طوى مخيم عين الحلوة في صيدا صفحة وذيول الاشتباك العائلي المسلح الذي شهده حي الزيب في المخيم قبل أيام بإتمام مصالحة بين عائلتي القبلاوي والبحتي . وقام وفد من عائلة القبلاوي بزيارة أمين سر تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح في لبنان العميد محمود عيسى " اللينو " في منزله شاكرا الجهود التي بذلها في انهاء و معالجة ذيول هذا الحادث المؤسف
وأثنى أبو أدهم القبلاوي باسم العائلة على روح التسامح والاخوة بين كافة عوائل حي الزيب و شدد على حفظ الامن في الحي والمخيم.
بدوره شدد العميد اللينو على اهمية حفظ امن المخيم و قطع يد الفتنة و عدم الاحتكام للسلاح وعدم الانصياع لما يحاك من محاولات لضرب امن المخيم، مثنياَ على دور القواطع والعائلات في ترابطها لانهاء وتطويق مثل هذه الحوادث وعدم تكرارها لما فيه مصلحة للمخيم عامة.
وكان عقد لقاء مصالحة بين العائلتين في قاعة مركز الامل للمسنين في المخيم عين الحلوة جمع عائلتي القبلاوي والبحتي بحضور ممثلين عن كافة القوى الوطنية والإسلامية وممثلين عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ولجان الأحياء واللجان الشعبية و المشايخ والفاعليات والنشطاء والمؤسسات ووفد كبير من أهالي بلدة الزيب.
واعقب ذلك زيارات متبادلة بين ال القبلاوي وال البحتي و عيادة عدد من الجرحى الذين اصيبوا في الاشتباكات.
رأفت نعيم
