أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في تسجيل مصور، أن بلاده تمر رسميا بمجاعة، داعيا إلى استجابة محلية ودولية سريعة.
وكشف عن حصول وفيات مرتبطة بالجوع في البلاد.
ووفقا لتقارير عالمية، يواجه أكثر من 7 ملايين صومالي نقصا حادا في الغذاء مع ما يقرب من نصف مليون يحدقون في مجاعة، مشيرين إلى أن اعتراف الرئيس الصومالي يؤكد التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
وكان أمين عام الجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد قال إن "دولة الصومال تقترب من مجاعة حقيقية نتيجة قلة وقحط الأمطار، ما قد يعرض الملايين للخطر".
وأشار أبو الغيط إلى أنه "في حال لم يجد الصوماليون قوتهم بسبب تلك المجاعة فسوف يتجه أفراد من الشعب والقبائل لـ "أعمال لا يمكن أن تكون مقبولة، والتي من الممكن أن تؤثر على البحر الأحمر وشرق إفريقيا والجزيرة العربية واليمن نتيجة هجرة الملايين من البشر الباحثين عن الطعام".
وأوضح أنه تم بحث القضية الصومالية في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، قائلا إن هذا الأمر تم بحثه ولدينا بعض الأفكار الأساسية كيف ننطلق في مساعدة الشعب الصومالي.