انتشرت صور لـ”أجمل مومياء بالعالم”، وهي طفلة توفيت قبل بلوغها السنتين عام 1920 في إيطاليا، ما أثار دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحفاظها على وجهها وجسدها “وكأنها نائمة”.
وتوفيت روزاليا لومباردو منذ حوالي 100 عام، ولكنها لا تزال تجتذب آلاف الزوار لرؤيتها كل عام. ويُزعم أن “الفتاة في التابوت الزجاجي” رمشت في وجوه بعض السائحين.
وبعد إجراء الاختبارات والتحليلات اللازمة، اتّضح أن أعضاء روزاليا لا تزال سليمة وأن دماغها قد تقلص فقط إلى 50 في المئة من حجمه الأصلي. كما كشفت الأشعة السينية أن ساقيها وذراعيها لا تزالان على حالهما.
ويُقال إن الطفلة روزاليا حُفظت منذ حوالي 100 عام بعدما وجد والدها صعوبة في تركها.
وبالتالي، فقد أقدم ألفريدو سلفيا على عملية التحنيط مُستخدماً منتجات مثل الزنك والحمض والكحول للحفاظ على جلد روزاليا.