أثنى رئيس "الرابطة المارونية" النائب السابق نعمة الله ابي نصر على احياء قداس " التوبة والغفران" في كنيسة سيدة التلة بدير القمر.
وقال: "إن هذا القداس يعزز مصالحة الجبل التي حصلت في العام ٢٠٠١بين نيافة الكاردينال البطريرك مار نصرالله بطرس صفيروالزعيم وليد جنبلاط، ويوطدها، ولا يتجاوزها او يلغيها. وأن هذا القداس الذي اقيم في حضور الاستاذ وليد جنبلاط ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثلا رئيس الجمهورية، رسخ المصالحة بمناعة مضاعفة، واكد حاجة مكونات الجبل، لاسيما الدروز والمسيحيين منهم، الى اللقاء الدائم لتأكيد العيش الواحد، والتلازم المصيري في ما بينهم، خصوصا في هذه الاحوال الضاغطة الوافدة من الخارج والماثلة في الداخل، حاملة معها كل اشكال التحدي والخوف الجاد من المستقبل، ومما يحاك ضد وطننا. وهذا ما يجب مواجهته بوحدتنا الوطنية. فالرابطة المارونية تؤيد اي لقاء يجمع بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية المناطقية، كونه يسد الطريق على محاولات استغلال الخلافات بغرض استهداف الاستقرار العام".
وختم: "إن قداس "التوبة والغفران" في دير القمر فتح صفحة جديدة ومتقدمة بين كل افرقاء الجبل، ووسع مروحة المصالحة، وهو سيمهد لطي آخر الاوراق المتبقية من ذيول الحرب ".