اصدر النائبان ملحم الحجيري وينال صلح بيانا مشتركا اعلنا فيه انه "نتيجة الاتصالات البعيدة من الإعلام والمتعلقة بالازمة البيئية المستجدة في بلدة عرسال بعدما قلصت منظمة اليونيسف، ابتداء من مطلع الشهر الجاري، كمية شفط مياه الصرف الصحي من" الجور" الفنية للفرد الواحد من 18 ليتراً إلى ليترين فقط في اليوم الواحد، بالإضافة إلى تقليص كمية المياه النظيفة التي تُسلم للفرد الواحد من 27 ليتراً إلى 7 ليترات في اليوم، وهو ما يسبب بكارثة بيئية تطاول بلدة عرسال وأهلها والنازحين السوريين فيها، فاننا تلقيتنا خبر التراجع عن القرار لهذا الشهر وستعود الامور الى ما كانت عليه".
وتابع البيان: "سنبقي اتصالاتنا مع المعنيين مكثفة حتى لا يتم العودة لاتخاذ القرار في الأشهر المقبلة، خصوصا بعدما عرفنا عن اكتشاف حالات كورونا في لبنان، وهذا موضوع يجب متابعته".
وأكد البيان: "تبلغنا من وزارة الصحة بان فريق الترصد الوبائي توجه اليوم إلى عرسال لمتابعة الوضع الصحي في وقت تم منع الجمعيات المعنية من التوجه الى البلدة".
وطلب صلح والحجيري من اهالي عرسال ومن النازحين السوريين "إعادة فتح الطريق أمام الجمعيات المحلية والدولية لتقوم بعملها مجدداَ".