عرب وعالم

الكرملين: لا نمانع من حيث المبدأ عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي

تم النشر في 13 أيار 2022 | 00:00

أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لا تمانع من حيث المبدأ عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن يجب أن يتم تحضير الوثيقة النهائية.

وخلال لقائه بالصحافيين أوضح بيسكوف حول احتمالية حدوث لقاء بين الرئيسين، قائلاً: "هنا، الموقف لم يتغير بأي شكل من الأشكال، أنتم تعرفون موقف الرئيس الروسي جيداً. لا أحد يرفض من حيث المبدأ إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع، لكن يجب الاستعداد له جيداً والتحضير له".

وثيقة مناسبة

كما لفت إلى أن "الأمر يتعلق فقط بوضع وثيقة مناسبة، والتي يجب أن يتم الانتهاء منها بالفعل على أعلى مستوى".

كذلك أضاف أنه لا يوجد تحرك من أجل وضع وثيقة مشتركة من قبل روسيا وأوكرانيا، ومع ذلك، لا يوجد رد من كييف على مقترحات موسكو، قائلاً: "لا يوجد تحرك بشأن الوثيقة حتى الآن. شروطنا معروفة جيداً وقد صيغت بوضوح ووضعت على الورق. كل هذا تم تسليمه للجانب الأوكراني ولا يوجد رد".

تأتي تلك التصريحات بعد أن كان أوضح كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، الاثنين، أن المفاوضات بين موسكو وكييف بهدف التوصل إلى حل للنزاع يرسي السلام بين البلدين، لم تتوقف أبداً، إنما جرت عن بعد، عبر الإنترنت، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس.

من المفاوضات الأوكرانية الروسية التي جرت في إسطنبول يوم 29 مارس (أسوشييتد برس)

من المفاوضات الأوكرانية الروسية التي جرت في إسطنبول يوم 29 مارس (أسوشييتد برس)

اتهامات سابقة

وكانت موسكو اتهمت كييف سابقاً بتعطيل المحادثات وعرقلتها، عبر تقارير زعمت وقوع فظائع وجرائم ارتكبتها القوات الروسية، واكتشفت لاحقاً في محيط العاصمة الأوكرانية.

وأرخت تلك الاتهامات بوجود مقابر جماعية، وتصفيات وجثث في الطرقات بظلالها على المباحثات، إلا أنها لم تتوقف على ما يبدو رغم كل ذلك.

جولات عدة

يذكر أن عدة جولات عقدت بين الطرفين، بعيد أيام قليلة من العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، منها مباشرة بالقرب من الحدود البيلاروسية والبولندية وفي إسطنبول أيضاً في مارس الماضي، فضلاً عن تلك التي عقدت عبر الإنترنت، إلا أن أياً منها لم يفض إلى نتائج.

ففيما تصر موسكو على نزع سلاح الجارة الغربية وحماية الناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني، فضلاً عن منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تتمسك كييف باستقلالها وحماية أراضيها، مطالبة بضمانات أمنية دولية، تمنع وقوع أي هجوم روسي في المستقبل.

اتهامات سابقة

وكانت موسكو اتهمت كييف سابقاً بتعطيل المحادثات وعرقلتها، عبر تقارير زعمت وقوع فظائع وجرائم ارتكبتها القوات الروسية، واكتشفت لاحقاً في محيط العاصمة الأوكرانية.

وأرخت تلك الاتهامات بوجود مقابر جماعية، وتصفيات وجثث في الطرقات بظلالها على المباحثات، إلا أنها لم تتوقف على ما يبدو رغم كل ذلك.

جولات عدة

يذكر أن عدة جولات عقدت بين الطرفين، بعيد أيام قليلة من العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، منها مباشرة بالقرب من الحدود البيلاروسية والبولندية وفي إسطنبول أيضاً في مارس الماضي، فضلاً عن تلك التي عقدت عبر الإنترنت، إلا أن أياً منها لم يفض إلى نتائج.

ففيما تصر موسكو على نزع سلاح الجارة الغربية وحماية الناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني، فضلاً عن منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تتمسك كييف باستقلالها وحماية أراضيها، مطالبة بضمانات أمنية دولية، تمنع وقوع أي هجوم روسي في المستقبل.




العربية.نت