في ذروة اهتزاز الطبيعة ، عواصف وزلازل ، فيما البلد واقع على فالق أزمات دائم التصدع وإرتدادات كارثية على معيشة وحياة المواطن ، تحلق هؤلاء المواطنون حول موقد حطب أشعلوه أمام مدخل احدى المؤسسات في المدينة الصناعية الأولى في صيدا ، طلباً لدفء يكسر حدة الصقيع والتماساً لأمان من هزة مباغتة ، فيما حديث الزلازل والهزات يتقدم ما عداه من طقس وسعر دولار وأزمات بعدما بات هاجس الهزات الارتدادية لزلزال تركيا يلاحق كثيرين من عائلات وأفراد ممن عاشوا لحظات الرعب والهلع تزامنا مع وقوعه او ممن أمضوا ليلتهم خارج البيوت تحسباً !.
رأفت نعيم