شعر أنطوان غريزمان نجم منتخب فرنسا وأتلتيكو مدريد بالخيانة والألم بعدما قرر ديديه ديشان يوم الثلاثاء منح شارة قيادة المنتخب لزميله كيليان مبابي عقب اعتزال القائد السابق هوغو لوريس دولياً مباشرة بعد كأس العالم الأخيرة والتي حلت فيها فرنسا وصيفة للأرجنتين.
ودارت الكثير من التكهنات في الفترة الماضية عن القائد الجديد لمنتخب فرنسا بعد اعتزال لوريس، وظهر اسم أنطوان غريزمان اللاعب الثابت في القائمة الدولية منذ 2014، لكن ديشان اختار مبابي (24 عاماً) ليكون القائد.
وقال ديشان بعد إعلان القائد الجديد في مقابلة ستبث نهاية الأسبوع الجاري: تتوفر كل متطلبات القيام بهذه المسؤولية في كيليان سواء داخل الملعب أو خارجه كونه عنصرا يلتف حوله الفريق
وكشفت صحيفة "لو فيغارو" يوم الثلاثاء أن غريزمان شعر بالخيانة والألم بعدما قرر ديشان منح الشارة لنجم باريس سان جيرمان، إذ يرى – أنطوان- نفسه أحق من مبابي بقيادة المنتخب.
وواصلت الصحيفة: يرى غريزمان أنه القائد الفعلي للمنتخب الفرنسي خلال الأعوام الماضية، بعدما حجز مكانه في القائمة منذ ظهوره الأول في عام 2014، ومساهمته بحصول فرنسا على كأس العالم بروسيا وكذلك الوصول إلى المباراة النهائية في النسخة الأخيرة.
وأتبعت: غريزمان اعترف أكثر من مرة وآخرها في كأس العالم بأنه يعطي كل شيء من أجل فرنسا وديشان ذاته، لكن القرار كان مؤلماً بالنسبة له، وشعر بأن المدرب لم يقدره ولم يقدر مجهوداته في الأعوام السابقة، إنه يعتبر نفسه أحد أكثر اللاعبين ولاء لديشان ومن أقل اللاعبين إثارة للجدل خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص منتخب فرنسا.
وخاض غريزمان البالغ من العمر 32 عامًا، 117 مباراة دولية مع منتخب بلاده منذ ظهوره الأول في 2014 وسجل 42 هدفًا.