتأليف لجنة التحقيق النيابية. على أن التوصية ذهبت سدى.





"الاخبار": ملف الفساد القضائي: توقيف مرافق المدّعي العام التمييزي ومنح الإذن بملاحقة محامية


لا تزال التحقيقات جارية في فضيحة الفساد القضائي. الحدث الأبرز، بحسب "الأخبار"، كان منح نقابة المحامين الإذن لملاحقة محامية أمام القضاء العسكري بجرم دفع رشوة، إلا أنّها امتنعت عن إعطاء الإذن للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان لملاحقة المحامية نفسها بجرم التزوير الذي كان ذريعةً لإخلاء سبيل المتّهم بتهريب وتجارة المخدرات مهدي م. وعلمت "الأخبار" أنّ النائبة العامة الاستئنافية القاضية غادة عون بصدد استئناف قرار نقابة المحامين، على أن يبتّه رئيس محكمة الاستئناف في بيروت القاضي أيمن عويدات. كما علمت "الأخبار" أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور استجوب الطبيب الشرعي الموقوف ن. م. في قضية التقارير الطبية المزوّرة، لأنه كتب تقريراً يُفيد بأنّ المتّهم بالاتجار بالمخدرات مصاب بتشمّع في الكبد. ويتردد بين المحامين أنّ النقابة مترددة، فرفع الحصانة عن المحامية المشتبه فيها قد يؤدي إلى فتح الباب على مصراعيه بشكل لن يكون من السهل إغلاقه، فضلاً عن أنّه سيُحوّل المحامين إلى متّهمين، فيما لم يظهر من التحقيقات أنّ ثمة توجّهاً لإطاحة قضاة. وبالعودة إلى جديد التحقيقات التي يُجريها فرع المعلومات، فقد أعطت النيابة العامة العسكرية إشارتها بتوقيف أحد مرافقي النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، وهو عنصر في جهاز أمن الدولة مكلّف بتأمين الحراسة، بعد معلومات أدت إلى الاشتباه في قبضه رشى مالية لقاء خدمات يقدمها لعدد من الأشخاص. وجاء توقيف هذا العنصر بعدما زوّد فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي القاضي حمود بالمعطيات المتوافرة لديها حول مرافقه، فجرى استجوابه. وبعد الانتهاء، أوعز القاضي حمود إلى المحققين مخابرة النيابة العامة العسكرية، التي أعطت الإشارة بتوقيفه.





تهريب إرهابيين


كشفت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" عمّا وصفتها "عمليات تهريب" سوريين الى لبنان، والتي تزايدت في الآونة الاخيرة، دون المرور عبر المعابر الحدودية الشرعية. واشارت المصادر، الى انّ هذه العمليات تتمّ عبر مهرّبين ينشطون في الجانبين اللبناني والسوري، والخطير في هذا الامر، انّ عمليات التهريب هذه لا تشمل فقط من هم فارون من الخدمة العسكرية في سوريا او لارتكابهم اعمالاً اجرامية او جنائية، بل تشمل ايضاً عناصر لها ارتباط بالتنظيمين الارهابيين "داعش" و"جبهة النصرة"، وانّ بعض هؤلاء يتم استقدامهم من ادلب الى لبنان، وبعضهم وصل الى وادي خالد.





تنازُع صلاحيات بين طفيلي وضاهر في الجمارك


أشارت "اللواء" إلى أن الخلاف بين رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي والمدير العام بدري ضاهر خرج إلى العلن، فقد أعلن الطفيلي في مقابلة مع محطة M.T.V ان على الجمارك السلام، فبدري ضاهر ليس رأس الإدارة، بل ميراي عون (وهي مستشارة رئيس الجمهورية).





"الاخبار": الأميركيون يدعمون وديعتهم في مصرف لبنان: تعيينات نواب الحاكم حامية


كتب محمد وهبه في "الاخبار": الأميركيون يدعمون وديعتهم في مصرف لبنان: تعيينات نواب الحاكم حامية:


