لا تخلو حياة أحد من التوتر الناجم عن ضغوط الحياة، ولكن ما لا تعرفينه أنّ التوتر يؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة. فالجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وتختلف طريقة تأثره بالتوتر حسب العديد من العوامل، منها الجينات الوراثية، لهذا فإن التأثيرات السلبية للتوتر تظهر على البشرة في صور مختلفة، منها: الصدفية، الإكزيما، التهابات الجلد، وحتى حب الشباب. تعرفي إلى تأثير التوتر على البشرة:
1 ـ الالتهابات
عندما يدرك العقل التوتر، فإنه يستخدم أحد دفاعاته، منها إبطاء عملية الهضم في الأمعاء، وبالتالي تصبح عملية الهضم أبطأ، الأمر الذي يؤثر على البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، فتزداد أعداد البكتيريا غير الصحية، وتقل أعداد البكتيريا النافعة، ما يسبب خللاً في التوازن البكتيري في الأمعاء، والنتيجة حدوث سلسلة من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
2 ـ جفاف البشرة
يسبّب التوتر زيادة إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول، ما يسبب زيادة إفراز العرق من الجسم، فتفقد البشرة الكثير من السوائل. لذلك يجب إمداد الجسم بالكثير من الماء عند الشعور بالتوتر، وذلك تفادياً لتعرّض البشرة للجفاف.
3 ـ مشاكل الجلد
يتأثر الجهاز المناعي بالتوتر، الأمر الذي يسهل الإصابة بالأمراض المختلفة. وتُعد زيادة مستويات الكورتيزول، من أبرز الأسباب التي تؤدي الى تهيأة الجلد للإصابة بالإكزيما أو الصدفية، ما يعني أن التوتر يسهّل الإصابة بالأمراض الجلدية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة، كما يزيد حدّتها للمصابين بأمراض جلدية بالفعل.
4 ـ حب الشباب
زيادة هرمون الكورتيزول المصاحب للتوتر، تسبّب زيادة نشاط الغدد الدهنية في الجلد، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الإفرازات الدهنية، وبالتالي انسداد المسام، وظهور حب الشباب.
5 ـ فروة الرأس والشعر
يؤدي التوتر في بعض الحالات إلى تساقط الشعر، والتوقف عن إنتاج شعر جديد.
6 ـ تدمير الأظافر
بنفس الطريقة التي يتوقف بها الجسم عن إنتاج شعر جديد في أوقات التوتر، فإنه يتوقف أيضاً عن تصنيع الأظافر. بالإضافة إلى هذا، ففي أوقات التوتر، قد تصبح الأظافر هشة، سهلة التكسّر، أو معرّضة للتقشّر.