يلقي مسؤولو الصحة الأميركيون نظرة أخرى على مدى سلامة حشوات الثدي في أحدث مراجعة لجدل يدور منذ عقود.
وسوف يستمع خبراء "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية لباحثين وجراحين يجرون عمليات تجميل ولمنتجي الأعضاء البديلة خلال اجتماع يعقد على مدار يومين يبدأ غدا.
ومن المقرر أن تتحدث خلال الاجتماع سيدات يعتقدن أن عمليات زراعة الثدي التي خضعن لها تسببت في إصابتهن بأمراض طويلة المدى واعتلالات أخرى.
وتعكف "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية "إف. دي. ايه" حاليا على التعامل مع بحث أكد اخيرا وجود علاقة بين نوع نادر من السرطان وآلاف الشكاوى غير المؤكدة المتعلقة بمشكلات صحية أخرى، جميعها متصل بحشوات الثدي.
وسوف يوصي خبراء إدارة الغذاء والدواء بالخطوات التالية التي يجب اتباعها في هذا المجال ونطاقات البحث الإضافية التي يجب التركيز عليها، لكن الإدارة لا تقترح في الوقت الحالي أي قيود أو تحذيرات جديدة بشأن حشوات الثدي.
وخضعت نحو 400 ألف سيدة لعمليات زراعة ثدي في الولايات المتحدة، لأسباب تجميلية أو لترميم الثدي بعد إصابة بسرطان الثدي.