تتعرض القوات الدولية العاملة جنوب الليطاني لضغوط كبيرة من الجانب الاسرائيلي لازالة الخيمتين اللتين نصبهما عناصر من "حزب الله" في منطقة مزارع شبعا او اقناع الجانب اللبناني بازالتهما .
وتعترف مصادر اليونيفيل لـ"مستقبل ويب " بأن هذه الضغوط تزايدت خلال الساعات الماضية مع تقديم ممثل إسرائيل شكوى الى الامم المتحدة بهذا الخصوص
فيما جنودها متواجدون في المكان ويعملون مع الجانب اللبناني لمعالجة الموقف .
مصادر امنية اشارت لـ"مستقبل ويب " الى ان خيمتي "حزب الل"ه منصوبتان في منطقة يعتبرها الجانب اللبناني لبنانية فيما يعتبرها العدو اراض اسرائيلية
ويستند الجانب اللبناني على الشرعية الدولية ل"لبنانية " وتوصيف واقعها ، فهي ان لم تكن خاضعة للقرار ٢٤٢ الذي يغطي هضبة الجولان فهي خاضعة للقرار ٤٢٥ الذي غطى منطقة الجنوب بما في ذلك تلك المزارع و تلال كفرشوبا اي انها اراض محتلة .
فيما يعتبرها العدو اراض له بحكم الامر الواقع الذي ولده احتلاله .
وتضيف تلك المصادر الى ان القرار ١٧٠١ ليس ببعيد عن هذا الامر وهو نص على لبنانية الجزء الشمالي من بلدة الغجر
الذي لا يزال العدو يماطل في تطبيقه منذ اكثر ١٧ عاما .
وفيما تعرب مصادر اليونيفيل عن املها في تجاوز هذا "المطب " بأقل ضرر ممكن، تتخوف المصادر الامنية من ان يتخذ الامر منحى تصعيديا فيما لو قرر الاحتلال ازالة الخيمتين اللتين لا يتواجد فيها سوى بضعة عناصر من دون سلاح ظاهر على الاقل بالقوة .
وقالت : هناك اتصالات مكثفة على اكثر من مستوى ديبلوماسي لحل الموضوع ومنع تفاقم الاوضاع وتدهورها .
المصدر: فادي البردان