توقف مصدر ديبلوماسي عربي لـ"مستقبل ويب" عند تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نجاح العملية السياسية في سوريا سيساعد على تسوية علاقات دمشق مع البلدان العربية وإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، الأمر الذي لا يصب في مصلحة المشروع الايراني التفتيتي للمنطقة العربية، خصوصاً وأن العملية السياسية تقوم على مرحلة انتقالية للسلطة، وخروج الميليشيات من الاراضي السورية، ومن ضمنها الميليشيات الايرانية!.
ولاحظ المصدر نفسه أنه بعد الاستعراض الكهربائي الايراني في لبنان، جاء الكشف عن العرض الروسي لبناء معمل للكهرباء يؤمن تغذية 24 على 24 في لبنان، وخلال فترة سريعة زمنياً، وبـ"صفر كلفة"، ليطيح بالعرض الايراني الذي كانت الغاية منه استخدام لبنان كورقة في وجه العقوبات المفروضة على النظام الايراني.
وخلص المصدر الديبلوماسي العربي إلى اعتبار أن ما يجري يؤشر إلى سياسة روسية قائمة على "تحجيم" و"تقليم أظافر" إيران في المنطقة، ولا سيما في لبنان وسوريا، الأمر الذي بدأ ينعكس على معنويات حلفائها.