في غرفة مضرجة بالدماء في سوريا تستخدم لتعذيب ضحايا تنظيم "داعش"، قضت داعشية ألمانية تدعى "ديريا" ليلة زفاها بعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم!
وبحسب "ديلي ميل"، تصف الداعشية (26 عاما) تجربتها بأنها وقعت في الخطأ خلال فترة حساسة من حياتها كانت تشعر فيها باليأس، عندما سافرت إلى سوريا بحثا عن واقع جديد، واستطردت قائلة أنها "تعرفت على رجل ألماني يدعى ماريو سكانيانيماكا، من خلال الإنترنت، وهو الذي قادها إلى داعش، وقد أخبرها عن تحوله إلى ما أسماها "القضية الحقيقية"، حيث سافرت إليه عبر الحدود التركية السورية وتزوجت منه في سوريا".
ووصفت الغرفة التي قضت فيها ليلة زفافها، حيث "كانت بها سلاسل معلقة ودماء تملأ الجدران وأدوات للتعذيب".
وتزوجت ديريا من قائد في "داعش" معروف باسم صلاح الدين البلجيكي، لكن بعد مقتله بغارة أميركية، عادت إلى زوجها الأول الألماني الداعشي ماريو، الذي اتهم في وقت لاحق بالتجسس ضد داعش، وأعدمه عناصر التنظيم بعد محاكمة سريعة، لتهرب بعدها بالاستعانة بمهربي بشر، أوصلوها إلى الحدود التركية السورية، ومن ثم جرى اعتقالها في سجن تركي، إلى أن تم تسليمها لألمانيا في صيف عام 2017