حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن عقارب الساعة تتقدم، ونحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته في افتتاح قمة المناخ:
• رغم الأزمات وسفك الدماء وكل تبعاتها، لا يسعنا أن نقبل بألا نركز على التغير المناخي.
• أي ارتفاع بحرارة الأرض ما فوق 1.5 درجة يعد خطير للغاية.
• كل دول مجموعة العشرين يجب أن تعي الخطر الكبير.
• نحرز تقدما لكننا بحاجة لعمل أكثر بكثير.
• أدعو لإبرام ميثاق بين الدول المتقدمة والنامية لعدم تخطي درجات حرارة الأرض 1.5.
• أميركا والصين لديهما مسؤولية خاصة لبذل الجهود لترجمة هذا الميثاق على أرض الواقع.
• نحو 3 مليارات من الناس يعيشون في مناطق تعاني من تبعات التغيرات المناخية.
• على بنوك التنمية تغير نماذج الاقتصاد لزيادة التمويل في مجال العمل المناخي.
• أدعو لوضع خطة تعاف على مدى 5 أعوام، ووقف الأرباح للشركات التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
• الخبر السار هو أننا نملك الأدوات لإنجاز أهدافنا، حان الوقت للتضامن الدولي العابر للحدود.
• انتهاك الطبيعة هو انتهاك لحقوق الإنسان.
• نحن نسلك الطريق السريع نحو الجهنم المناخي ونواصل الضغط على دواسة السرعة.
• دعا غويتريش كذلك إلى بذل المزيد لمساعدة أكثر الدول ضعفا لمواجهة "الخسائر والأضرار" التي تكبدتها جراء العواصف والفيضانات وموجات الجفاف والظواهر القصوى الأخرى التي تتكاثر.
• التوصل إلى نتائج ملموسة على صعيد الخسائر والأضرار سيشكل اختبارا لتعهدات الحكومات لنجاح كوب27.
• رغم هذه الصورة القاتمة جدا لحال العالم "ثمة شيء مؤكد: من يستسلم سيخسر بالضرورة، لذا لنكافح جميعا معا. ولننتصر!
وافتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، مؤتمر المناخ (COP-27) الذي ينعقد في شرم الشيخ، على مستوى القادة، في حدث يراهن على إيجاد حلول للمشاكل التي ينوء بها كوكب الأرض.
ويشارك في الشق الرئاسي، 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وعدد من الشخصيات الدولية والخبراء.