باشر نيابة النزهة، اليوم الأحد، التحقيق في بلاغ الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد شقيقها لاتهامه بالتعدي عليها وإجبارها على الدخول للمستشفى بعد تنازلها عن المحاضر ضد طليقها حسام حبيب.
فبعد تنازلها عن البلاغات المقدمة ضد طليقها، تعرضت المطربة شيرين عبد الوهاب للاعتداء من قبل شقيقها محمد الذي أجبرها على البقاء محتجزة في أحد مستشفيات القاهرة.
تفاصيل الاعتداء تم تحريرها في محضر رسمي تقدم به المستشار ياسر قنطوش، محامي المطربة المصرية لإثبات الحالة ضد شقيقها، وحمل المحضر رقم 12436 لسنة 2022، إداري النزهة.
وذكر في المحضر أنه اتهم شقيق المطربة شيرين بالاعتداء على موكلته بالضرب وإجباره لها على الاحتجاز بأحد المستشفيات.
وتناقلت مصادر محلية عن مصادر مقربة من الفنانة أن حالتها الصحية صعبة للغاية، كما أنها غير قادرة على الحركة بعد إصابتها بالرباط الصليبي، ولم يتم الاستقرار بعد على سفرها للخارج لإجراء جراحة عاجلة.
وكانت بعض المواقع المحلية نشرت حادث تعرض الفنانة شيرين للضرب المبرح على يد شقيقها محمد عبدالوهاب بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، كما أجبرها على دخول أحد المستشفيات والاحتجاز به منذ فجر الخميس الماضي، والتغيب عن أطفالها ووالدتها.
تنازل رسمي وتصالح
وكان قنطوش قد تقدم بتنازل رسمي أمام النيابة العامة عن القضايا المرفوعة من موكلته ضد طليقها المطرب حسام حبيب.
وبالفعل تم التصالح بين الطرفين وقام حسام حبيب برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتسوية جميع الخلافات بينهما، وأصبحت ذمته بريئة من أي التزام تجاه الفنانة شيرين، على حد قول المحامي.
بينما أكد محامي الفنان حسام حبيب أنه ما زال القضاء قائما بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، حيث إن موكله قام برفع دعوى قضائية ضدها، وذلك بسبب تصريحاتها عبر مداخلاتها الهاتفية ونعتها موكله بعبارات يعاقب عليها القانون، وأحيل البلاغ إلى نيابة أكتوبر ومازال قائما ومستمرا.
العربية.نت