تستمر أزمة الرغيف في المناطق اللبنانية، على الرغم من ملاحقة وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام لمحتكري القمح المدعوم.
وانتظمت الطوابير أمام الأفران في طرابلس والمنية والبداوي وجبيل، صباح اليوم الأربعاء، “سعياً للحصول على ربطة خبز، في ظلّ موجة من القلق والخوف بين الصفوف من تزايد الإشكالات أمام الأفران خصوصاً أنّ بعض الأشخاص يستلمون الخبز من الأبواب الخلفية لأشخاص يبيعون الربطة في السوق السوداء بما يفوق الثلاثين ألف ليرة”، وفق معلومات “النهار”. وحصلت إشكالات عدّة أمام الأفران في البداوي وطرابلس وسقط قتلى وجرحى.
نقيب أصحاب الأفران، علي ابراهيم، أمل في أن تنفرج الأزمة في غضون 24 أو 48 ساعة كحد أقصى، لأنّ غالبية المطاحن عادت لتفتح أبوابها، ما يعني أنّ القمح قد توفّر.
وفي اتصالٍ مع "الأنباء" الإلكترونية، كشف ابراهيم أنّ كميات إضافية في طريقها إلى لبنان، ومن المفترض أن تريح السوق لمدة شهر، وفي هذه الأثناء، على السلطات المعنيّة تسيير شؤون قرض البنك الدولي لاستقدام القمح بكميات أكبر.