عرب وعالم

ماكرون: معاداة السامية مشكلة لفرنسا!

تم النشر في 21 شباط 2019 | 00:00

 رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن معاداة السامية "ليست مشكلة خاصة لليهود إنما مشكلة لفرنسا"، ودعا إلى ضرورة "تكثيف العمل من أجل محاربة الكراهية للآخرين".





ولفت غداة تظاهرات احتجاجية جرت عقب الاعتداء على 80 قبرا يهوديا، إلى أن "هناك شكلا جديدا من أشكال معاداة السامية، وهو التطرف الإسلامي".


وفي وقت سابق، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها إنه تحدث إلى ماكرون، وإن الرئيس الفرنسي أبلغه بأن فرنسا ستعتمد على التعريف الدولي لمعاداة السامية، ليشمل أيضا معاداة الصهيونية.





وكانت جموع كبيرة شاركت أمس في تظاهرات ووقفات احتجاجية في مناطق مختلفة في فرنسا بدعوة من الأحزاب والحكومة الفرنسية، احتجاجا على تدنيس 80 قبرا ورسم شعار النازيين على شواهد القبور.





فرنسا أحصت بالإجمال 541 عملا معاديا للسامية في عام 2018، وهو رقم ازداد بنسبة 74% في عام واحد، لكنه لا يزال أدنى من أرقام سجلت في عام 2014، حيث وقع 851 عملا من هذا النوع، وفي عام 2004، حين سجلت هذه الحوادث رقما قياسيا بلغ 974.





وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لنظيره الفرنسي في رسالة بالخصوص عن قلقه حيال "مظاهر معاداة السامية المتفاقمة في فرنسا مؤخرا"، مشيرا إلى أن مثل ذلك يعد "إهانة ليس للشعب اليهودي فحسب وإنما للإنسانية جمعاء ويجب استئصال هذه الآفة ومحاربة الكراهية من أي نوع".















 






 




 








 












 








 




 




 








 




 








 




 




 










 




 






A post shared by Emmanuel Macron (@emmanuelmacron) on