أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستزيد الإنفاق لمواجهة خطر التطرف العنيف بمقدار 381 مليون دولار أسترالي (270 مليون دولار أميركي) في الأعوام الأربعة المقبلة، في أعقاب إطلاق نار بمسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي.
والمشتبه به بتنفيذ العمل الإرهابي الذي راح ضحيته 50 شخصاً في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية هو رجل أسترالي يبلغ من العمر 28 عاماً.
وقال وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون في بيان أُعلن ضمن ميزانية الحكومة، أن مجزرة كرايستشيرش الشهر الماضي «تؤكد الحاجة للبقاء في حالة يقظة أمام خطر التطرف العنيف».
وأضاف أن المبلغ سيخصص لتمويل فرق تحقيق إضافية وتطبيق وسائل جديدة لمواجهة التهديدات التي قد تطرأ.
من ناحية أخرى، كشفت أوراق الميزانية عن تخصيص 35 مليون دولار أسترالي لمواجهة التدخل الخارجي.
وذكر داتون أن الحكومة ستنشئ مركزاً لتقييم التهديدات الخارجية تديره الشرطة الاتحادية وجهاز المخابرات الأسترالي.
وفي وقت سابق من العام الحالي، قالت الحكومة إنها تشتبه في ضلوع دولة أجنبية في تسلل إلكتروني لشبكة البرلمان وأكبر 3 أحزاب في البلاد.
وفي عام 2017، فرض رئيس الوزراء وقتئذ مالكولم ترنبول قوانين جديدة صارمة تهدف لمكافحة التدخل الأجنبي.