رأى النائب السابق عاصم عراجي, أن "غالبية المؤسسات أصبحت منهارة وكذلك ما تبقى من أجهزة أمنية، وانشهد بالفعل انهياراً شبه كامل للدولة"، سائلاً: "هل يُعقل أن يتم توقيف شقيق أحد شهداء المرفأ من أجل كلمة وقد مضى على انفجار المرفأ سنتان ونصف السنة ولم يعرف أهالي الضحايا مَن تسبّب بهذه الكارثة؟".
وفي اتصال مع "الأنباء" الالكترونية, أضاف: "ما يجري هو طمس مقصود للحقيقة، فما الذي يمنع من مثول النواب والوزراء أمام قاضي التحقيق لإثبات براءتهم إلا اذا كان وراء الاكمة ما وراءها"، واصفاً ما يحصل بالبلد بالكارثي، "فالقطاع الصحي منهار وقطاع الاستشفاء منهار، وهناك العديد من أصناف الادوية أصبحت مفقودة، والقطاعان المصرفي والمالي حدّث ولا حرج".
وسأل عراجي عن الأسباب التي تمنع انتخاب رئيس الجمهورية، مستطرداً: "أين الذين كانوا يتهمون الرئيس سعد الحريري بالتعطيل وعدم معالجة الأزمة؟ أين كنا وأين أصبحنا؟ فالحريري خرج من السلطة وهم ماذا فعلوا ولماذا لم يتفقوا بعد على اسم الرئيس؟".