اقامت منسقية ملبورن في "تيار المستقبل" عشاء تكريميا لعضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين، بحضور قنصل لبنان زياد عيتاني وممثلين عن الأحزاب السياسية والجمعيات ورجال أعمال و أعضاء و مناصري "تيار المستقبل".
استُهل الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الرحمن ملص، ثم تعريف من المساعد التنظيمي أحمد يونس ، فكلمة القنصل عيتاني الذي شكر المنسقية على الدعوة.
كما شدد ممثل دار الفتوى في ملبورن الشيخ محمد ابو عيد على أهمية التعايش الإسلامي المسيحي الذي هو من ركيزة الدين الإسلامي السمح.
أما المنسق حسين الحولي فهنأ الرئيس سعد الحريري على سلامته بعد الخضوع لعملية تمييل بالقلب، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
ورحب بالنائب علم الدين ابن مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأثنى على الجهود التي قام بها الشهيد من انهاء الحرب الأهلية وحمل القضية الفلسطينية الى المحافل الدولية، والأهداف التي ناضل واستشهد من اجلها.
وأكد أن الرئيس سعد الحريري على خطى والده بالتضحية وجعل مصلحة لبنان أولاً من دون التخلي عن الثوابت التي تجعل من لبنان دولة مؤسسات ذات حرية وسيادة واستقلال.
وشدد على ضرورة التمسك بالدولة والمؤسسات الأمنية والشرعية والطائف وضرورة مكافحة الفساد، ودعا إلى تكاتف الجميع والعمل يداً واحدة في دعم حكومة "إلى العمل".
بدوره، أثنى علم الدين على دور أبناء الجالية الذين ساهموا في بناء استراليا كما دعا إلى التفاؤل بشأن الوضع اللبناني مؤكداً أنه رغم كل التباينات في وجهات النظر فالجميع يريد أن يبني لبنان الذي حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لبنان العلم والعمران والإزدهار ونبذ التطرف والعيش الواحد .
وأثنى على المصالحات بين الأحزاب والأفرقاء وآخرها مصالحة الرئيس الحريري و الوزير أشرف ريفي، شاكراً جهود سماحة المفتي عبد اللطيف دريان ودولة الرئيس فؤاد السنيورة.
وشدد على أهمية مشروع سيدر بالإنماء للبنان وتأمين فرص عمل للبنانيين.