كتبت صحيفة "النهار": رفضت الناطقة باسم المحكمة الخاصة بلبنان وجد رمضان عبر"النهار" "التعليق على مقالات محددة أو على التكهنات التي تُنشر في وسائل الإعلام في شأن ما ذكر عن وجود بعثة أمنية من المحكمة تلتقي ذوي ضحايا التفجير الذي استهدف الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005 والجرحى والنائب مروان حماده والوزير السابق الياس المر".
وقالت: "بصورة عامة، يشتمل عمل المحكمة، شأنها في ذلك شأن المحاكم الوطنية أو الدولية الأخرى، على معلومات سرية. وتتسم الإجراءات بطابع علني وبالشفافية، وقد تمكنتم من تغطية المحاكمة ومتابعتها طيلة فترة الإجراءات. ومن الطبيعي أن يكون ثمة مسائل يمكنني التحدث عنها ومسائل أخرى لا يمكنني تقديم تكهنات بشأنها ولا التعليق عليها".
أضافت رمضان: "لا تستطيع المحكمة التعليق على أي اجتماعات محددة مع المتضررين أو الشهود الذين مثلوا أمامها في مراحل مختلفة من الإجراءات القضائية، إنما من الطبيعي أن تبقى على اتصال بهم بما يتلاءم مع الممارسات الدولية الفُضلى والدروس المستفادة من المحاكم الأخرى. إلا أنني أنتهز هذه الفرصة لأُؤكّد أن قضاة غرفة الدرجة الأولى لا ينظرون طيلة فترة الإجراءات إلا في الأدلة التي يقدِّمها الأفرقاء أمامهم. وفي مرحلة المداولات الجارية الآن، سينظر القضاة في المواد - الأدلة المقدمة أمامهم فحسب، وسيستعرضونها. وسيتداولون مسألة ما إذا كان الادعاء قد أثبت بلا شك معقول قضيته ضد المتهمين الأربعة. وبعد انتهاء المداولات، ستصدر غرفة الدرجة الأولى حكمًا معللاً تعلن فيه ما إذا كان المتهمون "مذنبين" أو "غير مذنبين" عن التهم الواردة في قرار الاتهام". ويتم ذلك بعد أن "يصوت كل قاضٍ من قضاة غرفة الدرجة الأولى على كل تهمة مسندة في قرار الاتهام إلى كل متهم.
وعما إذا سيتم إعلام اللبنانيين بموعد الحكم قبل تاريخ صدوره؟ من الطبيعي أن تقوم المحكمة الخاصة بلبنان، فور تأكيد صدور الحكم، بإبلاغ وسائل الإعلام والمواطنين بتاريخ جلسة النطق بالحكم.
وعن زمان صدور الحكم، قالت: "ليس هناك جدول زمني محدد لصدور الحكم، والقضاة ينظرون في الأدلة والقرائن والادلة الجرمية التي قدمت اليهم، وتوقيت الحكم يتوقف على مدى تعقيد هذه المواد المطروحة أمام الغرفة".