أخبار لبنان

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 22 آذار 2019 | 00:00




انصبت اهتمامات الصحف المحلية اليوم على زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو للبنان، وتصعيده ضد "حزب الله" وإيران، في موازاة الإضاءة على مجريات جلسة مجلس الوزراء الني انعقدت في قصر بعبدا.


النهار


بومبيو في بيروت على صفيح ساخن





الجمهورية


بومبيو للتصدّي لـ"الحزب".. والمرّ يُحذِّر الجميع من سقوط الهيكل





الحياة


الحكومة اللبنانية تعيّن اعضاء المجلس العسكري ولجنة لدرس خطتي الكهرباء والموارد البترولية سريعا





الشرق الاوسط


ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان





الشرق


تعيين المجلس العسكري بسلاسة واسبوع للكهرباء





الأخبار


عون: لا مانع من زيارة دمشق





اللواء


حقيبة الزائر الأميركي: عقوبات جديدة وتهديدات إسرائيلية للحكومة!





الديار


بومبيو يطالب بمحاصرة ايران وتجريد المقاومة من سلاحها في وقت الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي.


بومبيو للتصدّي لـ"حزب الله"


أشارت "الجمهورية" إلى أن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو يجري محادثاته في لبنان اليوم، بعد أن بدأ التصعيد ضد إيران و"حزب الله" منذ ان قرر جولته الراهنة في المنطقة، تحت عنوان انهما يحاولان "السيطرة" على لبنان.


وفي مقابلة مع قناة "العربية"، أسف بومبيو "لتساهل إداراتنا السابقة في كبح جماح "حزب الله"، معتبراً أنّ "معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع (الرئيس السابق باراك) أوباما الاتفاق النووي".


وكانت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية توقعت "أن يجدد بومبيو، خلال زيارته لبيروت، دعم واشنطن الثابت للجيش اللبناني، والطلب من مصرف لبنان المركزي في المقابل اتخاذ إجراءات بهدف منع إيران من استخدام القطاع المصرفي في البلاد للالتفاف على العقوبات الأميركية".








العصا والجزرة


وإذ استبعدت مصادر ديبلوماسية لبنانية أن يحمل بومبيو معه "مفاجآت، أو ان تحدث زيارته اختراقات في مواقف الإدارة الأميركية لم يتطرق اليها المسؤولون الاميركيون الذين زاروا لبنان قبلاً"، اعتبرت لـ"الجمهورية" أن "تكثيف الزيارات الاميركية الرسمية للبنان تدل الى قلق أميركي ممّا تعتبره واشنطن بداية تقارب لبنان مع المحور الإيراني في المنطقة". وتوقعت أن يثير الجانب اللبناني قضية النازحين السوريين، "لكنّ الجواب الاميركي سيكون الجواب نفسه الذي أعلنه كلّ من مساعد بومبيو للشؤون السياسية ديفيد هيل ومساعده لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، من أنّ الوقت لم يحن بعد لعودة آمنة للنازحين، في انتظار نهاية المرحلة الانتقالية في سوريا، وأنّ الولايات المتحدة الاميركية ليست في صَدد تمويل المبادرة الروسية وإعادة إعمار سوريا التي يطلب الروس أن يُرصد لها مبلغ 250 مليار دولار". ولفتت المصادر الى "انّ لبنان سيثير أيضاً مسألة ترسيم الحدود البحرية وسيتلقّى الجواب الذي كان أعطاه ساترفيلد والمساند للموقف الإسرائيلي، طبعاً مع وعود فارغة".


ورأت المصادر لـ"الجمهورية" أنّ بومبيو "سيشدد في المقابل على ضرورة مواجهة تصاعد النفوذ الإيراني في لبنان، وخصوصاً بعد تولّي "حزب الله" حقيبة وزارة الصحة، التي هي من أكبر الوزارات في الحكومة. وسينبّه الى ضرورة التأكد من انّ الحزب لن يستغل وجوده في هذه الوزارة، أو في الحكومة، لزيادة موارده، أو للالتفاف على العقوبات الأميركية عليه وعلى إيران. كذلك سيُذكّر بومبيو المسؤولين اللبنانيين "بما شَدد عليه مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، من أنّ الولايات المتحدة تراقب النظام المصرفي اللبناني، وأنّ السماح بالتفاف "حزب الله" أو إيران على العقوبات الأميركية ستكون له عواقب كبيرة. وفي المقابل سيؤكد بومبيو أنّ بلاده ستكمل مساندتها للبنان عسكرياً واقتصادياً، ولربما أيضاً مالياً، من خلال صداقاتها الخليجية، ما دام لبنان ينأى بنفسه عن النزاعات الإقليمية ولا ينحاز الى المحور الإيراني في المنطقة. وبمعنى آخر، فإنّ بومبيو يجيء الى لبنان ليؤكد القلق الأميركي من تصاعد النفوذ الإيراني فيه، حاملاً العصا في يد والجزرة في يد أخرى، على رغم من الابتسامات التي سيوزّعها في كل الاتجاهات".


وأشارت "الأخبار" إلى أن السفارة الاميركية ستكون محجّة اليوم لعدد من الشخصيات التي لا يجمعها أي مشروع سياسي، على رأسها النائب السابق وليد جنبلاط. مع ذلك، لا بد من تأكيد أمر العمليات: حزب الله هو العدو، وهذا يجب أن يكون خبز "المعارضة" التي يلتقي بعض وجوهها، مساء، على مائدة النائبة السابقة نايلة معوض، بحضور ممثلين عن معظم المكوّنات الحكومية والهيئات الاقتصادية والمصارف.








"النهار": على أي نحو يقرأ "حزب الله" أبعاد زيارة بومبيو وهل يخشى نتائجها؟


كتب ابراهيم بيرم في "النهار": على أي نحو يقرأ "حزب الله" أبعاد زيارة بومبيو وهل يخشى نتائجها؟:


لدوائر حزب الله قراءتها الخاصة لزيارة بومبيو تقوم على ان الادارة الاميركية تريد، اضافة الى تأكيد حضورها القوي في بيروت، الا ان للزيارة مقاصد واهدافاً تتصل بمرحلة ما بعد تأليف الحكومة الحالية وترتبط ايضا باندفاعة الحزب في عمق السياسة الداخلية بعدما رفع بشكل حاد وجاد لواء الدعوة الى مواجهة الفساد كبؤر ونهج ورموز. فبالنسبة الى واشنطن، وفق الدوائر نفسها، فان مثل هذه الاندفاعة إن قُدِّر لها ان تصل الى خواتيمها المنشودة، فان ذلك من شأنه ان يفضي الى واقعين: الاول: تعزيز حضور الحزب في عمق المعادلة الداخلية، وهو امر يثير حساسية واشنطن التي تعرف ان الحزب كان له باع في مواجهة الاحتلال والارهاب. الثاني: ان امر الاندفاعة إن اخذ طريقه سيؤدي الى محاصرة كل الذين تعدّهم واشنطن محسوبين عليها سياسياً في الداخل. بطبيعة الحال، لا يهوّن الحزب من امر اندفاعة واشنطن المستمرة لرفع منسوب ضغوطها عليه، لا بل انه يترقب بين الفينة والفينة المزيد منها بأشكال متنوعة وانماط متعددة، لكنه في المقابل لا يستهين بقوة المعادلات الداخلية التي عمل الحزب مع حلفائه على ارسائها طوال الاعوام السبعة الماضية، والتي تجعل من احتمال الانقلاب عليها او الارتداد عنها بمثابة "المهمة المستحيلة"، وهو التعبير الذي يستسيغه الاميركيون وقد روّجوا له في ثقافتهم وفي هوليوودهم. وعليه، فان حملات الضغط ورسائل التهويل الاميركية لن تكون الاخيرة على الحزب، بحسب اعتقاد الدوائر عينها، فالاميركيون ليسوا من النوع الذي يتراجع، ولكن المطلوب من الآخرين الذين سبق لهم أن خبروا "السياسة الاميركية البراغماتية" وراهنوا عليها، ألّا يكرروا الرهانات الخائبة.








كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": زيارة بومبيو: نجدةُ الحليف!:


وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو يصل إلى المنطقة في توقيت إسرائيلي حسّاس لنجدة الحليف الحقيقي»، أي بنيامين نتنياهو، قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات العامة في إسرائيل، والتي يبدو فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي محاصراً بقضايا الفساد والرشاوى، فضلاً عن عدم تمكّنه من تحقيق إنجازات نوعية سواء في سوريا او ضد حزب الله في لبنان.  في العنوان الإيراني سيأتي بومبيو الى لبنان  لـيحرّض مجدداً ضد حزب الله، وبالتالي ضد إيران، وسيطلب مزيداً من التشدّد ضد المقاومة اللبنانية، التي لم يعد رقمها الصعب مقتصراً على الميدان العسكري، بل بات سياسياً بامتياز، وسيسعى جاهداً للضغط باتجاه مزيد من الإجراءات الهادفة إلى خنق «حزب الله» عسكرياً وتمويليا، عبر مزيد من التضييق واجراءات مصرفية وما شابه. وبالنظر إلى الحساسية اللبنانية، فإنّ بومبيو سيمزج التحريض بـالتطمين في احاديثه مع المسؤولين اللبنانيين، عبر التشديد على أن لا عقوبات على الدولة اللبنانية، طالما أنها ملتزمة قولاً وفعلاً بسياسة النأي بالنفس، ومستعدة، أقلّه نظرياً لقبول الأمر الواقع الذي تسعى واشنطن لفرضه عليها، والمتصل بالعقوبات على حزب الله. في هذا الجانب، ينبغي لحظ تزامن وصول بومبيو الى بيروت مع استعداد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للقيام بزيارته الرسمية الأولى لروسيا، في ظل انفتاح متبادل على خط موسكو - بيروت، إن في السياسة، أو في الاقتصاد، على هذا الأساس، قد تكون زيارة بومبيو في عمقها، محاولة لكبح اندفاع لبنان نحو موسكو، بما يجعل نجاحها، ان حصل، نموذجاً يمكن تعميمه لكبح اي انفتاح من قِبل اي من الدول العربية على الروس. وفي عمق الحضور الأميركي في لبنان، يقع ملف الحدود البحرية والنزاع القائم حولها بين لبنان وإسرائيل. فالسيناريو الأميركي يراعي اسرائيل بالكامل، ويبدو انه سيميل الى مزيد من التشدّد، خصوصاً في موازاة حديث يُوصف بالجدّي عن سيناريو روسي نقيض، تبدو فيه روسيا مستعدة للتحرك حيال هذا الملف، عبر تقديم نفسها كـ»وسيط نزيه» نقيض للوسيط الأميركي من جهة، وفرض نفسها على الإسرائيليين، بالنظر إلى أنّ غاز شرق المتوسط بات في معظمه نفوذاً روسياً.








"الجمهورية": واشنطن تريد لبنان قاعدة لنفوذها في الشرق


كتب طوني عيسى في "الجمهورية": واشنطن تريد لبنان قاعدة لنفوذها في الشرق:


يجدر النظر إلى الدور الذي يضطلع به لبنان في الاستراتيجية الأميركية. ووفق المتابعين، إنّ هدف واشنطن هو الاحتفاظ بلبنان ليكون قاعدةً أساسية لحضورها الاستراتيجي في الشرق الأوسط. ولذلك، هي تضغط عليه اليوم لعزله عن دائرة النفوذ الإيراني والطموحات الروسية، وتُسلِّف لبنان دعماً على مختلف المستويات: 1- دعم الجيش اللبناني والتنسيق معه أمنياً، ومع المؤسسات الأمنية. 2- دعم القطاعات المالية اللبنانية، ولا سيما منها القطاع المصرفي. 3- الدعم الاقتصادي. 4- توفير التغطية السياسية للبنان في المحافل الدولية. 5- رعاية التسويات التي توفِّر الاستقرار الداخلي.  6- الحؤول دون تعرّضه لخضّات أو اعتداءات حدودية.لكن لبنان بقي دائماً يدفع ثمن استفادته من الحضانة الأميركية، حتى في المرحلة التي كان فيها السوريون يديرون كل شيء داخلياً. والثمن هو عدم خروج لبنان من واشنطن... لا إلى طهران ولا إلى موسكو ولا إلى الأوروبيين. فلكل من هؤلاء حصَّته. وأما الرعاية الأساسية فتبقى أميركية. وعموماً يبدو لبنان منضبطاً تحت السقف الأميركي. وهو عاجز عن الإفلات تحت طائلة اهتزاز استقراره المالي والعسكري والسياسي والاقتصادي. ويكفي تحريك الدعاوى القضائية المقامة في نيويورك على مصارف لبنانية لإحداث زلزال في لبنان. الذكاء اللبناني يكمن في براعة الاستفادة من طاقات مزيد من القوى الدولية والإقليمية، من دون استفزاز الولايات المتحدة. وفي تحويل هذا التهافت على لبنان نقطة قوة لا نزاعاً مدمِّراً. لكن هذا الذكاء يحتاج إلى أن تكون في السلطة مرجعيات تتَّصف بالحكمة وعدم الارتهان للقوى الخارجية. وهذا أمرٌ يحتاج إلى كثير من النقاش.








"الاخبار": الأقذر من اليانكي البشع... طراطيره!


كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": الأقذر من اليانكي البشع... طراطيره!:


يصل اليانكي البشع (وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو) الى بيروت، وهو قد أبلغنا مسبقاً بأن جدول أعماله ينحصر في تحريض قسم من اللبنانيين على قسم آخر منهم. ليس بإمكان أحد ادعاء عدم معرفة أو فهم ما يريده الضيف الصهيوني. فهو قال منذ توليه منصبه، ومنذ أن بدأ عمله على منطقتنا، وعندما بدأ التحضير لزيارته، وعشية وصوله الى المنطقة، وخلال زيارتَي الكويت والقدس المحتلة، إنه هنا بقصد خلق آليات تعاون تنفيذية ضد محور المقاومة، وإن همه المركزي هو محاصرة المقاومة في لبنان وضربها. وبالتالي، فقصتنا ستكون من الآن وصاعداً، ليس مع خطابات وبيانات الأميركيين وأنشطتهم السياسية فحسب، بل ستشمل العملاء اللبنانيين الصغار، المرحبين بالضيف البشع، والذين يستعدون منذ أيام وليالٍ لاستقباله والاحتفاء به، وربما يعيشون وهم أن أميركا ستكون الى جانبهم في معركة تسليمهم السلطة إن هم أحسنوا العمل على برنامج ضرب المقاومة. إذا كان هؤلاء لم يتعلموا الدرس بعد، ولم يعيدوا مراجعة ما قام به الآباء والأجداد والكبار منهم على مدى خمسة عقود. فهذا لا يعني أن نتركهم وشأنهم، بل عليهم التنبه الى أنهم ينتقلون من موقع الى موقع. وإن كل من يقبل سماع الوصيّ الإرهابي ولا يناقشه أو يرفض طلباته، إنما هو متواطئ. ومن ليس لديه القدرة على مواجهته، فليكتف بعدم الاجتماع به. لكن، كل من ينخرط ويرتب الياقات لاستقبال العنصري، متورط، وشريك في المسؤولية عن كل الجرائم التي تعد لها الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات ضد الشعب اللبناني. ولمن يريد أن يخفي رأسه في حضن العاهرة الأميركية، ما عليه سوى الاستماع الى صوت مجنون العالم، دونالد ترامب، يعلن أنه يوافق على توسعة المساحة المسماة إسرائيل، بإعلانه الموافقة على سيادة العدو على أرض الجولان المحتل. وليتذكر "طراطير بومبيو"، عندنا، أن أميركا لا تهتم إلا لمصلحتها المثبتة اليوم في وجود العدو الإسرائيلي، ولو على حساب كل الناس..





إسرائيل تهدّد مجدداً


استبقت تل ابيب لقاءات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في بيروت بتوجيه تهديد جديد ضد لبنان، وقال رئيسها رؤوفين ريفلين لبومبيو، بعد اجتماعه بوزير الخاجية الاميركية في حضور قائد الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي تمير هايمن، إنّ رئيس الحكومة سعد الحريري "لا يمكن أن يقول لأحد إنّ لبنان منفصل عن "حزب الله"".


 وأكد انّ إسرائيل "لا تميّز بين لبنان و"حزب الله"، وفي حال تنفيذ اي هجوم على اسرائيل، فإن الحكومة اللبنانية تتحمّل المسؤولية".





عون: لا مانع من زيارة دمشق


أضاءت "الأخبار" على توضيح رئيس الجمهورية ميشال عون، في مقابلة مع مراسلي وسائل الإعلام الروسية، "اننا في لبنان مطبّعون للعلاقات مع سوريا التي تتميز بوجود سفراء في كلا البلدين، وهي تاليا ليست مقطوعة. ان لبنان بلد مجاور لسوريا ويجمعهما العديد من القضايا المشتركة التي سنبحث بالتأكيد في حلها. واذا تطلب الامر زيارة، فسيتم ذلك". كما أكد عون أن "لبنان يأخذ علماً بالشروط الدولية، لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا، فالمجتمع الدولي لا يساعده، فيما هو يساعد السوريين على العودة، وقد بلغ عدد العائدين 172 ألفاً لغاية اليوم".


ولاحظت "اللواء" أن عون اعترف ، قبل ساعات قليلة من وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت، والتي تبدأ اليوم وتنتهي غداً، بأن العقوبات الأميركية على حزب الله تضر بلبنان ككل، فلبنان "اصبح ضمن الحصار المفروض على الآخرين، ولا سيما على إيران، وهو يمر نتيجة لذلك بأزمة كبيرة"، والكلام للرئيس عون، الذي أبلغه للاعلام الروسي، قبل ان يصل إلى موسكو الاثنين المقبل في زيارة رسمية تستمر إلى الثلاثاء 26 الجاري، بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيعقد مع الرئيس عون قمّة، وصفت بأنها ستتناول مسائل اقتصادية وعسكرية، فضلاً عن تفعيل المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.





"النهار": اتفاقهما يعمِّر وخلافهما يدمِّر


كتب الياس الديري في "النهار": اتفاقهما يعمِّر وخلافهما يدمِّر:


قيل سابقاً، ويُقال اليوم كذلك، إنه كلما كان الوفاق والتفاهم قائمين بالتزام بين رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، كان الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في ازدهار واستقرار. هذا التفاهم هو الميزان الأساسي. بل هو ما تحتاج إليه الجمهورية في وضعها الراهن، ووسط الهزَّات والضجات القائمة في المنطقة، ومن حول لبنان قاب قوس أو أدنى. والشطر الأول والأهم أن يتمَّ التعاون بين الرئيسين بقناعة تامة منهما معاً، وبوفاء كامل للمسؤوليات وما يترتَّب عليها، وما هو مطلوب منها تجاه الجمهورية، والوطن، والمواطنين. نعود فنكرِّر، بعد مراجعات، وشهادات لخبراء من بعض المراحل البعيدة أو القريبة، ان الاتفاق بين الرئيسين هو الأساس بالنسبة الى الجمهوريَّة، ومؤسّساتها، ومتطلباتها، وحمايتها، وازدهارها، وتطورُّها و... من مراجعة عاجلة لتاريخ الجمهوريات، والأحداث التي "نعمت" بها كل جمهورية، أو نَعِمَ بها كل عهد، تبدَّت لنا الفوارق الشاسعة بين عهود التفاهم والتعاون والتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وظهرت جلياً مسافات الفوارق بين مراحل الخلافات ومراحل التعاون والتوافق، وحجم الفوارق بين هذه وتلك، ومدى تأثير الاتفاق وعدمه على الجمهورية وشعوبها في كل الحقول والمجالات... بوضوح تام قالت لنا المراجعة، المسندة الى الأَدلة والنصوص، إن الفرق شاسع جداً بين مرحلة التفاهم والتوافق ومرحلة الاختلاف والافتراق: حالاً وسريعاً يدخل عامل التخريب ومشتقاته عند الخلاف، والعكس تماماً عند الاتفاق. على هذا الأساس ننظر الى صيغة التفاهم بين الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري، مع تمني استمرار التفاهم حتى آخر المشوار.





تعيينات عسكرية .. ولجنة لدراسة خطة الكهرباء


لم يقرّ مجلس الوزراء في جلسته امس خطة الكهرباء، بل شكّل لجنة وزارية برئاسة الرئيس سعد الحريري وأمهلها اسبوعاً فقط لدرس هذه الخطة، على ان يناقش مجلس الوزراء التقرير الذي سترفعه اللجنة اليه في جلسة الخميس المقبل، وتقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول السادسة مساء اليوم في السراي الحكومي.


امّا التعيينات العسكرية فأُقرّت بسلاسة بفعل التوافق السياسي، وجاءت كالآتي:  العميد أمين العرم (درزي) رئيساً لأركان الجيش، العميد ميلاد اسحق (ارثوذكسي) مفتشاً عاماً، العميد الياس شامية (كاثوليكي) عضوا متفرّغاً في المجلس العسكري، العميد محمود الأسمر (سنّي) أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع. ووضع اللواء الركن جورج شريم في تصرّف وزير الدفاع حتى انتهاء خدمته العسكرية.


وأوضحت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ سبب تأجيل التعيينات في المجلس العسكري قبل اسبوعين كان علامات الاستفهام التي طرحها بعض الاطراف حول الاسماء المرشّحة، لكنّ الجهات المختصة أعدّت تقارير عنهم تؤكد أهليتهم لتَسلّم مهماتهم الجديدة واطلع مجلس الوزراء عليها فوافق على التعيينات الاربعة. الّا انّ المصادر نفسها ادرجت هذا التوافق في إطار التسوية السياسية.


واشارت المصادر لـ"الجمهورية" الى انّ الحريري شرح اسباب طلب الامين العام للمجلس الاعلى للخصخصة زياد حايك الاستقالة، وهي اعتباره انه لم يتم العمل بقوة على دعم ترشيحه لعضوية البنك الدولي، الّا انّ الحريري ابلغ الى مجلس الوزراء أنه سحب ترشيح حايك بعد تلقّي لبنان ضغوطات اميركية كبيرة لمصلحة المرشح الاميركي.








"القوات" .. والتباينات الهادئة


كشفت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"اللواء" و"الجمهورية" عن حصول تباين بين الوزير أبو سليمان والوزيرة البستاني التي دعت مجلس الوزراء إلى تسجيل موافقته المبدئية على خطة الكهرباء، فرفض فورا أبو سليمان موافقة من هذا النوع قبل أن تدرس اللجنة الوزارية الخطة وتضع ملاحظاتها عليها. كما حصل تبيان آخر بين أبو سليمان من جهة، والرئيس الحريري والوزير خليل من جهة أخرى، حول تشكيل مجلس إدارة جديد للضمان الاجتماعي، إذ في حين دعا وزير العمل إلى ضرورة الإسراع في تشكيل هذا المجلس، أصر رئيس الحكومة ووزير المال على ترحيل هذه الخطوة إلى ما بعد وضع قانون جديد للضمان، فاعترض أبو سليمان لأن هذا القانون يستلزم وقتاً ومن غير الجائز أبقاء مجلس إدارة الضمان بحلته الحالية.


ودعا أبو سليمان إلى ضرورة إرسال الموازنة لمجلس الوزراء نظرا لأهميتها ودقة الوضع المالي، ولكن من دون ان يحصل على اي تجاوب، ولدى مطالبته بضرورة تخفيف نفقات السفر طلب منه الوزير باسيل ان يضع التعديلات المناسبة على الآلية الموضوعة من قبل وزارة الخارجية.


وبالتوازي شدد الوزير ريشار قيومجيان على ضرورة اعتماد الورقة المطبوعة سلفاً في الانتخابات الفرعية في طرابلس حرصا على الشفافية وحماية سرية التصويت، والمفاجىء كان موقف وزراء "أمل" و"حزب الله" الرافض لاعتماد الورقة المطبوعة وساندهما في ذلك الوزير سليم جريصاتي الذي اعتبر ان القانون لا يجيز استعمالها، ومع إصرار الوزيرة مي شدياق على ضرورة اعتمادها كونها أحد المطالب الإصلاحية لدى المجتمع الدولي والمجتمع المدني، قالت الوزيرة ريّا الحسن أنها تتفهم موقف الشدياق ولا مانع لديها بالأمرين. وعند إصرار وزراء "القوات" على الموضوع نظراً لكونه خطوة إصلاحية، ساندهم الوزير باسيل، فتم اعتماد الورقة.





"النهار": حقائق واسئلة


كتب مروان اسكندر في "النهار": حقائق واسئلة:


 مطالبات وزير الخارجية جبران باسيل الاخيرة واعتباره ان عدم الاستجابة لها يطيح الحكومة مبالغ فيها على ما اعتقد وادرج بعض الاسباب والحقائق. لقد طالب الوزير باسيل دولة الرئيس الحريري بان يكون هو صاحب الكلمة الاخيرة في تعيينات المسؤولين الحكوميين من المسيحيين لانه يمثل المسيحيين، وان لم يحظ بدعم الرئيس الحريري ولم يتبدّل هذا الدور، لن تكون هنالك حكومة، فإما كلمته وإما الطوفان. الحقيقة ان الوزير باسيل لا يحظى بتمثيل المسيحيين باعلى نسبة. فاذا نظرنا الى نتائج الانتخابات والقانون الذي أجريت على أساسه كان يساند انتخاب نواب "التيار الوطني الحر"، نجد ان عدد ناخبي التيار يقل عن عدد ناخبي "القوات اللبنانية". واذا اعتبرنا ان "القوات" والمردة والكتائب يمثلون الطرف المناهض لسياسات الوزير باسيل، يصبح وضعه لا يتجاوز نسبة 30 في المئة من الناخبين المسيحيين وهي نسبة لا تسمح بحصر حقوق المسيحيين به او بتياره. الوزير باسيل يدعو الى التعاقد مع البواخر التركية لتأمين عجز امدادات الكهرباء وهذا اغرب أمر، ذلك ان ممثلي التيار في الوزارات ما بعد 2008 كانوا هم المسؤولين عن تأخير أعمال تطوير معدات المصانع القائمة والاستمرار في تلويث الاجواء، وهم من أخروا تنفيذ التزام حازه رئيس شركة "بوتيك" اللبنانية التي انجزت معامل بطاقة تتجاوز طاقة أي معامل متوافرة في لبنان ولا تزال تعمل وهي المعامل التي انجزها الرئيس رفيق الحريري بطاقة 1020 ميغاوات، في البداوي 450 ميغاوات، والزهراني 450 ميغاوات، وبعلبك 80 ميغاوات، وصور 80 ميغاوات. لقد انفق الوزير باسيل مخصصات تفوق الملياري دولار نظريًا على تحسين شبكة التوزيع، وهو عجز كما وزراؤه عن انجاز وصلة طولها 1.2 كيلومتر تؤمن تحسين التموين بنسبة 10 في المئة. وتسبب كما وزراؤه وأولهم الذي تولى الوزارة عام 2008 أي السيد طابوريان الذي كان يصر على ارجاعنا الى عهد انتاج الكهرباء باستعمال الفحم الحجري، في زيادة عجز المالية العامة دونما سبب سوى تأخير الانجاز بما يساوي 25 مليار دولار، واذا اضفنا الفوائد يتجاوز العجز، خصوصاً بعد الزيادة المطلوبة لهذه السنة، نسبة الـ50 في المئة من الدين العام.حضرة الوزير القدير، مطلوب منك دون تعمية على الحقائق توضيح سبب تكليفك مع حلفائك زيادة الدين العام بهذا الشكل والايحاء بان الدين العام الذي يهدد مستقبل البلد هو ارث رفيق الحريري.





"النهار": الحكومة تحتوي التهديدات بإسقاطها ولا تلغيها؟


كتبت سابين عويس في "النهار": الحكومة تحتوي التهديدات بإسقاطها ولا تلغيها؟:


في احياء "التيار الوطني الحر" ذكرى الرابع عشر من آذار 1989، رفع وزير الخارجية جبران باسيل ثلاث لاءات لبقاء الحكومة في وجه رئيس الحكومة من دون ان يسميه، اذا لم تتم معالجة ملفات الكهرباء والفساد والنازحين. وقد بدا جليا حرص الحريري على احتواء ذلك التصعيد الذي كان بلغ مداه بعد الرد الناري لـ"تلفزيون المستقبل". وفي حين برزت خشية ان ينعكس التصعيد على جلسة مجلس الوزراء أمس، فإن الهدوء الذي ساد الجلسة، وفاق المتوقع، رسم بوضوح البوصلة السياسية للمرحلة المقبلة، والتي يريدها الحريري مرحلة هدوء واحتواء لأي أزمة أو مشكلة، ولكن ليس على حساب موقعه او صلاحياته، الامر الذي بينته قرارات الجلسة الحكومية أمس. في دائرة الحريري، حرص على عدم توتير الاجواء السياسية منعا لأي انزلاقات من شأنها ان تودي بالحكومة اولا وبالبلاد ثانيا، على خلفية المؤشرات الاقتصادية والمالية المقلقة. وقد تناول جزء منها وزير المال علي حسن خليل في الجلسة عندما لفت الى ارتفاع كلفة تعويضات نهاية الخدمة من 400 مليار ليرة الى الف مليار، في مؤشر واضح ليس فقط لكلفة سلسلة الرتب والرواتب، وانما ايضا لاقبال عدد كبير من العاملين على سحب تعويضاتهم نتيجة الاوضاع الاقتصادية المتردية، فضلا عن المخاوف على مستقبل العملة الوطنية في ظل حملات التهويل التي استهدفت الاستقرار النقدي. العامل الثاني والذي تقاطع مع تصريح حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، تمثل كذلك بتراجع اسعار سندات الاوروبوند، ما يعكس تراجعا في الثقة. وكان سلامة عزا التراجع الى ان توقعات الاسواق تتحول الى سلبية، لكنه وصف السوق في لبنان بـ"المستقرة". ولكن الاجواء الايجابية التي يحرص رئيس الحكومة على ضخها، لا تلتقي مع المناخ في دائرة رئيس "التيار الوطني الحر"، الذي، وان يكن خفض سقف تصعيده ضد الحكومة، نافيا ان يكون كلامه يستهدف رئيسها، بل هو موجه الى كل اعضائها في ظل التراخي الذي لحظه في الاداء. فباسيل لم يخف امام حلقة من الصحافيين جديته في تهديداته في الشأن الحكومة، مؤكدا استعداد كتلته الوزارية للاستقالة منها اذا لم يلمس تقدما على المحاور الثلاثة التي حددها، وهي ملفات الفساد والنازحين والكهرباء.





"الانوار": ميشال عون يعرفكم جميعًا وتفكيك منظومة الفساد بدأ ... ويستمر


كتبت الهام فريحة في "الانوار": ميشال عون يعرفكم جميعًا وتفكيك منظومة الفساد بدأ ... ويستمر:


ميشال عون، لا تختبروه ، ولا تراهنوا على تعبه وملله ويأسه، لأنه سيفاجئكم...  يعرف كل مكامن الفساد، يعرف مَن وراءها، يعرف مَن يستفيد منها...  لديه كل الملفات، عن كل الفاسدين...  يلمِّح ويلوِّح لكنه لا يسمي لأنه ابن الدولة وأبن القانون، ويعرف ان التسمية هي عند القضاء وليس عنده لأن هناك فصلاً للسلطات، لكن هذا لا يمنعه من التوجيه وإعطاء النصح. ميشال عون لا يتراجع، كما يتوهَّم البعض، هو رأس الدولة ورأس السلطة، وهو يوجِّه ويرتاح إلى رؤساء المؤسسات والأجهزة العسكرية. خاطئ مَن يعتقد ان الرئيس عون لا يعرف ماذا جرى ويجري في العاصمة؟.  ألا يعرف، على سبيل المثال لا الحصر أن مجلس بلدية بيروت اتخذ قراراً قضى بمنح جمعية نحو مليوني دولار دفعةً واحدة لقاء قيام الجمعية، خلال السنوات الثلاث المُقبلة، بتزيين شوارع العاصمة في المناسبات والمهرجانات، وذلك من دون تحديد آلية واضحة ومحددة حول طبيعة الزينة والمُنشآت التي ستستخدمها؟ ألا يعرف أن هناك جهات سياسية تقف وراء هذه الجمعية؟ وأن المليوني دولار هي "تنفيعة"؟ خاطئ مَن يعتقد ان رئيس الجمهورية لا يعرف فضيحة "مجرور الإيدن باي"، ولكن هل يحل محل نواب العاصمة ليتابع الموضوع؟ هل يحل محل لجنة الأشغال النيابية؟ هل يحل محل المحافظ ورئيس البلدية؟ هل يحل محل هيئات التفتيش؟ هل يأخذ دورها أم عليها ان تقوم بواجباتها؟ سجِّلوا عندكم: لن تقتصر الاستدعاءات والتوقيفات على "المساعدين والمستشارين والمعاونين والمرافقين" بل ستطال رؤوسًا كبيرة، وباللغة اللبنانية ستطال "معلميهم" الذين هم الفساد الأكبر.  سجِّلوا عندكم: إن وضع وسط بيروت و"سوليدير" لن يبقى كما هو عليه. إن وضع مجلس الإنماء والإعمار لن يبقى كما هو عليه.





