أطلقت ماكنزي بيزوس، أول تغريدة لها، اليوم الخميس، عبر موقع "تويتر"، والتي خرجت فيها عن صمتها بشأن طلاقها من مؤسس موقع "أمازون" الأمريكي، جيف بيزوس، الذي أثار جدلا واسعا حول العالم.
وأعلنت بيزوس، أنها وزوجها السابق جيف بيزوس، أنهيا إجراءات الطلاق، وحصلت على 25% من أسهمهما في "أمازون".
وأعربت عن سعادتها بمنح طليقها جيف كل حصصها في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، و"بلو أوريجين"، و75% من أسهمهما في "أمازون"، بالإضافة إلى الحق في التصويت نيابة عنها فيما يخص أسهمها لدعم مساهماته المستمرة في هذه الشركات.
وأوضحت ماكنزي بيزوس أنها تشعر بالامتنان لإنهاء إجراءات الطلاق بسهولة، بفضل دعم كل منهما للآخر، مشيرة إلى أنهما سيظلا صديقين وسيواصلان القيام بدورهما كوالدين.
وبإعلان ماكنزي بيزوس، تصبح ثالث أغنى امرأة في العالم، بعد نيلها أكثر من 35 مليار دولار من أسهم "أمازون"، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وكان خلافا تطور في شهر فبراير/ شباط، بين الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، وبين رئيس شركة "أمريكان ميديا"، وناشر مجلة "ناشونال إنكويرر"، ديفيد بيكر، الذي هدد بنشر صور فاضحة لبيزوس ما لم يوقف التحقيق في كيفية حصول مجلة الفضائح على لقاءاته الخاصة مع عشيقته.
وألمح بيزوس، في تدوينة غير عادية نشرها على موقع "ميديم"، إلى أن الهجمة التي طالته من قبل بيكر تعود إلى انتقادات صحيفته "واشنطن بوست" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللسعودية، معتبرا أن رئيس "أميركان ميديا" عمد إلى إنتاج "صحيفة موالية للسعودية"، وفق توصيفه.
وتحت عنوان "لا شكرا لك، مستر بيكر"، كتب بيزوس منشوره المطول مستهدفا ديفيد بيكر، رئيس شركة أمريكان ميديا، المالكة لصحف ومجلات التابلويد التي تعنى بأخبار المشاهير والفنانين.
كما اتهم مالك أمازون، في المنشور المذكور، "أمريكان ميديا" بتهديده بنشر صور خاصة به، من بينها "صورة سيلفي تحت الحزام"، ما لم يقم بالإدلاء بتصريح علني يؤكد فيه أن الدافع وراء ما نشرته "إنكويرر" لا يرجع إلى مخاوف سياسية.
وكانت صحيفة "ناشونال إنكويرر"، المعروفة بتصيد الفضائح، نشرت في شهر يناير/ كانون الثاني، صورا تثبت علاقة جيف بيزوس بلورين سانشيز، وهي مذيعة وممثلة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان بيزوس طلاقه، ما دفع بيزوس، أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تقدر بحسب مجلة "فوربز" بـ137 مليار دولار، إلى المواجهة وفتح النار.