استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في "بيت الوسط" وزير المهجرين غسان عطالله الذي قال على الأثر: "زرنا دولته اليوم للبحث في مسألة إقفال ملف الإخلاءات في الوزارة، ونحن بصدد العمل لإعلان تاريخ محدد لذلك في أقرب فرصة ممكنة، لأنه لم يعد مقبولا بعد نحو ثلاثين سنة على انتهاء الحرب، أن يكون هناك بيت مصادر. نريد إنهاء هذا الملف بأقرب فرصة. وإذا كان الرئيس الحريري قد أطلق على هذه الحكومة اسم "إلى العمل"، فإننا نريد أن نبدأ العمل على هذا الصعيد منذ اليوم الأول، وسنسير تدريجيا في كل المواضيع الأخرى بالوزارة، حسب الأولوية".
السفير المصري
ثم التقى الرئيس الحريري السفير المصري في لبنان نزيه النجاري الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء الرئيس الحريري، وكان الهدف التحضير للزيارة التي سيقوم بها دولته إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في شرم الشيخ يومي 24 و25 شباط الجاري، وهي الأولى من نوعها بين القادة الأوروبيين والعرب، وقد حظيت مصر بتنظيمها لأول مرة، وهي ستكون فرصة مهمة للقاءات على أعلى مستوى بين هؤلاء القادة، والرئيس الحريري سيلتقي بالعديد من الشخصيات، لتكون فرصة للعمل على معالجة عدد من القضايا التي تخص دول الحوض المتوسط والمنطقة العربية والأوروبية، استثمارا بالاستقرار في المنطقة".
شمس الدين
وكان الرئيس الحريري قد استقبل الوزير السابق إبراهيم شمس الدين وعرض معه الأوضاع العامة.
عائلة الشهيد الطعيمي
كما التقى عائلة الشهيد خالد الطعيمي ورئيس بلدية مجدل عنجر ومنسق تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين.
بعد اللقاء، أوضح والد الشهيد طعيمي محمود أن "العائلة دأبت على زيارة هذا البيت كل سنة في مثل هذا اليوم، وهو تاريخ استشهاد خالد في العام 2009، والذي يعتبر من شهداء ثورة الأرز، وقد قدمنا للرئيس الحريري درع وفاء وتقدير، وجددنا له العهد، وجل ما نريده، أن تحقق المحكمة الدولية العدالة لكل الشعب اللبناني".