كرر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مواقفه المعلنة في شأن حرصه على ممارسة الديمقراطية واعتماد الدستور كآلية اساسية وطبيعية للحل، مؤكدا أن "انتخاب رئيس للجمهورية هو المدخل الحصري لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية وعودة الحياة السياسية الى طبيعتها".
كلام الراعي جاء خلال لقائه الموفد الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان الذي وضعه في اجواء نتائج اتصالاته ولقاءاته خلال زيارته الراهنة الى لبنان، واستمع من الراعي الى وجهة نظره حول آليات تحريك الملف الرئاسي الجامد.
بعدها التقى الراعي السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي اكدت أن بلادها "لن تألو اي جهد من اجل دعم لبنان والمساهمة في الإسراع في الإنتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرة أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد الامور تعقيدا وخطورة على جميع المستويات".