أميركا وصربيا تتابعان مشوارهما في المونديال

تابع المنتخب الأميركي، حامل اللقب 5 مرات، مشواره الناجح في كأس العالم لكرة السلة المقامة في الفيليبين وإندونيسيا واليابان، بفوزه على الأردن 110-62 ضمن المجموعة الثالثة في مانيلا.

أنهت الولايات المتحدة الدور الأول بالعلامة الكاملة (3 انتصارات)، لتتصدّر المجموعة أمام اليونان التي قلبت تأخّرها بفارق 15 نقطة إلى فوز على نيوزيلندا 83-74، فيما تذيّلت الأردن المجموعة بلا أي فوز. وصبّت خسارة نيوزيلندا في مصلحة جارتها أستراليا التي حجزت بطاقتها إلى أولمبياد باريس.

عقب نهاية المباراة، رأى مدرب منتخب الأردن وسام الصوص، أنّ «المنتخب الأميركي قويّ جداً، كنا نرغب في القتال في الربع الأول لكنّنا لم نُظهر الروحية نفسها التي أظهرناها في أول مباراتين. حاولنا أن نقوم بالمداورة بين اللاعبين لأنّها فرصة لا تحصل كل يوم أن نواجه الولايات المتحدة. لاحقاً، أرحنا بعض اللاعبين لأنّنا سنخوض مباراتين مهمّتين لمحاولة التأهّل إلى الألعاب الأولمبية وتحقيق أفضل مركز ممكن في الترتيب النهائي».

وجاءت المباراة هامشية بالنسبة إلى الجانبَين، لأنّ الأردن خسر حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، وسيكتفي بخوض مباريات تحديد المراكز من الـ17 إلى الـ32. أمّا المنتخب الأميركي فتأهل إلى الدور الثاني وسيلعب في المجموعة العاشرة إلى جانب ليتوانيا ومونتينيغرو واليونان، علماً أنّه سيواجه ليتوانيا ومونتينيغرو فقط، وفقاً لنظام البطولة الذي ينصّ على عدم تكرار المواجهة بين منتخبَين من مجموعة الدور الأول.

الأردن والتأهل إلى الأولمبياد

من جهته، ستتحوّل أنظار المنتخب الأردني إلى معركة التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي ستُحسم في مباريات تحديد المراكز، إذ سيتأهل صاحب أفضل مركز عن القارة الآسيوية مباشرة إلى أولمبياد باريس 2024، فيما يتأهل صاحب ثاني أفضل مركز إلى تصفيات الملحق العام المقبل.

وسيواجه «الصقور» كلاً من مصر اليوم ثمّ المكسيك السبت، وسيكون عليهم الفوز في المباراتَين مقابل عدم حصول أي منتخب آسيوي على فوزَين.

بطبيعة الحال، هيمن المنتخب الأميركي على المباراة من بدايتها، فعانى الأردنيّون لمواجهة سرعة وقوة الأميركيِّين البدنية.

ويأمل المنتخب الأميركي الذي يشارك بتشكيلة شابة بقيادة مدرب غولدن ستايت ووريرز ستيف كير، وفي ظل غياب نجوم الصف الأول، أن يُعيد الاعتبار له بعد حلوله سابعاً في كأس العالم 2019 في الصين.

وكان أنطوني إدواردز أفضل مسجّل للمنتخب الأميركي بـ 22 نقطة و8 متابعات، وأضاف بوبي بورتيس جونيور 13 نقطة وجارين جاكسون جونيور 12. فيما أحرز الأميركي المجنّس رونداي جيفرسون 20 نقطة للأردن.

الصين تخرج من المجموعات

في المجموعة التاسعة، أنهت صربيا الدور الأول بسجل نظيف بعد فوزها الكبير على جنوب السودان بنتيجة 115-83 ضمن المجموعة الثانية، ورافقتها في وقت لاحق بورتوريكو بفوزها 107-89 على الصين التي مُنِيت بخسارتها الثالثة توالياً وخرجت من دور المجموعات.

وخسرت الصين أول مباراتين لها وكانت أمام حتمية الفوز على بورتوريكو في مانيلا، لكنّ قدرها ارتبط بالنتائج الأخرى في المجموعة لتحظى بأي فرصة للتأهل.

ولا يزال أمام منتخب الصين فرصة اللعب من أجل التأهّل إلى أولمبياد باريس، لكنّ مدربه الصربي ألكسندر ديورديفيتش يرى بأنّ فريقه «يجب أن يكون أكثر ذكاءً. علينا أن نتعلّم أنّ كل استحواذ مهم، وأنّ كل شيء صغير مهم. منحنا الكثير من الفرص الثانية لبورتوريكو وهم يعرفون كيفية التعامل مع الكرة».

وسيتأهّل المنتخب الصيني إلى أولمبياد باريس إذا احتل المركز الأول بين المنتخبات الآسيوية في كأس العالم، علماً أنّ اليابان حققت فوزاً واحداً، بينما لم تحقّق منتخبات الفيليبين، الأردن، إيران ولبنان أي فوز.

في المجموعة السادسة، تأهلت جورجيا إلى الدور الثاني بفوزها على فنزويلا 70-59. فيما أنهت إسبانيا حاملة اللقب مشوارها في المجموعة السابعة بأقل قدر من الضجة بفوزها على إيران 85-65 لتحقق فوزها الثالث توالياً. ولحقتها البرازيل الوصيفة بعد فوزها على ساحل العاج 89-77.