طلبت سوريا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي إثر قرار الولايات المتحدة الاعترافبسيادة العدو الإسرائيلي على الجولان، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويجري مجلس الأمن الدولي مشاورات مقررة منذ مدة حول قوة الأمم المتحدة المنتشرة في مرتفعات الجولان "يوندوف" اليوم.
ويقول أحد الدبلوماسيين إن موقف الولايات المتحدة حيال مستقبل هذه القوة التي تنتهي ولايتها أواخر حزيران، خلال نقاشات الأربعاء، سيكون "مثيراً للاهتمام".
أضاف أن الإبقاء على القوة لن يكون متوافقا مع السياسة الأميركية الجديدة التي تنسب هذه الأرض إلى العدو الإسرائيلي.
ويبلغ عديد "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" حوالى ألف جندي من قوات حفظ السلام بكلفة سنوية تبلغ نحو 60 مليون دولار. وهذه القوة مكلفة منذ عام 1974 مراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.
في الأمم المتحدة، يحظى القرار الذي يجدد ولاية هذه القوة سنويا بخصوصية فريدة في عمليات السلام، وهي صياغته بشكل مشترك من قبل واشنطن وموسكو.
احتل العدو الإسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981.وهي منطقة استراتيجية لكلا البلدين كونها غنية بالمياه وتطل على الجليل وبحيرة طبريا من الجزء الذي سيطر عليه الاحتلال الاسرائيلي.