أقام القائم بأعمال سفارة الكويت في لبنان الوزير المفوض عبدالله شاهين حفل استقبال، في العيد الوطني لبلاده، في فندق "فينيسيا"، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب فادي علامة، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى القاضي غاندي مكارم، ممثل دار الفتوى الشيخ خلدون عريمط، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الطاقة والمياه وليد فياض، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الاقتصاد أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الشؤون الاجتماعية فيكتور حجار، الأشغال العامة والنقل علي حمية، المال وسف خليل، والاتصالات جوني قرم، النواب: أشرف ريفي، نقولا صحناوي، فريد الخازن، قبلان قبلان، ميشال معوض، هادي أبو الحسن، فؤاد مخزومي، غسان عطالله، عدنان طرابلسي، فيصل الصايغ، وضاح الصادق، بولا يعقوبيان، حليمة قعقور، فراس حمدان، ابراهيم منيمنة، رازي الحاج، غادة أيوب، وقاسم هاشم.
وحضر ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد المهندس إيلي شهلا، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد موسى كرنيب، ممثل الأمن العام المقدم خضر زعرور، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، السفير فرنسوا أبي صعب، إضافة إلى وزراء ونواب سابقين وممثلين للسفارات وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية".
شاهين
وألقى شاهين كلمة قال فيها: "نحتفي وإياكم ببالغ الاعتزاز، فحضوركم مقدر في الذكرى الـ62 للعيد الوطني لدولة الكويت، والـ32 لعيد تحريرها، فنحن نجتمع اليوم احتفاء باستقلال نستلهم عظاته وعطاياه، وتحرير نحفظ صادق وصاياه".
أضاف: "أستسمحكم، ونحن في بيروت، هذه المدينة الوضاءة العصية، إلا على محبيها، أن أعرج على ما تزدحم به الذاكرة من متشابهات ومتألقات، وشواهدها بين الكويت ولبنان الشقيق تؤسس علاقة استثنائية متأصلة أقل ما توصف بأنها سابقة عن التمثيل الديبلوماسي برصانته، وعابرة لأدبياته مع سموها ورفعتها".
وأشار إلى أن "السياسي من المشاهدات تشهد عليها مواقف الكويت من لبنان، ولبنان من الكويت، في منعطفات أقل ما توصف بأنها كانت بالغة الدقة في ظرفها، شديدة التعقيد في حيثياتها، وجودية الأبعاد في مصيرها، عظيمة الأثر في تداعياتها، في مواقف تحفظها الصدور، قبل السطور في كيفية صياغة العلاقة المثلى عبر المواقف المخلصة والمرتكزات الحقة المبنية على قوام وإرث مستقر في الذهنية المشتركة يتمحور حول الإيمان بحتمية الجدية السياسية تعاملا، والثوابت الوطنية منطلقا، والمرتكزات الأخلاقية سبيلا. كل ذلك، مع صفو عربي أصيل يعظم الأواصر الروحية والفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ويضعها في مكانة محفوظة، جل في علاه أن يديم علينا وعليكم، أمنه وأمانه، ويسدد على الخير الخطى لكل من شأنه رفعة وسؤدد دولة الكويت والجمهورية اللبنانية ووطننا العربي والدول الشقيقة والصديقة".