الأميركيون هم من أكثر الأطراف التي استشعرت قرب انتهاء ولاية نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة. في زيارته الأخيرة للبنان، قاد مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي حملة دعاية وترويج لنائب الحاكم الثالث محمد بعاصيري، باعتباره الوديعة الأميركية في المجلس المركزي لمصرف لبنان. بيلينغسليا قدّم شهادة مديح ببعاصيري أمام الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، في محاولة لتزكيته لولاية جديدة بعدما أمضى أكثر من 20 سنة في مصرف لبنان. وبعدما تبيّن أن الرئيس سعد الحريري استجاب لضغوط أميركية تروّج لإبقاء النائب الرابع محمد بعاصيري. وبحسب المصادر، فإن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استخدم الدعم الأميركي لبعاصيري، من أجل طلب التمديد للنواب الثلاثة الآخرين، أي النائب الأول رائد شرف الدين، النائب الثاني سعد العنداري، النائب الرابع هاروت صاموئيليان. سلامة يروّج بأن التجديد لنوابه الأربعة يؤمّن استقراراً مطلوباً في القطاع المالي وفي علاقات مصرف لبنان مع الخارج، ولا سيما العلاقات مع وزارة الخزانة الأميركية، في ظل سعي أميركي لزيادة الضغط على لبنان في إطار مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويل حزب الله. ومقاربة سلامة تصطدم بتوجهات رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يرغب في ممارسة التغيير، في ما يعتبره بداية العهد بعد تأليف الحكومة. عون لا يحصر الملف بتعيينات نواب الحاكم فحسب، إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن مقاربته تمتد إلى سلّة تعيينات مترابطة؛ من بينها تعيين نواب الحاكم الأربعة وتعيين أعضاء هيئة الأسواق المالية وتعيين مفوض الحكومة في مصرف لبنان.أما الرئيس نبيه برّي، فهو يُظهر مرونة في هذا الملف فمنذ أسابيع، زاره رائد شرف الدين محاولاً معرفة رأيه بشأن التجديد لنواب الحاكم، فأجابه برّي بأنه لا يمانع التغيير إذا كان شاملاً النواب الأربعة، إلا أنه لن يسير بالتغيير طالما هناك تجديد لأي من نواب الحاكم، سواء كان التجديد لبعاصيري أو لسواه. النائب وليد جنبلاط مثل الرئيس نبيه بري، لا ينظر إلى استحقاق نواب الحاكم على أنه فرصة لتغيير أي سياسات نقدية أو مالية، بل الأمر محصور بحسابات الطائفة. ويتردّد أن جنبلاط قدّم وعداً لفادي فليحان الذي يعمل في الإدارة العليا في "بنك ميد" بتعيينه بدلاً من العنداري، لكن هذه الشخصيات لا تنفي أن جنبلاط قادر على النكث بوعوده.





"الشرق": كيف نحارب الارهاب ؟


عوني الكعكي في "الشرق": كيف نحارب الارهاب ؟:


لم يبقَ في العالم رئيس جمهورية، رئيس حكومة، حزب، مرجعية سياسية، قداسة البابا، شيخ الأزهر (…) القيادات كلها، على أنواعها، إلاّ دانت الارهاب. هل هذا يكفي؟ هل هذا أنهى الارهاب؟ بعد مرور 40 سنة هل اندحر الإرهاب؟ ألا تكفي 40 سنة محاربة للارهاب للقضاء عليه؟ والسؤال: لماذا بقي الارهاب موجوداً؟ بصراحة، بعد سقوط المعالجات العسكرية كلها: دخلت موسكو الى أفغانستان، وبقي الارهاب… أُخرج الاتحاد السوڤياتي من أفغانستان وأعقبته أميركا… وصار الارهاب أقوى. أقوى عملية إرهاب كانت الهجوم على البرجين في نيويورك في 11 أيلول الشهير. غزت أميركا العراق بذريعة محاربة الارهاب والقضاء على أسلحة الدمار الشامل، وبعد هذا الغزو خلقت "القاعدة" بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، والقاعدة أنتجت داعش. نعود فنقول إنّه بعد سقوط الحل العسكري في مكافحة الارهاب لماذا لا يجرّبون الحل السلمي؟ بكل بساطة: كما هناك مدارس للارهاب التي تصطاد الأجيال، يجب أن نبحث بعمق عن سبب جذبهم… والسبب هو في العناوين الآتية: الجهل والفقر وعدم وجود وظائف عمل. فليعلنوا فشل الحل العسكري في مواجهة الارهاب، وليبادروا الى الحل السلمي. أجل! طوال 40 سنة جرّبتم الوسائل كافة ولم تتوصلوا الى نتيجة، فماذا تنتظرون لتعيدوا النظر جذرياً في مكافحة الارهاب، لتغيير الاسلوب؟!.





أسرار وكواليس


النهار


ـ احتدم الخلاف بين اللائحتين المرشحتين لانتخابات الرابطة المارونية بعد وصف النائب السابق نعمة الله أبي نصر موارنة كسروان دون سواهم بالموارنة الأقحاح.


ـ صدر العلم والخبر بتأسيس "مؤسسة درب المسيح" لمساعدة المحتاجين وتقديم المنح وأبرز مؤسسيها النائب هادي حبيش.


ـ طلب القاضي علي ابراهيم الإذن لملاحقة المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية.


ـ يقول قريبون من نائبة حالية إن الحملة عليها تنطلق من مكاتب نواب زملاء وهي مموّلة بالكامل.


الجمهورية


ـ يجري التداول في أوساط سنّة المعارضة بفكرة السعي مهما كلّف الأمر لتفريغ إستحقاق كبير من محتواه على نحو تأتي النتائج المتوقعة منه هزيلة.


ـ قال مسؤول كبير في مؤسسة مهمة لها إرتباط مباشر بمصالح الناس: كيف يمكن أن يصلح حال البلد والسمسرات والرشاوى "على عينك يا تاجر".


ـ علق مسؤول كبير على الأداء الحكومي بقوله: وعدونا بالعمل والإنتاج لكنهم منذ لحظة وصولهم إلى الحكومة لم ينزلوا من الطائرات.. "من بلد لبلد".


اللواء


    تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المقبلة، لمعرفة مسار المواضيع المدرجة، وكيفية مقاربتها، ليبنى على الشيء مقتضاه.


    تتحدث مصادر وزارية عن تباين في الأرقام بين الحسابات الفعلية والحسابات الدفترية في عدد من الشؤون المالية البالغة الأهمية.


    تهتم دوائر أجنبية بالنبرة العالية لوزير سيادي، وما إذا كانت رسالة إلى الداخل أم إلى الخارج!