مع انحسار الطقس الخماسيني الذي شهده لبنان أمس ، لم تخمد ثورة أدخنة "بركان" صيدا المستجد على واجهتها البحرية الجنوبية والمتمثل بالحريق الذي اندلع في جبل عوادم النفايات بمحاذاة معمل المعالجة في سينيق ، على الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها فرق الإطفاء التابعة لسرية إطفاء بلدية صيدا ومركز صيدا في الدفاع المدني على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، والسبب بحسب رجال الإطفاء ما يختمر في هذا الجبل من غازات واستمرار هبوب الرياح الجنوبية الغربية على المدينة حاملة معها الأدخنة والروائح الكريهة المنبعثة من المكان !.
رأفت نعيم