استثنت الصين التي تعد مصدرا رئيسيا للسياح كندا من قائمة الدول التي يُسمح للمجموعات السياحية الصينية بزيارتها لقضاء العطلات، وفق ما أفادت سفارة الصين لدى أوتاوا امس، وذلك على خلفية المواقف الكندية المناهضة لبكين".
ورفعت بكين الأسبوع الماضي حظرا يعود إلى فترة كوفيد على الرحلات السياحية ضمن مجموعات للصينيين إلى عشرات الدول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وأوستراليا، لكنها تجاهلت كندا ولم تدرجها في القائمة.
وتعتمد وكالات السياحة والسفر على قائمة الوجهات الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية عند الترويج لرحلات سياحية إلى دول أجنبية بين الصينيين، وتضم القائمة حاليا 138 دولة.
وقالت السفارة الصينية في أوتاوا في بيان، اوردته وكالة "فرانس برس": "إن السبب وراء التجاهل هو أن الجانب الكندي أثار مرارا ما يسمى بالتدخل الصيني".
أضافت : "أن الأعمال والتعابير المنتشرة والتمييزية المعادية للآسيويين تتزايد بشكل ملحوظ في كندا"، مؤكدة أن "الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية أمن المواطنين الصينيين في الخارج وحقوقهم المشروعة وتتمنى أن يتمكنوا من السفر في بيئة آمنة وودية".