زارت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري عنصر الأمن العام الجريح أحمد فاعور في مستشفى حمود الجامعي مطمئنة الى حالته الصحية بعد الإعتداء الذي تعرض له مع بعض أفراد عائلته في صيدا عصر الجمعة، معربة عن تضامنها معه ومع العائلة ومتمنية له وللمصابين منهم الشفاء العاجل ، وذلك بحضور الدكتور ناصر حمود.
واستنكرت الحريري في تصريح لها الإعتداء على فاعور وعائلته وجريمة قتل الشاب محمد المحمد في الهلالية .وقالت: " ان ما حصل في صيدا والهلالية بعد ظهر وعصر الجمعة من اعتداء على عنصر الأمن العام احمد فاعور وعائلته وازهاق روح الفتى محمد المحمد، وما رافقها من ممارسات " بلطجية " ومن مشاهد دموية، وإمعان في الايذاء والإصرار على القتل، بلا رادع او وازع ، هي جرائم موصوفة ، مستنكرة ومرفوضة بشدة ، ولا يمكن ان يقبلها عقل او يتحملها شعور، وهي غريبة عن المدينة وقيمها واخلاقها.
وان ما حصل في صيدا والهلالية ، كان كافياً لأن يضيف الى هموم المواطنين العديدة والمتشعبة هماً إضافياً وكأنه لا يكفي الناس ما تعانيه من ويلات الأزمات حتى يجدون انفسهم ايضاً في مواجهة من يتربص بهم وبعائلاتهم شراً على الطرقات ومن لا يتوانى عن مصادرة حقهم في العيش بأمان .
ان المطلوب إزاء هذه الجرائم ، هو إقامة القانون ومحاسبة المعتدين وانزال اشد العقوبات الرادعة لهم ولكل من تسول له نفسه ان يستبيح حياة المواطن وأمن واستقرار المدينة.
اننا اذ نعبر عن تضامننا الكامل مع احمد فاعور وعائلته ، ومع عائلة الفتى المغدور محمد المحمد متقدمين منهم بخالص العزاء ، نطالب ونشد على ايدي الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في وضع حد لهذا التفلت الأمني الذي شهدت صيدا والهلالية بعض فصوله والضرب على يد المعتدي واحقاق الحق والعدل والقانون ".