أطلقت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لويسو على قطتها اسم "بريكست" ذلك أن الهرّة تتراجع دوما عن الخروج كّلما فتحت لها الوزيرة باب البيت.
وقالت لويسو موضحة: أستيقظ كل صباح على مواء هرّتي تريد الخروج من البيت، وبعد أن أفتح لها الباب، تقف حائرة، مترددة، وإذا ما دفعتها إلى الخارج ترمقني بنظرات ساخطة، وفق ما نقلته عنها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".
وكانت المملكة المتحدة قررت مغادرة الاتحاد الأوروبي بناء على استفتاء شهدته البلاد في 23 حزيران/يونيو من العام 2016، حين صوّت نحو 52 بالمائة من البريطانيين لصالح انسحاب بلادهم من التكتّل، ومنذ ذلك الحين لم تستطع الماكينة السياسية البريطانية بلورة صيغة متفق عليها داخلياً وأوروبياً من أجل تأمين خروج منظم ومتفق عليه بين الطرفين، ويرى المراقبون أن السياسة البريطانية اتجاه بريكست تتسم بضبابية الرؤية لجهة الهدف وآليات التنفيذ.