في آخر تطورات المشهد السياسي الجزائري، خرج رئيس الجمهورية السابق، اليمين زروال، في تصريح لافت أكد لقاءه الفريق محمد مدين جاء بطلب من الأخير.
وورد في رسالة زروال التي تناقلتها وسائل إعلام محلية "بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل لي اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة، مستشار لدى الرئاسة".
وأردف زروال في رسالته: "عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره".
ويبدو من هذا الرد أن الرئيس السابق رفض المقترح المقدم له من طرف مستشار وشقيق رئيس الجمهورية.
وتابع الرئيس السابق "ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائر ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية".
وختم اليمين زروال رسالته بالقول: "اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق".