عرب وعالم

عمرو موسى يعود إلى القاهرة بعد زيارة عمل في كينيا

تم النشر في 21 أيار 2022 | 00:00

عاد عضو هيئة حكماء إفريقيا عن دول الشمال عمرو موسى إلى القاهرة ظهر ‏أمس الجمعة، قادماً من العاصمة الكينية نيروبي وذلك بعد زيارة عمل استمرت ‏ثلاثة أيام بصفته عضواً في الهيئة. ‏

وقال بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي صباح اليوم أن الحكومة الكينية قد وجهت ‏دعوة للاتحاد دعوة لمتابعة الانتخابات العامة الكينية المزمع إجراؤها في التاسع من ‏آب/أغسطس المقبل. ‏

وقال البيان إن الاتحاد أرسل وفداً عالي المستوى في مهمة لتقييم الوضع قبل ‏الانتخابات في الفترة من ١٤-٢١ أيار/مايو يتضمن أعضاء من الاتحاد الإفريقي ‏والكوميسا ومنظمة مجتمع شرق إفريقيا وذلك كجزء من جهود الاتحاد في دعم ‏عملية انتخابية سلمية وذات مصداقية. ‏



قاد المهمة دوميسيان ندايزيي رئيس جمهورية بوروندي السابق والرئيس الحالي ‏لهيئة حكماء إفريقيا يرافقه عمرو موسى عضو هيئة حكماء إفريقيا عن دول ‏الشمال، وتضمن الوفد كل من السفير أشرف راشد رئيس لجنة شيوخ الكوميسا، ‏مايك كينيدي سيبالو عضو لجنة الشخصية البارزة بمجتمع شرق إفريقيا، السفيرة ‏ماري بيير لويد، عضو لجنة شيوخ الكوميسا، الوزيرة مونيك أندرياس ‏إيسوافيلوماندروسو عضو لجنة شيوخ الكوميسا، بالإضافة إلى خبراء انتخابيين ‏مستقلين وعناصر الدعم الفني من مفوضية الاتحاد الإفريقي والكوميسا وسكرتارية ‏مجتمع شرق إفريقيا.‏

هدفت المهمة إلى تقييم جاهزية الدولة الكينية للانتخابات العامة التي ستجرى في ‏التاسع من آب/أغسطس المقبل، وأيضاً للتشاور والانخراط في حوار مع الفاعلين ‏في المشهد الانتخابي لضمان عملية انتخابية ذات مصداقية وخالية من العنف من ‏شأنها تدعيم المقومات الديمقراطية للدولة الكينية. ‏

خلال هذه الزيارة شارك أعضاء الوفد في حوار مع شخصيات مؤثرة سياسية ‏وانتخابية من ضمنها مفوضية الانتخابات والمحددات، قاضي القضاة في كينا، ‏النائب العام الكيني، رئيس مكتب تسجيل الأحزاب السياسية، التحالفات السياسية، ‏ممثلي منظمات المجتمع المدني، ممثلي القطاع الخاص وآخرون. ‏

أثناء المباحثات مع الأطراف المختلفة، عبرت اللجنة عن تقديرها للشعب الكيني في ‏سعيه تجاه إقامة انتخابات ناجحة في أغسطس ٢٠٢٢. شجع أعضاء الوفد كافة ‏الأطراف الفاعلة على استكمال المسيرة بجهود مركزة لتهيئة مناخ ملائم لعقد ‏انتخابات سلمية، ذات مصداقية، وتتضمن كافة الأطراف. شجعت المهمة أيضاً ‏التفاهم السياسي والسلمية قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية. ‏

وأكد أعضاء المهمة المشتركة عالية المستوى للاتحاد الإفريقي والكوميسا ومنظمة ‏شرق إفريقيا حكومة وشعب كينيا التزامهم بدعم الدولة الكينية في جهودها لترسيخ ‏ثقافة الديمقراطية والسلام، وذلك كشرط أساسي لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ‏مستدامة.‏