عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء أمس إلى بيروت قادماً من باريس، حيث خضع لقسطرة في أحد شرايين القلب. ومن المقرر أن يستأنف نشاطه الرسمي بداية الأسبوع المقبل . وكان الرئيس الحريري قد تلقى المزيدَ من إتصالات التهنئة بالسلامة , للاطمئنان الى صحته , ابرزُها من رئيسِ وزراء باكستان عُمران خان, ووزيرِ خارجية بريطانيا جيريمي هانت, وعددٍ من الشخصيات.
مصادر وزارية إعتبرت أنّ عودة الرئيس الحريري ستطلق عجلة الحياة السياسية، وتحديداً بما يتصل ببعض الملفات الأساسية لاسيما ملف الكهرباء ، إستعداداً لطرحه في جلسة مجلس الوزراء المتوقعة الأسبوع المقبل، حتى ولو إضطرّت اللجنة الوزارية المختصة الى عقد إجتماعات عدة لاستكمال ما كانت قد بدأته اللجان التقنية. وأكدت المصادر لصحيفة الجمهورية أنّ ما يجري على مستوى قطاع الكهرباء جار على مستوى إعداد الموازنة العامة ، مشيرة إلى أن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، سبق وأنجز ويتضمن ثلاثة و ستين بنداً، مرجحة أن يرفع وزير المال علي حسن خليل بند تعيين نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة الذين تنتهي ولايتهم بعد غد الأحد، مطلع الاسبوع المقبل الى الامانة العامة لمجلس الوزراء، ليدرج على جدول الاعمال بإعتباره بنداً ملحّاً. أضافت أنه تم الإتفاق على التجديد لنواب الحاكم السني و الشيعي و الأرمني ، فيما هناك شبه توافق على نائب الحاكم الدرزي.