صدر عن آل الرفاعي البيان التالي:
"قال الله تعالى:( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) .
بتاريخ ١٥-٧-٢٠٢٢ اجتمع آل الرفاعي في دارة الشهيد المغدور الشيخ ظافر محمد حسن الرفاعي في بلدة ببنين، وذلك بعد مرور اسبوع على استشهاد ولدهم على يد مجموعة من المجرمين في منطقة ببنين - العبدة ، حيث صدر عنهم البيان التالي:
١- ان آل الرفاعي يثمنون عاليا وقوف أهلهم وإخوانهم في بلدة ببنين والمنطقة بشكل عام إلى جانبهم وتعاطفهم مع العائلة في هذا المصاب الاليم الذي نزل بها .
٢- تؤكد العائلة على أن فعل العصابة التي قامت بإطلاق النار بالشكل الذي ظهر في مقاطع الفيديو المسجلة في مسرح الجريمة دون مراعاة لحرمة الناس ودمائهم وأموالهم وأمنهم واستقرارهم ، والذين يسلكون الطريق العام، هو تعد على كل أهالي ببنين والمنطقة بشكل خاص وعلى أهالي عكار بشكل عام .
٣- إن التباطؤ والتلكوء في تسليم المطلوبين للعدالة بحجج وذرائع واهية ، يعد جريمة أخرى بحق العائلة، ويترتب عليها نتائج كبيرة ، يتحمل مسؤوليتها المجرمون أنفسهم، ومن يقف الى جانبهم ويساعدهم على ذلك .
٤- ندعوا العقلاء وأهل الحل والعقد في بلدة فنيدق والذين تربطنا بهم علاقات وصداقات، للقيام بدورهم والعمل على تسليم الجناة والمشاركين في الجريمة، وكل من له يد فيها، حقنا للدماء، وحفاظا على رباط الاخوة بين أبناء المنطقة الواحدة .
٥- ندعوا الأجهزة الأمنية والقضائية للقيام بواجبها بشكل كامل وفِي أسرع وقت، والعمل على توقيف المطلوبين والمشاركين في الجريمة ، وسوقهم للعدالة، حفاظا على أمن المنطقة ووحدة كلمتها" .