"الحياة": بين "سيزر" السوري و"سيدر" اللبناني


كتب وليد شقير في "الحياة": بين "سيزر" السوري و"سيدر" اللبناني:


على رغم المكابرة الإيرانية حيال العقوبات الاميركية، تدرك موسكو أن في إيران مئات الشركات علّقت انتاجها وسرّحت آلاف العمّال، في بلاد الفرس، نظراً إلى مناخ أعمال غير موات، بسبب هذه العقوبات. وهي تعرف مدى نجاح الضغوط على نظام الأسد بحجة أن سورية مدينة لإيران، كما قال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، قبل أسابيع، متوقعاً أن تسعى الحكومة إلى استردادها، في مواجهة قلة السيولة والأزمة المعيشية لديها. هذان العاملان إن دلاً على شيء فعلى أن هامش الحركة أخذ يضيق أمام طهران بعدما بات الاقتصاد مشكلتها، كما قال المرشد قبل يومين. وإذا كان الانحياز الكامل للأسد إليها يساعدها في خفض الأضرار الاقتصادية، فإن قانون "سيزر" للعقوبات على أي جهة توظف أموالا للإعمار في سورية، يضيّق الخناق حتى على الدول التي استثنيت من العقوبات عليها. مقابل سعيها للإفادة من لبنان لاستكمال التفافها على العقوبات، فإن بومبيو يريد من الأخير أن يمتثل بالكامل للعقوبات وأن يتعاون في الكشف عن محاولات كهذه. فإبداء الحرص على الاستقرار فيه من واشنطن والدول الأوروبية والعربية، هو المقابل لهذين الامتثال والتعاون، بعنوان "سيدر" اللبناني لإنقاذ الاقتصاد. بات على لبنان أن يقرأ التحولات وتعقيداتها بدقة، ليس فقط مع زيارة بومبيو بل أيضاً مع زيارة الرئيس ميشال عون إلى موسكو.





"النهار": سيطرة الحزب تقلل أهمية "الاستراتيجية"


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": سيطرة الحزب تقلل أهمية "الاستراتيجية":


حزب الله ونتيجة فوزه بغالبية في مجلس النواب، قد اصبح في وضع تفاوضي افضل بكثير عما كان عليه سابقاً في ظل التوازن السياسي الذي كان موجوداً نسبياً حتى ما قبل الانتخابات. فالمجتمع الدولي راقب عن كثب المفاوضات التي جرت من اجل تأليف الحكومة على مدى اكثر من ثمانية اشهر من حيث حصول الحزب على الحقائب الوزارية التي طالب بها من دون صعوبة، بما فيها حقيبة وزارة الصحة الى جانب قدرته على فرض حليف سني له في الحكومة بعد المزيد من تأخيرها. ومع ان الحزب لا يستخدم سلاحه في الداخل، وكثر يعتقدون انه لن يكرر ما حصل في العام 2008 ثانية، لكن سلاحه موجود على اي طاولة تفاوض وفي غالبية المناسبات التي يطل فيها الامين العام للحزب يعيد التذكير بانتصارات المحور الذي ينتمي اليه في المنطقة، بغض النظر عن مدى الدقة في ذلك. وتعتقد غالبية الدول المؤثرة ان الخلل في التوازن السياسي يعيق امكان مناقشة الاستراتيجية الدفاعية خصوصاً في ظل اعتبار البعض من الدول ان الحزب يسيطر فعلاً على القرار في الدولة ويتحكم بالسياسة اللبنانية. وهناك حذر فعلي من جانب الغرب ازاء احتمال استيعاب عناصر الحزب من ضمن الجيش اللبناني خشية على الجيش نفسه في حال كان الامر مطروحاً وهو ليس كذلك. فسلاح الحزب امام خيارات محدودة اذا صح التعبير، وهي اما اطاحته او القضاء عليه بحرب في المنطقة يرجح ان تكون اسرائيلية . وتشهد على هذا الاحتمال وفق مصادر دبلوماسية، الحاجة الدائمة الى التعبئة التي يحتاج اليها قياديو الحزب من اجل الابقاء على الجهوزية التامة وهو امر قد يصعب اذا غابت احتمالات الحرب وانخرط الحزب اكثر في اللعبة السياسية الداخلية، موفراً الخدمات والوظائف في مؤسسات الدولة لعناصره ومناصريه بحيث يغدو لهؤلاء مصالح يصب ضبطها من ضمن الاطار التعبوي كما في السابق. العامل الآخر الذي كان موضع مراقبة عن كثب ايضاً هو اداء رئيس الجمهورية خلال العامين الاولين من عهده ومدى قدرته على ان يكون رئيساً لكل لبنان بعيدا من الانحياز الى الحزب او التحلي بالموضوعية ازاء تنفيذ التزامات لبنان. هذه المراقبة ستبقى في المرحلة المقبلة مع تضاؤل فرصة ان يكون النقاش موضوعيا لاي استراتيجية دفاعية، اولاً على خلفية السعي الى الاسئتثار بسياسة الدولة، وثانياً على خلفية التحضير للرئاسة من بعده لرئيس التيار العوني، بحيث يصعب ان يقارب رئيس الجمهورية الموضوع في غياب أي قدرة على معالجته فعلاً.





"الديار": فرعيّة انتخابات طرابلس : ظهرت التحالفات وتباطأت الترشيحات


كتب كمال ذبيان في "الديار": فرعيّة انتخابات طرابلس : ظهرت التحالفات وتباطأت الترشيحات:


ظهرت التحالفات الانتخابية الداعمة لجمالي التي اعاد تيار المستقبل ترشيحها، حيث اعلن كل من تيار العزم برئاسة نجيب ميقاتي، والنائب السابق محمد الصفدي، والوزير السابق اللواء اشرف ريفي، والجماعة الاسلامية، عن تأييدهم للمرشحة جمالي، بما يضمن فوزها. في هذا الوقت، ما زالت جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية التي رشحت طه ناجي القيادي فيها، والذي تعتبره فائزاً بالمقعد النيابي، وان قرار المجلس الدستوري مجحف بحقه، وفق مصدر في الجمعية الذي يشير الى ان قرار ترشيح ناجي للانتخابات الفرعية ما زال قيد الدرس، وان المهلة لاقفال باب الترشيح هو في 29 آذار الحالي، وهناك مهلة للدرس مع الحلفاء، حول خوض المعركة ام الانكفاء عنها. ويبدو ان ثمة وجهتي نظر في فريق اللقاء التشاوري الذي يجمع ستة نواب من خارج كتلة المستقبل حيث يقول اصحاب النظرية الاولى، بعدم الترشيح لهذه الانتخابات، كي لا يعطى شرعية لها، والاعتراف بقرار المجلس الدستوري. اما وجهة النظر الثانية، فيشرح اصحابها، بان التمويل بالتحالف الانتخابي الواسع للمرشحة جمالي، لن يمكنها من تحقيق فوز كاسح، لان لاطراف هذا التحالف حسابات سياسية واخرى مناطقية وفئوية، وان الرئيس ميقاتي الذي اعلن تأييده لمرشحة تيار المستقبل، لن يخوض المعركة وكأنها معركته، ولن يحرك ماكينته الانتخابية، لذلك لن يكون الاقبال كثيفاً من تيار الرئيس ميقاتي الذي له مصلحة ان لا تحصل جمالي على اصوات عالية، تفوق ما حصل عليه هو، مما يثبت قيادة طرابلس لتيار المستقبل. اضافة الى ان محمد الصفدي وقد امن توزير زوجته فيوليت خير الله، يؤيد جمالي، لكنه لن يكون في المعركة.





"الجمهورية": الخلافات الدرزية "أصعب" من قداس دير القمر


كتبت كلير شكر في "الجمهورية": الخلافات الدرزية "أصعب" من قداس دير القمر:


يؤكد وزير المهجرين غسان عطالله لـ"الجمهورية" أنّ قداس يوم السبت الذي ستستضيفه مدينة دير القمر تحت عنوان "التوبة والمغفرة"،مكسب انساني للجميع، لا حسابات ضيقة فيه، وله مكانة خاصة في وجدانه كإبن بلدة بطمة الشوفية، ولذا أراد طيّ صفحته على نحو واضح لا لبس فيه يسمح لضحايا تلك المجرزة بإجراء عملية مسامحة حقيقية. في الأساس، لا يعتبر مؤيّدو ارسلان أنفسَهم معنيين بالحدث خصوصاً أنّه مرتبط بمناسبة محددة، تخص الاشتراكيين من جهة والمسيحيين من جهة أخرى، إلّا أنّ التغريدة التي أودعها ارسلان البريد التويتري والتي قال فيها إن لا لقاء مع وليد بك إلّا عند رئيس الجمهورية وفي حضوره، سلطت الضوء على احتمال مشاركة الارسلانيين في القداس، خصوصاً أن وزير المهجرين لم ينفِ وجود مساع يقوم بها عون لرعاية المصالحة بين جنبلاط وارسلان، إلّا أنّ مسارعة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى نفي الأمر، استدعى علامات التشكيك مجدداً. وفيما يؤكد الارسلانيون وجود مساع هادئة لجمع البيك بالمير، ولكنها تحتاج في رأيهم إلى مزيد من الوقت لكي تنضج، ينفي الاشتراكيون هذا الاحتمال من أساسه، ولو أنّ ارسلان أورد في تغريدته أنّ وليد بك هو مَن بادر ووضع هذا الأمر في عهدة فخامته. عملياً، يقول خصوم جنبلاط إنّ الهوّة التي تفصل بينه وبينهم صارت كبيرة، وقد تحتاج إلى أكثر من جلسة مصارحة أو غسل قلوب في قصر بعبدا. ثمة خلاف حول التعيينات، مشيخة العقل، الأوقاف، حوادث الجبل الأخيرة وغيرها من المسائل العالقة. حسب ما يشيرون، فإنّ شعور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في أنه مطوَّق، من جانب حلفائه القدامى قبل خصومه، يدفعه إلى توسيع نطاق «ربط نزاعه» مع «التيار الوطني الحر». لكنّ تسوية العلاقة مع خصومه الدروز تحتاج إلى مجهود استثنائي، لا يبدو أنه بات متوافراً.








"الجمهورية": المصالحة أنجزت في 2001... ونقطة على السطر


كتب شارل جبور في "الجمهورية": المصالحة أنجزت في 2001... ونقطة على السطر:


لأنّ مصالحة الجبل تأسست على صخرة بكركي، ومصالحة الاستقلال تأسست على دم الشهيد رفيق الحريري، فإن كل محاولات التيار الوطني الحر إحياء الاشتباك المسيحي-الدرزي والمسيحي-السني لم تفلح، فلا الكلام عن أجراس الكنائس المخبّأة في المختارة فعل فعله، ولا الكلام التحريضي ضد الدروز والسنة فعل فعله، بل اضطر التيار، لظروف الانتخابات الرئاسية، ان ينتقل إلى الوسط ويتصالح مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب الإشتراكي. ويستطيع وزير المهجرين غسان عطالله ان يضع العنوان الذي يريده لقداس سيدة التلة في دير القمر السبت المقبل، ويستطيع ان يقول ما يشاء هو وغيره عن تكريس مصالحة الجبل والمصافحة بين الأقوياء وبناء الشراكة وإلى آخر هذه المعزوفة التي خاض فريقه الانتخابات على أساسها، إلّا انّ الحقيقة على الأرض مختلفة تماماً وهي انّ المصالحة تمّت وأنجزت في آب 2001 برعاية الكنيسة المارونية ولقاء قرنة شهوان، الذي يضم الشخصيات السيادية والأحزاب المسيحية التاريخية وفي طليعتها القوات اللبنانية التي تملك أوسع حيثية مسيحية في الجبل، وهي والإشتراكي تقاتلا في سياق الحروب اللبنانية وتصالحا، والقوات غطّت بمشاركتها الكثيفة مصالحة العام 2001، علماً انّ القوات لا تتحمل اي مسؤولية عن اندلاع الحرب، بل قيامها كان نتيجة لاندلاع هذه الحرب. ما سيقوم به التيار غداً أمر حسن وجيّد، فأن يأتي متأخراً أفضل من أن لا يأتي أبداً، وأي مصالحة هي موضع ترحيب وتشجيع ودعم، ولكن شرط ان توضع في إطارها وليس من خلال تزوير الوقائع والادّعاء انّ التاريخ يبدأ من 23 الحالي، فيما التاريخ بدأ من مصالحة آب 2001 وكل ما عدا ذلك متممات جزئية تتعلق بطرف سياسي وليس بمناخ سياسي، ونقطة على السطر.








