عرب وعالم

قمة مغربية ـ أردنية اليوم تركّز على القدس والوضع الإقليمي

تم النشر في 27 آذار 2019 | 00:00

يبدأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، زيارة صداقة وعمل للمغرب تستغرق يومين، بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس. وأشار بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية إلى أن هذه الزيارة تعكس «عمق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين، بفضل الإرادة المشتركة لعاهلي البلدين».





وتندرج زيارة العاهل الأردني للمغرب في سياق استمرار التنسيق بين البلدين حيال قضايا المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس. ويرتقب أن تحتل قضية دعم المقدسيين مكانة بارزة في المباحثات التي سيجريها عاهلا البلدين بالرباط، باعتبار العاهل المغربي رئيساً للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي وراعي وكالة بيت مال القدس.





كما تشكل هذه الزيارة مناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين، خصوصاً في مجال التعاون الاقتصادي الذي تؤطره نحو 115 وثيقة تتوزع بين اتفاقات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية ومحاضر. وتتعلق جميعها بمجالات تعاون مختلفة، وخصوصاً في ميادين الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والطاقة والمعادن، وفي المجالات المالية والاستثمار والنقل الجوي والبري والملاحة البحرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والجمارك والمنافسة. كما تشمل مجال الإدارة والخدمات والمناطق الحرة، فضلاً عن المجال الأمني والبيئي والقطاعات التربوية والتعليمية والثقافية، وغيرها من ميادين التعاون الأخرى.





وعزز المغرب والأردن علاقاتهما التجارية في إطار اتفاق التجارة الحرة الموقع في حزيران 1998، علاوة على اتفاق أكادير للتجارة الحرة بين البلدان العربية المتوسطية، الذي يشمل أيضاً تونس ومصر، والذي دخل حيز التنفيذ في تموز 2006.





وإلى جانب الآليات المؤسساتية للتعاون الرسمي بين الحكومتين، وخصوصاً اللجنة العليا الأردنية - المغربية المشتركة التي عقدت آخر اجتماع لها في أبريل (نيسان) 2016، يرتبط القطاع الخاص المغربي والأردني بمجلس أعمال مشترك منذ 1998، الذي يضم جمعية رجال الأعمال الأردنيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب.