أصدر المكتب الإعلامي في البطريركية المارونية - بكركي - بيانًا أشار فيه إلى أنه تم التداول في سياق أحد البرامج الإعلامية الذي استضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بموضوع تقرير إحصائي أصدرته البطريركية حول أعداد المسيحيين في لبنان، ومعدلات تناقصهم بسبب تفجير مرفأ بيروت والهجرة والأوضاع السائدة في لبنان ودول الجوار.
واستغربت البطريركية المارونية إثارة هذا الموضوع المتعلق بالعدد في لبنان طالما أنه قد تم تجاوزه في متن الدستور، وبإجماع اللبنانيين على قاعدة المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، لافتة إلى أن ما يثير الإستغراب أكثر وأكثر هو توقيت هذا الكلام وطرح هذه المسألة الوطنية الأبعاد في هذه المرحلة التي تقتضي المزيد من الإلتزام بموجبات الدستور والميثاق الوطني على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع اللبنانيين.
وأوضح المكتب الإعلامي أن تصدر البطريركية المارونية لم تصدر أي تقرير يتضمن إحصاء لنسبة المسيحيين، وبالتالي لم تسلم أي مرجع داخلي أو خارجي أي تقرير أو إحصاء من هذا النوع.
والتقت البطريركية المارونية مع الرئيس ميقاتي حول التشكيك بصحة هذا التقرير، مؤكدة أن أعداد المسيحيين في لبنان هي أكبر بكثير من النسبة المغلوطة التي نسبت إلى التقرير المزعوم.