رأى نائب المنية أحمد الخير أنه "بات واضحاً أنّ العهد يفضِّلُ تعطيل البلد وشلّ المؤسّسات وعرقلة خطة التعافي وممارسة كل ما هو سلبي على مستوى الحياة السياسية اللبنانية مقابل المحافظة على مصالحه الضيقة وأحلامه وأوهامه بالوصول الى سدّة رئاسة الجمهوريّة وتوابعها".
وقال: "يحسب أرباب العهد وحاشيته، وبسبب الفراغ السياسي في لبنان وبالتحديد على مستوى الطائفة السنية، أنه قادر على استهداف موقع رئاسة الحكومة اللبنانية على اعتبار انها في هذه الاثناء تشكل الحلقة الأضعف، فيمعن في تعطيل تشكيل الحكومة واستهداف هذا الموقع الوطني، وقلب الحقائق ورفع نبرة الخطاب للتغطية على الفشل الكهربائي والمائي وعلى "جهنم المستمرة"...
وأكد أنه "يبدو أن مستشاري العهد وعرابيه، لم يقرأوا تاريخ لبنان السياسي الحديث، ولم يعلموا أن موقع رئاسة الحكومة محصّن وطنياً واقليمياً قبل أن يكونَ محصناً داخلياً، وكل محاولات تجاوز الدستور لضرب هذا الموقع وضرب شكل النظام في لبنان لن تفيد"، مشيراً إلى أن "النظام البرلماني يحدد الجهة التي تعطي رئيس الحكومة الثقة من عدمها، وهي مجلس النواب، ونفسها من تحاسب الحكومة وليس رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "كل محاولات قلب النظام الى رئاسي ولو بالممارسة السياسية فشلت".
وختم: "إن اللبنانيين ينتظرون حكومة جديدة ورئيس جمهورية جديد لانقاذ البلد، وليس محاولات من البلاط لتبييض بلاط عهد مشؤوم شارف على نهايته".