"النهار": فائض مصالحات... وبعد؟


كتب نبيل بو منصف في "النهار": فائض مصالحات... وبعد؟:


لم يعد الجبل برمته يحتاج الى مزيد من تلاوة افعال الندامة والاعتذار التي اطلقها بكثافة مشهودة الزعيم الاشتراكي تباعا ومثله فعل افرقاء مسيحيون وان بقدر اقل لكي يتأكد أبناء الجبل الدروز والمسيحيين وكذلك ابناء الطوائف الاخرى من شركائهم ان الجبل بات وأسوة بسائر المناطق اللبنانية الاخرى يحتاج الى ما يتجاوز بكثير مصل المحبة والعيش الواحد والشعور المشترك بكل ما يمت بصلة الى حاجات اللبنانيين الفائقة الحاجة والأكثر من ملحة. نقولها من دون قفازات وهي حقيقة مجردة ومتجردة ان ابناء الجبل كما ابناء كل منطقة لبنانية يحتاجون الى "عودة" دولة في المقام الاول والا لن يبقى من كل مبادرات التقارب وغسل بقايا ذيول الحرب والفتن الا الطقوس التي يشهد عليها اخطر واقع تشهده معظم المناطق اللبنانية في نزف الهجرة من الريف الى بيروت والمدن الساحلية وعبرها الى الخارج لمن تتاح له الفرص. لن ندخل في متاهات مسألة اعادة المهجرين حتى ان التسمية لم تعد جائزة لان العامل التهجيري الأمني زال تماما منذ ترسخت تباعا مصالحة الجبل. ولكن ما لم تجر ازالته اطلاقا بل تفاقم حضوره الثقيل والشديد التأثير هو التباطؤ القاتل في الإنماء الريفي والمناطقي بحدوده الدنيا الى حدود تشكيل عامل تهجيري اشد خطورة واتساعا من القتال الفتنوي الدامي بما أبقى عشرات البلدات والقرى على امتداد أقضية الجبل شبه فارغة تفتقد الحياة والحيوية والناس لافتقارها الى المشاريع المحفزة على صمود الناس والإنتاج والعيش الكريم. غالبا ما ترسم علامات التمايز على الجبل لكونه قلب لبنان السياسي تاريخيا وهو امر صحيح ومثبت تاريخيا. ولكن هذه الحقيقة لم تعد كافية لاطلاق شعارات مستعادة من حقبات وظروف سابقة لا تنطبق على الواقع الراهن مهما كانت شعارات براقة تلامس المشاعر الشعبية بما يحلو للناس سماعها.





"الاخبار": رياض سلامة يقول للمصارف ما لا يقوله لرئيس الجمهورية


كتب محمد وهبه في "الاخبار": رياض سلامة يقول للمصارف ما لا يقوله لرئيس الجمهورية:


أول من أمس، عقد اللقاء الشهري بين حاكمية مصرف لبنان ومجلس إدارة جمعية المصارف بحضور لجنة الرقابة على المصارف. بحسب محضر اللقاء الموزّع على رؤساء مجالس إدارة المصارف، بواسطة التعميم الرقم 121/2019، فقد استهلّ سلامة كلامه بالإشارة إلى أن الأوضاع النقدية هادئة، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن سوق سندات اليوروبوندز التي تتأثّر بعدم اتخاذ الحكومة الإصلاحات التي تعهدت بها في مؤتمر سيدر. بعدها، يشير المحضر إلى أن سلامة أعلم المشاركين أن الأرقام ومعطيات أول شهرين من السنة لم تكن إيجابية مع استمرار العجز الداخلي، أي عجز المالية العامة، والعجز الخارجي، إذ سجّل ميزان المدفوعات الخارجية عجزاً في نهاية شهر شباط، بالرغم من كونه أقل من عجز شهر كانون الثاني (1.3 مليار دولار). لا يكتفي سلامة بالحديث عن الصعوبات التي تواجه النزف النقدي في لبنان، بل يتوسّع في الحديث عن تداعياتها، مشيراً إلى سياسة استقرار سوق القطع والآليات التي يعتمدها في السوق النقدية والفوائد في انتظار أن يعود النموّ وينشط الاقتصاد. كلام سلامة فيه تلميح واضح إلى أن أسعار الفوائد لن تشهد انخفاضاً بالحدّ الأدنى، لا بل يمكن الاستنتاج بسهولة أن أسعار الفوائد مرشحة لمزيد من الارتفاع، وخصوصاً أن هناك معلومات متداولة بين المصارف عن خرق للاتفاق على تثبيت سعر الفائدة على 8% على الدولار و12% على الليرة، إذ تبيّن أن القسم الأكبر من المصارف يقدّم عروضاً للزبائن بأسعار فائدة تتجاوز 17%.. . أما ما قاله سلامة لرئيس الجمهورية، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة أول من أمس، فهو الآتي: عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قبل ظهر اليوم، في قصر بعبدا، الأوضاع المالية في البلاد والتطورات الداخلية الراهنة. وأوضح سلامة أنه أعلم الرئيس عون بأن الوضع المالي مستقر، وأن ثمة ترقباً للإصلاحات وموازنة 2019. وبعدما أشار الحاكم سلامة إلى جاهزية مصرف لبنان في متابعة الوضع المالي في البلاد، أكد أن الأسواق المالية هادئة وطبيعية.





 





 





أسرار وكواليس


النهار


- نبّه ديبلوماسي غربي الى أن دول المنطقة ذاهبة الى الفيدرالية اذا تكرس الخلاف على تقاسم النفوذ فيها.





 - اعتبر رئيس حكومة سابق أن عودة النازحين السوريين الى بلدهم ليست من مسؤولية دولة واحدة بل مجموعة دول معنية.


- صدرت إشارات عدة عن مسؤول بارز عكست عودة معطيات غير مشجعة مجدداً في الآونة الأخيرة حول الوضع الاقتصادي والمالي.





الجمهورية


-حدد موعد لتجمع سياسي ناشئ لرفع مذكرة خطية إلى وزير  خارجية دولة كبرى خلال زيارته لبنان.


- قال مصدر إقتصادي إن زيارة دبلوماسي غربي ستتطرّق الى ضرورة إلتزام النظام المالي اللبناني بمندرجات تجفيف مصادر تمويل أحد الأحزاب.


- أصرّ أحد الوزراء على تعيين 12 موظفاً جديداً في الوزارة التي أسندت إليه رغم اعتراضات وتحفظات معنيّين لمخالفة هذا التعيين القانون.





اللواء


-  يُراجع وزراء يتسلمون الوزارة لأول مرّة ملف أسلافهم، لجهة طريقة العمل، ما ظهر منها وما بطن.


- تخوّفت جهات نافذة من تبادل "رسائل أمنية" بين أطراف دولية - إقليمية متصارعة في غير ساحة!


-تراجع اهتمام حزب بارز بموضوع الفساد، بعدما وضع مرجع كبير يده على الملف من جديد، درءاً لحساسيات معروفة!